وزير الخارجية الأيرلندي: الاعتراف بدولة فلسطين سيكون على أساس حدود 1967
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن، إنَّ الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون على أساس حدود عام 1967، حسبما أفاد نبأ عاجل عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيرلندا حرب غزة الدولة الفلسطينية الخارجية الأردنية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: الاعتراف بدولة فلسطينية الآن مؤشر خاطئ
أعلن وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، أن الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن سيكون "مؤشرًا خاطئًا"، مؤكدًا تمسك برلين بحل الدولتين عبر مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في برلين مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، حيث شدد فاديفول على أن “الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يأتي نتيجة لمفاوضات ناجحة بين الطرفين، وليس كخطوة أحادية الجانب”.
ويتناقض الموقف الألماني مع تحركات بعض الدول الأوروبية التي اعترفت مؤخرًا بدولة فلسطين، مثل إسبانيا، إيرلندا، والنرويج، بالإضافة إلى إشارات من فرنسا بإمكانية اتخاذ خطوة مماثلة قريبًا.
وأثارت هذه التحركات انتقادات من إسرائيل، التي اعتبرتها "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية" .
ألمانيا تطالب نتنياهو بدخول المساعدات لغزة وحل الدولتين
وزير دفاع ألمانيا: نحتاج تجنيد ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي لتحقيق الأهداف الجديدة للنيتو
في سياق متصل، أعرب فاديفول عن قلقه إزاء "الوضع المتوتر للغاية في الضفة الغربية"، مؤكدًا رفض ألمانيا لبناء مستوطنات جديدة هناك، واعتبارها غير قانونية بموجب القانون الدولي. كما دعا إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي في هذا الشأن .
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا، رغم دعمها لحل الدولتين، لم تعترف رسميًا بدولة فلسطين، معتبرة أن مثل هذا الاعتراف يجب أن يكون نتيجة لمفاوضات مباشرة بين الطرفين. ويأتي هذا الموقف في ظل انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث تتباين مواقف الدول الأعضاء بين الاعتراف بدولة فلسطين والدعوة إلى استئناف المفاوضات كسبيل لتحقيق السلام.
ويعكس الموقف الألماني حرصًا على التوازن بين دعم حقوق الفلسطينيين والحفاظ على العلاقات الوثيقة مع إسرائيل، مع التأكيد على أن الحل الدائم للصراع يجب أن يأتي من خلال مفاوضات مباشرة تفضي إلى إقامة دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام وأمان.