محلل سياسي: اعتراف 3 دول أوروبية بفلسطين «خطوة تاريخية»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
وصف المحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرب اعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا بالدولة الفلسطينية بأنه «خطوة تاريخية»، موضحا في مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن عددا آخر من الدول الأوروبية وعدت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
. الإدارة الأمريكية تبحث عن بدائل للاجتياح ومخاوف من التعنت الإسرائيلي إقامة الدولة الفلسطينية يمر بمرحلة تاريخية جديدة
وأكد حرب أن إقامة الدولة الفلسطينية يمر بمرحلة تاريخية جديدة، معتبرا الخطوة تعزز مساعي منظمة التحرير الفلسطينية على مدار السنوات الماضية، وأضاف «خلال عام 2007 و2008 كان هناك تفاوض مع إسرائيل على الاعتراف بالدولة الفلسطينية».
وأشار إلى أنه «في عام 2009 بدأ مشوار جديد للرئيس الفلسطيني بشكل رسمي لكسب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية»، موضحا أن هذه الجهود تكللت بالنجاح في عام 2012، بعد رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة من درجة «كيان» إلى دولة مراقبة.
ارتفع عدد الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية إلى 138وأرتفع عدد الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية إلى 138 دولة بعد أيرلندا والنرويج وإسبانيا، واعتبر حرب أن «قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح اعتبار فلسطين مؤهلة لأن تكون دولة في المنظمة الدولية، بموافقة 22 دولة أورويبة، سيشجع قوى السلام على الذهاب إلى مفاوضات سياسية جادة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي».
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح فلسطين بوابة الوفد الوفد الدول الأوروبية بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".