مؤسسة التايمز البريطانية: الجامعات المصرية تتمتع بنقاط قوة في مجال البحث
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
اجتمع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والسيد تريستان هورليك المدير الإقليمي لمؤسسة التايمز في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والسيد إيشان قادر مدير الاستشارات بمؤسسة " التايمز" البريطانية للتعليم العالي (THE)، وذلك ضمن زيارته الموسعة للعاصمة البريطانية لندن وعلى هامش مشاركته في المنتدى السنوي العالمي للتعليم العالي (EWF).
حضر الاجتماع الذي نظمه المكتب الثقافي المصري بلندن، كل من الدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات و الدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي المصري ومدير البعثة التعليمية بالعاصمة البريطانية لندن والسيد مارك هوارد المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في مصر والأستاذة شيماء البنا مدير التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني بمصر.
وفي مستهل اللقاء أكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات والروابط التي تجمع الجانبين المصري والبريطاني وبخاصة في مجالات التعليم والبحث العلمي وما حققه الجانبان معًا من تقدمٍ ملحوظٍ في توسيع قاعدة الشراكة وتبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والبريطانية، الأمر الذي انعكس إيجابًا على تحقيق طفرة للمؤسسات الأكاديمية المصرية في التصنيف الدولي والارتقاء بمكانتها البحثية والتعليمية بين مختلف دول العالم.
واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي بعضًا من النتائج المتقدمة التي حققتها الجامعات المصرية في عددٍ من التصنيفات الدولية وبخاصة تصنيف التايمز البريطاني Times Higher Education والذي يعد أحد أبرز التصنيفات الدولية المعتمدة على مستوى العالم، حيث شهدت الجامعات المصرية تقدمًا ملحوظًا بإدراج 28 جامعة مصرية شابة ( يقل عمرها عن 50 عامًا) وفق أحدث إصدارات التصنيف.
وعبًر الدكتور أيمن عاشور عن تطلعه لمزيد من التعاون في هذا السياق لمواصلة الجامعات المصرية تقدمها على الصعيد الدولي، مثمنًا جهود المكتب الثقافي المصري بلندن في توسيع قاعدة الشراكة بين مصر ونظيراتها من المؤسسات المرموقة العاملة في مجال التعليم العالي في المملكة المتحدة.
ومن جانبهما قدم السيد قادر والسيد هورليك عرضًا حول أداء الجامعات المصرية في مجال البحث والتدريس والتدويل والتعليم العابر للحدود الوطنية (TNE) والاستدامة، من خلال البيانات الواردة من تصنيفات الجامعات العالمية ومؤشرات القدرة على التأثير، والتي توضح كيفية أداء الجامعات المصرية من خلال عددٍ من المقاييس المختلفة.
وأبرز العرض ما تتمتع به الجامعات المصرية من نقاط قوة في مجال البحث والتدويل وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) وخاصة فيما يتعلق بالهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة (الصحة الجيدة والحياة الكريمة).
وناقش الجانبان المصري والبريطاني الفرص المتاحة للجامعات الأجنبية لتعزيز تواجدها في مصر باعتبارها قِبلًة للطلاب من مختلف الجنسيات وبخاصة إفريقيا والشرق الأوسط.
وثمّن السيد إيشان قادر جهود الدولة المصرية في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي مؤكدًا دعم مؤسسة التايمز البريطانية لطموحات مصر في التعليم العالي، بما في ذلك مجالات البحث والتدويل والتعليم العابر للحدود الوطنية والاستدامة.
وأكد أن توافق الرؤى بين الجانبين المصري والبريطاني وما يتوافر من بيانات لدى مؤسسة التايمز THEسوف يسهم في تزويد قطاع التعليم العالي المصري بالأدوات والاستراتيجيات اللازمة لمواصلة عملية التحسين والتطور، بالإضافة إلى تمكين فرص أكبر لجذب الجامعات الأجنبية داخل المجتمع المصري.
وأضاف أن الشراكة بين مؤسسة التايمز Times Higher Education من ناحية والمجلس الثقافي البريطاني من ناحية أخرى، ترتكز على تعزيز التعاون الدولي في التعليم العالي والبحث والابتكار، حيث تتماشى هذه الشراكة مع مبادرات أوسع مثل برنامج "الشراكات العالمية" الذي يروج للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي في المملكة المتحدة ودول أخرى من خلال المنح والبرامج الدراسية المشتركة فضلًا عن تيسير إجراءات الاعتراف المتبادل بالمؤهلات، مما يعزز تنقل الطلاب والباحثين بين الدول، إلى جانب دعم توظيف الطلاب الدوليين والمشاريع البحثية المشتركة.
وتناول اللقاء جهود التعاون في مجال الأبحاث المشتركة، حيث تم إلقاء الضوء على الورقة البحثية بعنوان "خارطة التعليم العابر للحدود في مصر: الفرص والتحديات" وكذلك البحث الجاري حول " استدامة التعليم العابر للحدود في مصر" ٠
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي المجلس الثقافي البريطاني وزير التعليم العالي والبحث العلمي العاصمة البريطانية لندن التعلیم العالی والبحث الجامعات المصریة والبحث العلمی مؤسسة التایمز المصریة فی فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
مهم من التعليم العالي لطلبة التوجيهي
#سواليف
قال مدير #وحدة_تنسيق_القبول_الموحد، مهند الخطيب، إن معظم الاستفسارات التي ترد إلى الوحدة في الوقت الحالي تتعلق بتصنيف #طلبة_الثانوية_العامة ضمن فئتي “السنة الحالية” و”السنوات السابقة”، وذلك لتحديد من يحق له #التنافس على كامل المقاعد الجامعية ومن يتنافس على نسبة محدودة منها
وأوضح الخطيب ، الثلاثاء، أن #تصنيف_الطلبة يتم بناءً على أربع حالات رئيسية، الأولى تشمل الطالب الذي أنهى متطلبات النجاح في امتحان الثانوية العامة الأردنية لأول مرة هذا العام، وحقق نسبة لا تقل عن 50 بالمئة في جميع المواد، ومعدلاً عاماً لا يقل عن 65 بالمئة، حيث يُعتبر من طلبة السنة الحالية ويحق له التنافس على 100 بالمئة من المقاعد، بحسب بترا.
أما الحالة الثانية تتعلق بالطالب الذي نجح في الثانوية العامة في سنوات سابقة، ثم أعاد بعض المواد بهدف رفع معدله، وهذا الطالب يُصنَّف ضمن “طلبة السنوات السابقة” ويتنافس فقط على نسبة 5 بالمئة من المقاعد فيما الثالثة تخص الطالب الذي نجح لأول مرة في الدورة التكميلية الماضية، ثم أعاد بعض المواد في الدورة الصيفية الحالية، وهنا يعتمد تصنيفه على الشهادة التي يستخدمها عند تقديم طلب القبول، فإذا قدّم بناءً على نتائج الدورة التكميلية يُعتبر من السنة الحالية، أما إذا استخدم نتائج الدورة الصيفية بعد الإعادة، فيُصنَّف ضمن السنوات السابقة. وأكد الخطيب أهمية إدخال رقم الجلوس والدورة بدقة واختيار الشهادة التي يرغب المنافسة على أساسها
وفي الحالة الرابعة، أوضح الخطيب أن الطالب الذي أعاد جميع مواد الثانوية العامة أو غيّر فرع دراسته، يُعتبر من طلبة السنة الحالية، ويحق له التنافس على جميع المقاعد بنسبة 100 بالمئة