العوابي- خالد بن سالم السيابي

نظمت مدرسة الشيخ أبو قحطان الهجاري للتعليم الأساسي بولاية العوابي، حفل ختام مسابقة حفظ القرآن الكريم والصوت الحسن، برعاية يحيى بن ربيعه بن أسد الكندي وبحضور عدد من الإداريين والتربويين وأولياء الأمور، وبدعم من مؤسسة مؤسسة معرض الحراج للسيارات وبدر بن ناصر الشريقي.

وتضمن الحفل تلاوات متنوعة من الطلبة المشاركين، كما قدم سليمان بن محمد المعمري كلمة جماعة التربية الإسلامية بالمدرسة، أوضح فيها أهمية العناية والاهتمام بكتاب الله عزوجل حفظا وتلاوة وتدبرا.

وأكد سالم بن صالح الريامي معلم أول تربية إسلامية، أن معلمي التربية الإسلامية حريصون كل الحرص على تطوير منهج الحفظ والتلاوة والتجويد لدى الطلبة والارتقاء بمستوياتهم ومشاركتهم الداخلية والخارجية.

وفي الختام، كرم يحيى بن ربيعة بن أسد الكندي الطلبة المشاركين في مسابقة الحفظ والتلاوة والصوت الحسن وعددهم ١٨ طالبا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ساكنة المحمدية تأسف على تدهور أوضاع الحديقة المشهورة بـبارك المحمدية

أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

تعيش حديقة مولاي الحسن بالمحمدية والمشهورة باسم (البارك)، وضعا مأساويا، بعد قرار السلطات بدعوى ترشيد استعمال المياه في ظل أزمة الجفاف،  تعليق السقي لمغروسات الحديقة، مما حولها إلى صحراء قاحلة، وقضى على كل مظاهر الجمال والحياة التي كانت تعرف بها هذه الحديقة، والتي كانت محجا ومزارا لسكان المحمدية ولزوارها من داخل المغرب وخارجه. 

بل إن جمال الحديقة انعكس إيجابا على المنطقة المحيطة بها والتي عرفت نموا عمرانيا من الطراز الراقي وفتحت العديد من المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم، بل وتم تشييد مقر عمالة المحمدية في محيطها.

الحسين اليماني الفاعل النقابي بالمحمدية ذكر في تصريح توصلت به "أخبارنا" أن شركة سامير وفي إطار مساهمتها في التنمية المحلية للمدينة، تكلفت بعد فيضانات 2002، بإعادة هيكلة وتجهيز الحديقة، ومن أجل ذلك، تصرف كل شهر من أموالها الخاصة، مبالغ مهمة، لأداء أجور عمال البستنة وشراء المغروسات والمحافظة على جمال ورونق، هذه الحديقة.

ورغم مواجهتها بالتصفية القضائية منذ 2016، ما زالت الشركة تقوم بواجبها في الصيانة والاعتناء، متسائلا عن دور السلطات ودور المجلس البلدي، أمام هذه الخسارة الكبرى لمدينة المحمدية لأحد جواهرها البيئية والجمالية؟ ومتى سيتفرغ رئيس مجلس جماعة المحمدية للنظر في المشاكل ومنها واقعة احتراق حديقة مولاي الحسن والبحث عن حل مستعجل لذلك والاقتباس على الاقل مما يجري في الرباط والدار البيضاء وغيرها من المدن المغربية في الشمال، التي استبقت وضعية الجفاف ولجأت لاستعمال المياه العادمة المعالجة في سقي الاغراس والعشب الأخضر؟ قبل أن يخلص اليماني الى أن التفرج والسكوت على احتراق حديقة مولاي الحسن، يسائل كل المعنيين، من سلطات ومنتخببن بمدينة المحمدية، ويتطلب التدخل العاجل لإنقاذ هذه المعلمة البيئية بكل الطرق الممكنة، والمحافظة على الفوائد التي توفرها هذه الحديقة لفائدة محيطها ولفائدة مدينة الزهور والرياضات الجميلة.

مقالات مشابهة

  • بليلة العيد .. تكريم أبطال سموحة للتنس
  • 150 طالبا في البرنامج الصيفي لحفظ القرآن الكريم بسناو
  • تكريم طلبة مدرسة القرآن الكريم بجامع السلطان قابوس بخصب
  • تكريم المدارس الفائزة بمسابقة «عمانتل» للسلامة المرورية
  • يحيى الكندي يروي قصة رحلة التصوير في عالم الفلك واستكشاف الكواكب والنجوم
  • “رأس الخيمة للقرآن” تختتم دورتها الـ 30 للمشروع المستمر لتحفيظ القرآن
  • تكريم الفائزين في تحدي روّاد الأعمال
  • وزارة التربية تعلن أسماء الفائزين في مسابقة “ألوان وأفكار”
  • تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم ببهلا
  • ساكنة المحمدية تأسف على تدهور أوضاع الحديقة المشهورة بـبارك المحمدية