صلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي اليوم الأربعاء، في جامعة طهران، على جثمان الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي والوفد الذي كان برفقته عندما سقطت مروحيتهم شمال غرب البلاد.

حشود غفيرة من الإيرانيين تتوافد للمشاركة في الصلاة على جثمان رئيسي والوفد المرافق له (فيديو)

ومنذ الساعة السابعة والنصف صباحا بدأت في جامعة طهران مراسم تشييع رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وإمام جمعة تبريز آية الله محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، ورئيس فريق حماية رئيس الجمهورية مهدي موسوي والطيار طاهر مصطفوي ومساعد الطيار محسن دريانوش والمساعد الفني للطيار بهروز قديمي.

وعقب صلاة خامنئي على الجثامين، بدأ حمل الجثامين على أكتاف أهالي العاصمة الذين توافدوا بأعداد كبيرة من جامعة طهران حتى ساحة آزادي.

وأقيمت الليلة الماضية مراسم توديع رئيسي ورفاقه في مصلى طهران بحضور غفير لأهالي العاصمة، ومساء اليوم ستقام مراسم التأبين في طهران بحضور المسؤولين الأجانب والدوليين.

وسيتم توديع جثمان رئيسي صباح يوم غد الخميس في خراسان الجنوبية ومن ثم سيوارى الثرى في الحرم الرضوي في مشهد.

ولقي رئيسي مصرعه، برفقة عبداللهيان ورفاقهما يوم الأحد، إثر تحطم مروحية كانت تقلهم في منطقة ورزقان في محافظة أذربيجان الشرقية.

وكان رئيسي ورفاقه في طريقهم إلى تبريز بطائرة هليكوبتر بعد مراسم تدشين سد "قيزقلعة سي" التي أقيمت بحضور الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، لكن هذه المروحية تعرضت لحادث في منتصف الطريق وسقطت في منطقة ورزقان.

المصدر: تسنيم" + "إرنا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي حسين أمير عبد اللهيان طهران علي خامنئي

إقرأ أيضاً:

طارق صالح: الانتقالي شريك رئيسي في معركة تحرير صنعاء وتضحياته كبيرة

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح،" إن التباينات بين القوى اليمنية أمر طبيعي، لكن “الهدف الذي يجمعنا جميعًا، بمن في ذلك المجلس الانتقالي، هو قتال الحوثي وتحرير صنعاء واستعادة الدولة".

وقال طارق صالح أن المجلس الانتقالي كان وما يزال شريكًا أساسيًا في المعركة الوطنية، مشيرًا إلى الدور البارز لأبناء الجنوب في المواجهات مع الحوثيين منذ الحرب الأولى في صعدة، وتضحياتهم الكبيرة التي امتدت من جبال مران إلى مختلف جبهات القتال. وأضاف: "دماء أبناء الجنوب الزكية شاهدة على شراكتهم الحقيقية، وهم أول من قاتل وضحّى، ولا يمكن إنكار هذا الدور الوطني".

وجاءت تصريحات طارق صالح خلال لقائه  الخميس عددًا من أمناء عموم وممثلي الأحزاب السياسية، بحضور الأمين العام المساعد للمكتب السياسي الدكتور عبدالله أبو حورية ورئيس الدائرة التنظيمية وضاح بن بريك. وقال أن اللحظة الراهنة تفرض على جميع القوى اليمنية—بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي—توحيد الصفوف وحشد الجهود باتجاه معركة واحدة هي مواجهة مليشيا الحوثي واستعادة العاصمة صنعاء.

وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى أن المرحلة تتطلب تجاوز الخلافات الثانوية وتهيئة البيئة السياسية والعسكرية لمعركة التحرير، مؤكدًا أن التحالف العربي قدّم الكثير من الدعم خلال السنوات الماضية، وأن استعادة هذا الدعم مجددًا مرهون بتوحيد الجبهة الوطنية وتوجيه البوصلة نحو صنعاء.

وجدد طارق صالح التأكيد أن المقاومة الوطنية ثابتة على هدفها المتمثل في مواجهة الميليشيا الحوثية وعدم الانشغال بمعارك جانبية أو العودة إلى "تحرير المحرر"، مؤكدًا أن الأولوية ستظل لتحرير العاصمة واستعادة مؤسسات الدولة. كما عبّر عن شكره لمشاركة القوى والأحزاب السياسية في الفعالية التي استضافها المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، معتبرًا حضورهم "دليلًا على وعي سياسي متقدم وإدراك لحساسية اللحظة الوطنية وضرورة التكاتف في مواجهة المشروع الإيراني".

من جهتهم، أكد أمناء عموم وممثلو الأحزاب السياسية  أهمية تعزيز التواصل والتنسيق بين مختلف المكونات السياسية بما يخدم المعركة الوطنية ويقوّي وحدة الصف الجمهوري في مواجهة الميليشيا الحوثية.

مقالات مشابهة

  • جامعة البترا تقدم خدمات طبية لـ100 مراجع في منطقة العدسية
  • اعتماد مركز معلومات المرافق بأسيوط ضمن الجهات المختصة بتقديم الخدمات المساحية
  • محافظ أسيوط: اعتماد مركز معلومات شبكات المرافق ضمن الجهات المختصة بتقديم الخدمات المساحية
  • شهيدان برصاص الاحتلال في الخليل واحتجاز أحد الجثامين في باب الزاوية
  • انتشال الجثامين مستمر.. ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 70,354
  • حفّار واحد يكشف ازدواجية المعايير في انتشال الجثامين بغزة
  • إستراتيجية خامنئي الجديدة في إيران
  • محافظ حضرموت والوفد السعودي يعقدان اجتماعاً موسعاً بالوجهاء والأعيان والقيادات السياسية والاجتماعية
  • طارق صالح: الانتقالي شريك رئيسي في معركة تحرير صنعاء وتضحياته كبيرة
  • ممثل خامنئي يتهم دول الخليج بـ”اللعب بخطوط إيران الحمراء”