تفخر دار التمويل، المؤسسة المالية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإعلان عن النجاح في تحقيق هدف التوطين للعام الماضي، وتعزيز ودعم التطوير المهني للمواطنين الإماراتيين داخل الشركة.

وفي إطار التزامها المستمر بتنمية وتطوير الموارد البشرية الإماراتية، سعت دار التمويل إلى تحقيق أهداف التوطين وتجاوز مستهدفاتها الأولية، ما جعلها تُرسِّخ مكانتها كشركة رائدة في مجال خلق فرص العمل المتنوعة والشاملة للإماراتيين.

ونجحت دار التمويل في تجاوز أهداف التوطين المُحقَّقة عبر توفير مسارات وظيفية هادفة وفرص تدريبية وتطويرية للموظفين الإماراتيين داخل المؤسسة، تماشياً مع التوجهات الوطنية للدولة والتزامها المتفاني بتمكين المواهب الإماراتية.

وتعقيباً على هذا الإنجاز الهام، قال السيد محمد القبيسي، مؤسس دار التمويل: ” نفخر للغاية بإنجاز أهداف التوطين ما يعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب الإماراتية والمساهمة في تحقيق رؤية الدولة الخاصة بتأسيس موارد بشرية مستدامة ومتنوعة. يؤكد هذا الإنجاز على إيماننا الراسخ بأهمية احتضان وتمكين الموظفين الإماراتيين والتزامنا بدعم تطورهم المستمر ونجاحهم داخل المؤسسة”.

تظل دار التمويل ملتزمة بالمساهمة في تحقيق خطة التوطين في الدولة إدراكاً منها للدور القيِّم الذي يقوم به الموظفون الإماراتيون في دفع عجلة النمو الاقتصادي والازدهار في البلاد. بفضل تجاوز أهداف التوطين الخاصة بالمؤسسة، تعتبر دار التمويل مثالاً وقدوة يُمكن للشركات الأخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة اتباع خطواتها التي تؤشر لمزايا الاستثمار في المواهب الإماراتية وتأسيس موارد بشرية متنوعة وشاملة.

 


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أهداف التوطین دار التمویل

إقرأ أيضاً:

سقطرى تحت قبضة “المثلث الشرقي” الإماراتية وجرعتان نفطيتان في أسبوعين تنهكان المواطن

الجديد برس| خاص| تشهد جزيرة سقطرى اليمنية موجة غضب واستياء شعبي متزايد، إثر ارتفاع أسعار المشتقات النفطية مرتين خلال أقل من أسبوعين، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وغياب الرقابة الحكومية من قبل سلطات المحافظة الموالية للتحالف. وبحسب مصادر محلية، فإن الزيادات المتتالية في أسعار البنزين والديزل والغاز، جاءت دون أي إعلان رسمي أو توضيح من الجهات المعنية، مما فاقم من معاناة المواطنين الذين يعيشون ظروفًا معيشية صعبة، في جزيرة تعاني أصلاً من ضعف البنية التحتية وتدهور الخدمات. المثير للقلق، وفقاً للمصادر، أن المورد الرئيسي للمشتقات النفطية في سقطرى هي شركة “المثلث الشرقي” الإماراتية، التي تحتكر السوق وتفرض أسعاراً وصفت بـ”المجحفة” دون حسيب أو رقيب، وسط سيطرة إماراتية شبه تامة على مفاصل الجزيرة الاقتصادية والأمنية. وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى شلل كبير في الحياة اليومية، حيث تأثرت حركة المواصلات، وتقلصت ساعات تشغيل الكهرباء، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بسبب ارتباطها الوثيق بتكاليف النقل. المواطن السقطري يجد نفسه اليوم بين فكي الغلاء والانقطاع والعجز الرسمي، في مشهد يعكس حجم التدهور الاقتصادي والخدمي الذي تشهده الجزيرة تحت إدارة لا تُراعي واقع السكان أو كرامتهم.

مقالات مشابهة

  • عبد المنعم سعيد: مصر لها أولوياتها الوطنية وحركات التحرر الفلسطينية لم تحقق أهدافها
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • السيطرة على حريق منزل فى أوسيم دون إصابات.. والنيابة تحقق
  • كلب بلوجر أجنبية يعقر طفلًا داخل كومباوند بالشيخ زايد .. والنيابة تحقق
  • تفاهم بين «الصحفيين الإماراتية» و«المناعة الذاتية»
  • اطلع على عرض عن أهدافها ومهامها.. نائب أمير منطقة الرياض يستقبل المدير التنفيذي لفرع القطاع الأوسط بهيئة الصحة العامة
  • أبوظبي تحقق 95% من الخطة المرحلية الأولى للمئوية البيئية 2071
  • رئيس الإحصاء يُكرم النماذج المشرفة ويستعرض إنـجازات الجهاز
  • بعد تطبيقه.. تفاصيل قرار رفع نسب التوطين لمهن الصيدلة وطب الأسنان و"الفنية الهندسية"
  • سقطرى تحت قبضة “المثلث الشرقي” الإماراتية وجرعتان نفطيتان في أسبوعين تنهكان المواطن