الجارديان: غالبية الأمريكيين يعتقدون خطأً أن الولايات المتحدة في حالة ركود اقتصادي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد هاريس، حصريا لصحيفة الجارديان اليوم الأربعاء، أنه يعتقد أن ما يقرب من ثلاثة من كل خمسة أمريكيين بشكل خاطئ أن الولايات المتحدة تمر بحالة ركود اقتصادي، والأغلبية تلوم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسط استمرار التشاؤم بشأن الاقتصاد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبحسب نتائج الاستطلاع التي نشرت اليوم، يعتقد 55% من الأمريكيين أن الاقتصاد ينكمش، و56% أن الولايات المتحدة تعاني من الركود، على الرغم من أن المقياس الأوسع للاقتصاد، وهو الناتج المحلي الإجمالي، آخذ في النمو.
كما أظهر الاستطلاع أن 49% من الأمريكيين يعتقدون أن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 انخفض هذا العام، على الرغم من ارتفاع المؤشر بنحو 24% في عام 2023 وارتفع بأكثر من 12% هذا العام.
كما كشف أن 49% يعتقدون أن البطالة وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 50 عامًا، على الرغم من أن معدل البطالة كان أقل من 4%، وهو أدنى مستوى منذ 50 عامًا.
ويلقي العديد من الأمريكيين اللوم على بايدن في حالة الاقتصاد، حيث قال 58% ممن شملهم الاستطلاع، إن الاقتصاد يتدهور بسبب سوء إدارة الإدارة الرئاسية الأمريكية.
وأبرز الاستطلاع مشاعر الناس المعقدة بشأن التضخم، حيث أشارت الغالبية العظمى من المشاركين (72%) إلى أنهم يعتقدون أن التضخم آخذ في الارتفاع. في الواقع، انخفض معدل التضخم بشكل حاد من الذروة التي بلغها بعد كوفيد-19 عند 9.1%، وظل يتقلب بين 3% و4% سنويا.
يتم تعريف الركود عمومًا بانخفاض النشاط الاقتصادي، الذي يُقاس عادةً بالناتج المحلي الإجمالي، على مدى ربعين متتاليين، على الرغم من أن المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية في الولايات المتحدة له الكلمة الأخيرة. وكان الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة في ارتفاع على مدى السنوات القليلة الماضية، باستثناء انكماش قصير في عام 2022، وهو ما لم يعتبره المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية ركودًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بايدن الركود الولایات المتحدة على الرغم من
إقرأ أيضاً:
ترامب: إلغاء الرسوم الجمركية يعني انهيار اقتصاد الولايات المتحدة
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "انهيار" الاقتصاد الأمريكي، إذا ما قررت المحاكم إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها على عدد من الدول، أبرزها دول الاتحاد الأوروبي والصين والمكسيك وكندا، مؤكدًا أن مثل هذا القرار سيفتح الباب أمام خصوم واشنطن لـ"أخذ البلاد رهينة"، على حد وصفه.
وفي منشور له عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال" يوم الأحد، كتب ترامب: "إذا أصدرت المحاكم بشكل أو بآخر قرارًا ضدنا بشأن الرسوم، وهو ما لا يعتبر متوقعًا، فإن ذلك سيسمح للدول الأخرى بأن تتخذ بلادنا كرهينة مع رسومها المضادة لأمريكا والتي ستستخدمها ضدنا".
وأضاف: "ذلك سيعني انهيار اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية!".
تأتي هذه التصريحات بعدما أصدرت محكمة التجارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء الماضي، قرارًا بتجميد معظم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الدول الأجنبية خلال ولايته، معتبرة أن تلك الإجراءات تخطت الصلاحيات التي يمنحها قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة للرئيس.
ورغم أن الإدارة الأمريكية سارعت للطعن في القرار يوم الخميس، إلا أن محكمة الاستئناف قد تنظر القضية في يونيو المقبل، وهو ما يثير مخاوف ترامب من احتمال إلغاء الرسوم بشكل دائم، وما قد ينتج عن ذلك من تداعيات اقتصادية وتجارية.
ما هي الرسوم التي أوقفها القرار؟شمل قرار المحكمة الرسوم الجمركية التي فُرضت بنسبة 30% على الواردات الصينية، و25% على سلع من المكسيك وكندا، وكذلك رسومًا شاملة بنسبة 10% على معظم الدول الأخرى.
لكن القرار استثنى الرسوم بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار والصلب والألمنيوم، إذ إن تلك الرسوم فُرضت بموجب قانون مختلف، ما يجعلها خارج نطاق القرار القضائي الحالي.
اعتبر القضاة أن الإجراءات التي اتخذها ترامب آنذاك تتجاوز حدود السلطة التنفيذية وفق القانون، ما يفتح الباب لجدل قانوني جديد بشأن حدود صلاحيات الرئيس في إدارة التجارة الخارجية، خاصة في ظل استخدام ترامب "الصلاحيات الطارئة" على نحو غير مسبوق.
ورغم عدم صدور تعليق رسمي حتى الآن من البيت الأبيض، إلا أن خبراء القانون التجاري أشاروا إلى أن الإدارة يمكنها استئناف القرار أمام محكمة أعلى، وهو ما قد يوقف تنفيذ الحكم مؤقتًا لحين البت فيه.