مطلوبون للعدالة.. أبرز القادة الصادر بحقهم مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة --(CNN)يسعى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار أوامر اعتقال بحق شخصيات بارزة في حماس وإسرائيل بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول على إسرائيل والحرب اللاحقة في غزة.
وإذا وافقت لجنة من القضاة على أمري الاعتقال فسيتم إصدارهما بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه، يوآف غالانت.
وتعد هذه الخطوة ضد السياسيين الإسرائيليين المرة الأولى التي تستهدف فيها المحكمة الجنائية الدولية الزعيم الأعلى لحليف وثيق للولايات المتحدة. ويضع القرار نتنياهو إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه بشأن حرب موسكو على أوكرانيا، ورجل ليبيا القوي (سابقا) معمر القذافي، الذي كان يواجه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ليبيا. وقت القبض عليه وقتله في أكتوبر 2011.
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على أبرز القادة التي أصدرت بحقهم المحكمة الجنائية في السابق مذكرة توقيف لتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وغيرها من جرائم ضد الإنسانية.
أوغنداالسودانروسياليبياالمحكمة الجنائية الدوليةانفوجرافيكجرائم إنسانيةجرائم حربعمر البشيرفلاديمير بوتينمعمر القذافينشر الأربعاء، 22 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أوغندا المحكمة الجنائية الدولية انفوجرافيك جرائم إنسانية جرائم حرب عمر البشير فلاديمير بوتين معمر القذافي المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
أعلن مكتب النيابة العامة الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا عن طلبه إصدار مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وجاءت مذكرة التوقيف على خلفية اتهام الأسد بشن الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا عام 2013، وأتت بعد أن ألغت محكمة التمييز الفرنسية يوم الجمعة الماضية مذكرة توقيف سابقة كانت صادرة ضده.
وأوضح المكتب في بيان أن بشار الأسد لم يعد يتمتع بالحصانة الشخصية التي تمنحها القوانين لرؤساء الدول أثناء توليهم المناصب، بعد الإطاحة به في ديسمبر 2024 وهروبه من سوريا، ما يسمح بملاحقته قضائيًا على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشمل التهم الموجهة إليه على خلفية هذه الهجمات الكيميائية.
وكان قاضيان في باريس قد أصدرا في نوفمبر 2023 مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جراء هجمات الغاز السارين التي شنت في مناطق مثل عدرا ودوما والغوطة الشرقية في أغسطس 2013، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص وإصابة المئات. وفي يونيو 2024 أيدت محكمة الاستئناف هذه المذكرة.
وفي قرارها، أكدت محكمة التمييز الفرنسية أن الحصانة الشخصية تحمي رؤساء الدول في منصبهم فقط، لكنها تعترف باستثناء جديد يمنح حصانة وظيفية فقط للرؤساء السابقين ولا يحميهم من الملاحقة في قضايا جرائم حرب أو ضد الإنسانية.
علاوة على ذلك، أصدر القضاء الفرنسي في يناير 2025 مذكرة توقيف أخرى بحق الأسد تتعلق بقصف مناطق مدنية في درعا عام 2017 تسببت في خسائر مدنية.
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية غير مختصة بمحاكمة هذه الجرائم لأنها لا تملك ولاية على سوريا التي لم تصادق على اتفاقية روما المنظمة لعمل المحكمة، ولم تصدر الأمم المتحدة قرارا بإحالة الأمر إليها