"الاقتصاد الفلسطيني يمكن أن يتوقف".. مسؤولون غربيون يحذرون من "كارثة" في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
حذر مسؤولون غربيون من "كارثة اقتصادية" ستضرب الضفة الغربية ما لم تجدد إسرائيل إعفاء حيويا تحتاجه البنوك الإسرائيلية للحفاظ على علاقاتها مع نظيراتها الفلسطينية.
وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، في تقرير نشرته اليوم الأربعاء، إن الإعفاء، الذي ينتهي في مطلع يوليو المقبل، يسمح بسداد تكاليف الخدمات الحيوية والرواتب المرتبطة بالسلطة الفلسطينية، ويسهل توريد المواد الأساسية، مثل الغذاء والماء والكهرباء، إلى الأراضي الفلسطينية.
وأفاد 3 مسؤولين غربيين بأن البنوك الإسرائيلية بدون هذا الإعفاء ستتوقف عن التعامل مع المؤسسات المالية الفلسطينية ما سيؤدي إلى توقف الاقتصاد الفلسطيني مع مرور الوقت.
وقال مسؤول أمريكي: "النقطة التي نوضحها.. هي أنه لا ينبغي تهديد حصول الناس على الغذاء والكهرباء والمياه في وقت كهذا، وخاصة في الضفة الغربية"، وحذر المسؤول من أن عدم تجديد الإعفاء "سيضر بالمصالح الفلسطينية وبأمن واستقرار إسرائيل والمنطقة".
إقرأ المزيدمن جهتهما قال مسؤولان غربيان إن واشنطن تقود الجهود الرامية إلى تجديد الإعفاء، وتطلب من الحلفاء ممارسة الضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كذلك أشار مسؤولون بريطانيون إلى أن المملكة المتحدة تشعر بالقلق أيضا بسبب هذه المسألة.
ويستخدم الاقتصاد الفلسطيني الدينار الأردني في بعض تجارته مع اقتصادات أخرى، لكن هذا الاقتصاد يعتمد بشكل رسمي على الشيكل الإسرائيلي، بحيث يجب على التعاملات المالية للمؤسسات الفلسطينية أن تمر عبر "بنك إسرائيل" والبنوك الإسرائيلية الأخرى.
وتمر نحو 8 مليارات دولار من التجارة بين إسرائيل والضفة الغربية عبر القنوات الإسرائيلية كل عام، وفقا لبيانات أمريكية. ويشمل ذلك 2.3 مليار دولار من مدفوعات الغذاء، و540 مليون دولار للكهرباء، و145 مليون دولار لخدمات المياه والصرف الصحي.
المصدر: "فايننشال تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد السلطة الفلسطينية الضفة الغربية تل أبيب مصارف الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال العامة الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير
وجه وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني المهند عاهد بسيسو، الشكر للدولة المصرية على جهودها لدعم غزة .
وقال في تصريحات لقناة “ إكسترا نيوز”، :" نشيد بالدور الذي تلعبه جمهورية مصر العربية في دعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة، ومواجهة محاولات الاحتلال لفرض التهجير القسري على السكان".
وتابع:" مصر شاركت في إعداد خطة الإنعاش بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وساهمت في توفير المعدات والدعم اللوجستي، لافتًا إلى أن الاحتلال استهدف بشكل مباشر معدات مصرية دخلت إلى شمال غزة أثناء الهدنة".
وتابع، أن القاهرة نفذت مشاريع إسكانية كبرى داخل القطاع حتى قبل العدوان الأخير، ومنها مشروع سكني ضخم على شاطئ غزة، مؤكدًا أن مصر هي البوابة الجنوبية الأساسية لغزة، والداعم الأول لصمود أهلها.
وواصل: "نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير، ونقدر الدور الكبير لمصر بتوفير المواد الغذائية وتوريدها إلى قطاع غزة، ونعرف دور العدو الإسرائيلي في منعها من دخول قطاع غزة، ونقدر الدعوات المتكررة من مصر لإقامة المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة".
ونوّه إلى أهمية الجهود المصرية المستمرة في الدعوة لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أن نجاح هذا المؤتمر يتطلب بيئة سياسية وأمنية ملائمة تضمن مشاركة الصناديق والدول المانحة.