كشف استطلاع جديد للرأى، النقاب عن أن توجه إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن لتقييد المساعدات الأمريكية المقدمة لإسرائيل من شأنه أن يعزز فرص بايدن فى حصد أصوات الولايات الرئيسية فى سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها فى نوفمبر المقبل.

وأظهر الاستطلاع، وفقا لموقع إنترسبت الأمريكي ، أن واحدا من بين كل خمسة ديمقراطيين ومستقلين في ولايات ويسكونسن وأريزونا وميشيجان وبنسلفانيا ومينيسوتا يرى أن نهج بايدن في التعامل مع الحرب الدائرة في غزة يجعل من غير المرجح أن يصوتوا له في انتخابات نوفمبر المقبل.

ووفقا للاستطلاع ، قال اثنان من كل خمسة من المشاركين إن وقف إطلاق النار الفوري والدائم وتقييد المساعدات لإسرائيل سيعزز من فرص قيامهم بالتصويت لصالح بايدن في الانتخابات المقبلة.

ووفقا للاستطلاع فإن حوالي 75 % من المشاركين قالوا إنهم من المؤيدين لبايدن، بينما قال 25 % إنهم يدعمون إما الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أو مرشحا ثالثا.

وبحسب الاستطلاع - الذي يأتي قبل حوالي خمسة أشهر فقط من الانتخابات العامة - قال حوالي 30 إلى 40 % ممن شاركوا في الاستطلاع من مختلف الولايات إن مساهمة واشنطن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ، فضلا عن تشديد القيود التي تضعها الإدارة الأمريكية للمساعدات التي تقدمها لإسرائيل، سيدفعهم للتصويت لصالح بايدن.

وفي كل ولاية من الولايات الخمس الرئيسية، يؤيد حوالي 75 % ممن شاركوا في الاستطلاع وقفا فوريا ودائما لإطلاق النار، وحصدت ولاية بنسلفانيا النسبة الأكبر من الأصوات المؤيدة لذلك، وهي مسقط رأس السيناتور الديمقراطي جون فيترمان، أحد أكثر المؤيديين لإسرائيل في الكونجرس الأمريكي.

وتم إجراء الاستطلاع بتكليف من منظمة "أمريكيون من أجل العدالة في فلسطين"، وهي مجموعة ضغط، وأجرته شركة "يوجوف" المتخصصة في استطلاعات الرأي.

وستُجرى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024.. وسيتقلد الفائز فيها رئاسة البلاد لفترة أربع سنوات في البيت الأبيض ابتداءً من يناير 2025.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

استطلاع عالمي: واحد من كل ثلاثة مستهلكين يقاطع علامات تجارية بسبب الحرب في غزة

أظهر استطلاع عالمي أن واحدا من كل ثلاثة مستهلكين حول العالم يقاطع علامات تجارية بسبب الحرب في غزة.

وتذكر وكالة "بلومبرغ" أن الكثير من المستهلكين يأخذون السياسة بالاعتبار عند اتخاذ قرارات الشراء.

ويتضمن الاستطلاع عدة مؤشرات تتعلق بتأثير الحروب والانتخابات المثيرة للانقسام وتحديات أخرى.

وارتفع عدد المستهلكين الذين قالوا إنهم يشترون أو يختارون أو يتجنبون العلامات التجارية بناء على سياساتهم بنسبة 2% إلى 60% منذ العام الماضي، وفقا لأحدث إصدار من تقرير مقياس الثقة السنوي من شركة العلاقات العامة "إيدلمان". وقال أكثر من 71% من المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع إن الشركات يجب أن تتخذ موقفا بشأن القضايا المثيرة للجدل.

وشملت النسخة السادسة من الاستطلاع عبر الإنترنت 15000 مستهلك في 15 دولة، بما في ذلك فرنسا والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وفي الدول التي تضم أكثر من نصف سكان العالم وجرت فيها انتخابات هذا العام، قال 79% من المستجيبين إن نتيجة هذه الاقتراعات هي شاغلهم الرئيسي.

ووجد التقرير أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص شملهم الاستطلاع عالميا يقولون إنهم يقاطعون العلامات التجارية التي يعتقد أنها تدعم طرفا في الحرب في غزة.

وفي الولايات المتحدة، يعتقد ما يقرب من واحد من كل اثنين من المستهلكين أن نصف العلامات التجارية أو أكثر لديها توجه سياسي، وهذا الرأي يتصدر أيضا في الهند والسعودية والإمارات.

ومنذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر، توقفت نيرة أحمد، الطالبة البالغة من العمر 19 عاما في القاهرة، عن التردد على مقهى "ستاربكس" المحلي، بعد أن ظهرت سلسة القهوة الأميركية ضمن لوائح المقاطعة التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بمصر.

وقالت أحمد لوكالة "بلومبرغ": "اعتدت الذهاب إلى ستاربكس طوال الوقت مع أصدقائي"، لكن الآن "من العار أن تتم رؤيتك في أحد تلك الأماكن.. هذا أقل ما يمكننا القيام به. لماذا أشتري من هذه الشركات الغربية؟".

واعتبرت بلومبرغ في تقرير لها، نشر في يناير الماضي، أن اتجاه مقاطعة شركات المشروبات والأطعمة الأجنبية الكبرى "يتسع في أجزاء من الشرق الأوسط وحتى خارجه"، مشيرة إلى أن المستهلكين المقاطعين "مدفوعون بمشاعر الغضب"، زاعمين أن القوى الغربية "لا تبذل المزيد من الجهد لحمل إسرائيل على إنهاء هجومها على غزة".

ويُنظر إلى بعض الشركات التي تستهدفها الحملة على أنها اتخذت مواقف محابية لإسرائيل، وتردد أن بعضها مرتبط بعلاقات مالية معها أو لها استثمارات هناك.

ومع بدء انتشار الحملة، اتسع نطاق دعوات المقاطعة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لتشمل عشرات الشركات والمنتجات، مما دفع بعض المتسوقين للتحول إلى البدائل المحلية.

وأوردت الوكالة، أنه بعدما جرت العادة أن تكون عشرات مقاهي ستاربكس ومطاعم ماكدونالدز بالقاهرة مزدحمة، تبدو اليوم "فارغة تماما"، مشيرة في المقابل إلى أن إحدى الشركات المصنعة لعلامة تجارية مصرية محلية للصودا، تقول إن مبيعاتها تضاعفت ثلاث مرات منذ بدء الحرب لأن المستهلكين يتجنبون مشروبات كوكا كولا وبيبسي.

مقالات مشابهة

  • حسام زكي: من الوارد وصول ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
  • تحذير من أزمة إذا فاز اليمين المتطرف بالانتخابات في فرنسا
  • حزب الإصلاح البريطاني يتقدم على المحافظين في استطلاع للرأي
  • استطلاع يظهر تقدم الإصلاح البريطاني على المحافظين.. وحزب العمال يتفوق عليهما
  • استطلاع رأي: الإسرائيليون يفضلون جانتس على نتنياهو كرئيس للوزراء
  • استطلاع عالمي: واحد من كل ثلاثة مستهلكين يقاطع علامات تجارية بسبب الحرب في غزة
  • المحكمة العليا الأميركية ترفض تقييد الحصول على حبوب الإجهاض
  • سيناريوهات تُطيح بترامب من طريق بايدن في الانتخابات الأمريكية
  • حزب العمال البريطاني يتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية إذا فاز بالانتخابات
  • الكونجرس يصادق قانون يمنع بايدن من إرسال أسلحة لإسرائيل