كريم خان: أعضاء في الكونغرس أرسلوا تهديدا بسبب موقف المحكمة من إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية “كريم خان”، أنه تعرض للتهديد بسبب طلبه إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وكشف خان في مقابلة مع شبكة ” CNN” أن أحد السياسيين الغربيين قال له إن هذه المحكمة “أنشأت من أجل إفريقيا ومن أجل السفاحين مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، حسب تعبيره.
وتحدث “خان”، عن الانتقادات الشديدة التي تلقاها من الولايات المتحدة، لا سيما من أعضاء بالكونغرس، وأغلبهم من الجمهوريين، وذلك عبر رسالة جاء فيها “استهدفوا إسرائيل وسنستهدفكم. إذا مضيتم قدما في الإجراءات، فسنتحرك لإنهاء كل الدعم الأمريكي للمحكمة الجنائية الدولية، ومعاقبة موظفيكم وشركائكم، وحظركم وعائلاتكم من الولايات المتحدة. لقد تم تحذيرك”، وان هذا تهديد صريح .
وشدد خان على أن التهديدات لن تثنيه عن عمله، قائلا ، “لأننا علينا أن نفي بمسؤولياتنا كمدعين عامين، بالإخلاص للعدالة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: كريم خان مدعي المحكمة الجنائية الدولية
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.