«شنطة الحر» نصيحة هاني الناظر قبل وفاته لمواجهة الطقس.. جربها وادعيله

مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق في فصل الربيع، إذ وصلت إلى 44 درجة مئوية في بعض الأنحاء، يبحث كثيرون عن طرق الوقاية من هذا الطقس شديد الحرارة لتجنب أي مضاعفات في أثناء الخروج، سواء للكبار أو الأطفال.

الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية الراحل، الذي ترك إرثا خلفه للملايين الذين كانوا يتابعون نصائحه، كانت له نصيحة ذهبية قبل رحيله، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لمواجهة الموجة الحارة وأطلق عليها لقب «شنطة الحر».

نصيحة ذهبية من هاني الناظر لمواجهة الطقس الحار

«شنطة الحر» مصطلح أطلقه الناظر على وسيلة فعالة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدا أنه مع اشتداد الحر والصيف الساخن، واضطرار الكثيرين للخروج والمشي في الشارع لظروف عملهم في أيام الحر والشمس الشديدة، ما يعرضهم للعرق الغزير ويجعلهم عرضة لحروق الشمس وفقد السوائل والأملاح من الجسم، وأحيانا قد يتعرضون لضربات الحر والشمس الخطيرة، فإن هناك وسيلة يمكن أن تحميهم من ذلك.

 شنطة الحر نصيحة هاني الناظر الذهبية لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة

وأوضح الطبيب الراحل: «أنصح بإعداد شنطة صغيرة الحجم يمكن أن نسميها شنطة الحر يأخذها الإنسان معه عند خروجه صباح كل يوم ولا تأخذ مساحة كبيرة وتحتوي على شمسية صغيرة وزجاجة مياه بحجم لتر إلا ربع مملوءة مياه من الحنفية وعدد اثنين خيارة وقطعتي مخلل وكريم واقي من الشمس صناعة مصرية رخيص الثمن وقرصين أسبرين او باراسيتامول وكريم ميبو لعلاج الحروق، ولو كان معانا برنيطة بيضاء فيكون شيء ممتاز طبعا».

وأكمل هاني الناظر في منشوره قبل رحيله: «المطلوب في أثناء النهار شرب لتر ونصف مياه أي ملء الزجاجة مرتين وتناول الخيارتين لتقليل العطش وحماية الرأس باستخدام الشمسية عند التعرض والمشي في الشمس أو ارتداء البرنيطة ودهان الجلد بكريم الشمس ويعاد الدهان بعد ساعتين، وفي حالة التعرض لفقدان عرق بغزارة يجب تناول المخلل لتعويض الفقد في الأملاح، وإذا لا قدر الله وحدثت حروق في الجلد يتم دهانه بكريم ميبو وفي حالة الشعور بالصداع يجب فورا تناول قرصي الأسبرين أو الباراسيتامول والجلوس فورا في مكان ظل».

المصدر: الوطن