ليبيا تتهم اليونان بالتنقيب غير القانوني في مناطق سيادتها
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال تقرير صادر عن صحيفة “كاثيميريني” اليونانية إن حكومة الوحدة الوطنية اعترضت على قيام اليونان بأعمال تنقيب غير قانونية جنوب كريت في مناطق تابعة لليبيا.
وبحسب الصحيفة فإن الاعتراض كان عبر رسالة أرسلت إلى السفير اليوناني في طرابلس، نيكوس غاريليديس، قبل وقت قصير من الاجتماع بين رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، “مما يثير الشكوك حول وجود دور تركي في هذه القضية”.
وأوضحت مصادر يونانية لـ”كاثيميريني” أن السفارة تلقت مذكرة شفوية بشأن التنقيب الذي جرى جنوب كريت، موضحة أنه “سيتم الرد عليها بشكل مناسب في الأيام المقبلة من قبل وزارة الخارجية اليونانية”.
وأشارت المصادر إلى أن رد أثينا سيكون بشكل أساسي لتسجيل رد فعلها، وليس الاعتراف بأي أساس “للادعاءات الليبية”.
وبحسب الصحيفة اليونانية فإن الاعتراض الليبي يأتي تعليقا على المسوحات الزلزالية التي أنجزتها السفينة النرويجية “رامفورم هايبريون” قبل أسابيع، حيث تشكك حكومة الوحدة الوطنية في حدود المياه الإقليمية التي تستخدمها اليونان في المناطق البحرية غرب وجنوب غرب كريت (بموجب قانون يانيس مانياتيس 4001/2011)، والذي يقرر، في غياب اتفاق بين أثينا وطرابلس، بأخذ الخط المتوسط كحد أقصى.
المصدر: صحيفة كاثيميريني اليونانية
اليونان Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف اليونان
إقرأ أيضاً:
سفير اليونان: الإسكندرية أكثر المدن ارتباطًا باليونانيين
أعرب نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر» التي استضافته مكتبة الإسكندرية والاحتفالية المقامة على هامشه، معتبرًا أن الحدث يمثل «رد الجميل» وعودة رمزية إلى مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر، عبر أعمال الفنان الراحل ماكيس ﭬارلاميس التي استلهمت روح المدينة وتاريخها الإنساني.
وأوضح السفير اليوناني أن ﭬارلاميس، وهو فنان متعدد المواهب، ركّز في إبداعه على الإسكندرية، مقدمًا مجموعة واسعة ومتنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس علاقتها العميقة بالثقافة اليونانية، مشيرًا إلى أن أعماله عُرضت في القاهرة خلال تسعينيات القرن الماضي، «لكن اليوم استثنائي بعودتها إلى موطنها الطبيعي مدينة الإسكندرية».
وأكد باباجورجيو أنه «لم يكن هناك مكان على وجه الأرض أكثر ارتباطًا باليونانيين من الإسكندرية»، واصفًا العلاقة بين الشعبين المصري واليوناني بأنها رابطة متينة بدأت منذ القدم عبر التفاعل الحضاري والثقافي، وجاء تأسيس الإسكندرية ليعزز هذه الروابط التي ما زالت قائمة حتى اليوم.
وشدد السفير على أن العلاقات بين مصر واليونان تشهد حاليًا أوج ازدهارها، ويفخر بها الكثيرون من الجانبين بعد جهود حثيثة بُذلت لتحقيق هذا التقارب، لافتًا إلى أن تميز هذه العلاقات لا يقوم فقط على التاريخ المشترك، بل على العمل المشترك لبناء واحدة من أفضل الشراكات الثنائية، التي تُعد نموذجًا يُحتذى به في شرق المتوسط وخارجه.
من جانبه، أكد بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، أن الفعالية تمثل لقاءً ثقافيًا وإنسانيًا يجمع بين مصر واليونان، موضحًا أن وفدًا يونانيًا يضم نحو 30 شخصًا حضر خصيصًا للاحتفاء بأعمال الفنان الراحل ماكيس ﭬارلاميس حول الإسكندر الأكبر وفكرة «العودة إلى الإسكندرية».
وأشار تروكوبولوس إلى أن العلاقة بين الشعبين تقوم على «لغة إنسانية مشتركة» أساسها المشاعر الصادقة والقيم الروحية، معتبرًا أن هذا الإرث يمنح الأمل في عالم يشهد تحولات متسارعة، مضيفًا أن تجربة التعلم على يد ﭬارلاميس كشفت أن جوهر الحياة يتمثل في اللطف والمحبة وخدمة الآخرين.
وأوضح أن الأعمال المعروضة، وخاصة مجموعة الإسكندر الأكبر، تعكس هذه القيم وتقدم الفن باعتباره رسالة إنسانية قبل أن يكون إبداعًا بصريًا، لافتًا إلى أن الإسكندر في رؤية ﭬارلاميس ليس مجرد شخصية تاريخية، بل فكرة تحمل قيم التسامح واحترام التنوع الثقافي والإيمان.
واختتم تروكوبولوس بالإشارة إلى تطلع المنظمين لاستمرار عرض المجموعة وتعزيز التعاون مع مدينة الإسكندرية مستقبلًا، بما يضمن تقديم الأعمال في أفضل صورة، وترسيخ دور الفن كجسر للتواصل بين الشعوب، معربًا عن امتنانه لمكتبة الإسكندرية وللرعاة والداعمين من الشخصيات والمؤسسات المصرية واليونانية الذين أسهموا في إنجاح المعرض، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس عمق الروابط الثقافية بين الجانبين.