أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن الانتخابات العامة في البلاد ستجرى في الرابع من تموز/يوليو المقبل.

وقال سوناك، في تصريحات عقب اجتماع لمجلس الوزراء، إن بريطانيا مرت في آخر 5 سنوات بأصعب الفترات منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف سوناك، خلال كلمته خارج داونينغ ستريت: "الآن هو الوقت المناسب لبريطانيا لتختار مستقبلها".



وأوضح أنه التقى في وقت سابق، بملك بريطانيا تشارلز الثالث، وطلب منه حل البرلمان، مضيفا "قبل الملك هذا الطلب وسنجري انتخابات عامة في تموز/يوليو".



 واعتبر أن بريطانيا، من خلال التصويت لحزب العمال، "ستخاطر بالعودة إلى المربع الأول".

وتابع، "لا أستطيع ولن أدعي أننا حصلنا على كل شيء على ما يرام".

وهاجم سوناك عن رئيس حزب العمال كير ستارمر قائلا، "لقد أظهر مرارا وتكرارا أنه سيسلك الطريق السهل وسيفعل أي شيء للحصول على السلطة".

وأضاف "إذا لم تكن لديك القناعة بالالتزام بأي شيء تقوله، فكيف يمكن الوثوق بك لقيادة بلادنا؟"

ووفقا لوسائل إعلام بريطانية فإن حزب العمال يتقدم 
باستطلاعات الرأي التي تشير إلى نتائج تتراوح بين الفوز المريح لحزب العمال والهزيمة الانتخابية المدمرة للمحافظين، بنحو 20 نقطة.

وتعرض حزب يمين الوسط الذي يتزعمه سوناك لتراجع في شعبيته بعد 14 عاما في السلطة.

في المقابل ورد زعيم المعارضة كير ستارمر على دعوة ريشي سوناك لإجراء انتخابات عامة قائلا، "إن بريطانيا تستحق أفضل من حزب المحافظين، وأن حزب العمال الذي يتزعمه سيفعل ذلك".

وأضاف ستارمر "أن وقت التغيير قد حان وأن الإجابة ليست خمس سنوات أخرى من حكم المحافظين، لقد فشلوا".

وتابع، "أوقفوا الفوضى. اقلبوا الصفحة. ابدأوا في إعادة البناء. صوتوا لحزب العمال".



وردا على هجوم سوناك، قال ستامر، "إنني أسترشد بفعل ما هو صحيح لبلدنا، وليس ما هو سهل، ولا أستطيع أن أقول الشيء نفسه بالنسبة لحزب العمال". 

وأشارت التوقعات لإجراء انتخابات وشيكة، خصوصا بعد دعوة سوناك لاجتماع مجلس الوزراء بعد ظهر الأربعاء - بدلا من يوم الثلاثاء المعتاد - وعاد وزير الخارجية ديفيد كاميرون مبكرا من رحلة إلى ألبانيا للحضور.

وتزامن الإعلان، مع ظهور الأرقام الرسمية للتضخم في المملكة المتحدة حيث انخفض بشكل حاد إلى 2.3 بالمئة، وهو أدنى مستوى له منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

ويختار الناخبون في المملكة المتحدة جميع أعضاء مجلس العموم البالغ عددهم 650 عضوا لفترة تصل إلى خمس سنوات.

ويشكل الحزب الذي يتمتع بالأغلبية في مجلس العموم، سواء بمفرده أو بائتلاف، الحكومة المقبلة وسيكون زعيمه رئيسا للوزراء.

وارتفعت حظوظ حزب العمال،  منذ أن حقق فوزا كبيرا في الانتخابات المحلية التي جرت في وقت سابق من هذا الشهر.



كما خسر المحافظون سلسلة من الانتخابات الخاصة لمقاعد في البرلمان هذا العام، كما انشق اثنان من نواب الحزب مؤخرا وانضما إلى حزب العمال.

والأسبوع الماضي أعلن زعيم حزب العمال والمدعي العام في لإنكلترا كير ستارمر عن برنامج يركز على الاستقرار الاقتصادي بعد سنوات من ارتفاع التضخم في الوقت الذي يحاول فيه كسب الناخبين المحبطين.

 تعهد بتحسين أمن الحدود، وتوظيف المزيد من المعلمين وأفراد الشرطة، وتقليل قوائم الانتظار الطويلة في المستشفيات وعيادات الأطباء في جميع أنحاء البلاد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سوناك الانتخابات العامة بريطانيا حزب العمال حزب المحافظين بريطانيا حزب العمال حزب المحافظين انتخابات عامة سوناك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لحزب العمال حزب العمال

إقرأ أيضاً:

باحث: اثار اليمن للبيع مطلع يوليو

أفاد الباحث والمهتم برصد وتتبع آثار اليمن، عبدالله محسن، الجمعة 14 يونيو /حزيران 2024، بأن دار كريستيز للمزادات في لندن تعرض مطلع يوليو القادم 2024م، مجموعة مختارة من القطع الأثرية من الثقافات القديمة في منطقة البحر الأبيض المتوسط والأحمر، منها تحفتان أثريتان من اليمن.

وذكر محسن بأن "الأول؛ تمثال رأس سيدة يمنية فاتنة من القرن الأول قبل الميلاد، ارتفاعه 19 سم، من مقتنيات تشارلز إيد، اشتراه في 16 مايو 1972م من مزاد كريستيز لندن، للآثار والمجوهرات الكلاسيكية والمصرية والغربية الآسيوية، وكان سابقاً في ملكية رجل نبيل من مجموعة إنجليزية خاصة، وكانت هذه التحفة قد عرضت للبيع في مزادات سوذبيز في لندن في 6 ديسمبر 2022م، وأشار المزاد إلى أنها كانت موجودة سابقًا في مجموعة ج. سانجيورجي، وقد نشرت حينها حول ذلك المزاد".

وأضاف "أما الثاني؛ تمثال رأس وعنق رجل من آثار اليمن من القرن الأول قبل الميلاد، ارتفاعه 18 سم، من مقتنيات غاليري أورينت أوكسيدنت، باريس، في عام 1988م".

وبحسب الباحث فقد كانت دار كريستيز باعت في أبريل 2008م، صفحتان من مخطوطة القرآن الكريم بمبلغ خمسة ملايين دولار تقريباً (يعادل اثنين مليون واريعمائة وأربعة وثمانون جنيهاً استرلينياً حينها)، وهي من النسخ التي كتبت في عهد الخليفة عثمان بن عفان ، رضي الله عنه، وبعثت نسخ منها إلى صنعاء وعواصم أقاليم أخرى، كما باعت في أبريل 2000م علبة طعام فريدة من اليمن (الدولة الرسولية) من النحاس المطلي بالفضة، "مستطيلة الشكل ذات أطراف مستديرة وغطاء مغلف، بمقبض حلقي وقفل مركزي، الجسم مقسم إلى ثلاث مناطق أفقية، الشريط المركزي به نقش الثلث الغامق يتخلله أربعة وريدات دوامية ذات ثماني بتلات، والشرائط العلوية والسفلية بسيطة باستثناء أربع وريدات دوامية وثمانية أرابيسك معقودة تنبثق من أعلى وأسفل ريدات الشريط المركزي، وهي في حالة جيدة بشكل عام، وبعض التطعيمات مفقودة".

وتابع "وباعت في 8 يونيو 2007م بأكثر من نصف مليون دولار تمثالاً برونزياً من آثار اليمن مجوف مكتمل لأنثى واقفة، ارتفاعها نصف متر تقريباً، "قدميها تتباعدان عن الفخذين فوق قاعدة مستطيلة من ثلاث طبقات، ترتدي غمدًا مُثبتاً بإحكام وتنورة مربوطة على شكل جرس تتدلى إلى منتصف ربلة الساق، تبرز الحلمات الواضحة لثدييها الصغيرين، وهي مستديرة الأرداف البارزة أسفل القوس في أسفل ظهرها، وحافة الفستان بارزة مع زخرفة مرتفعة أسفل لفة سميكة. عقدها في المنتصف بقلادة مستطيلة، والأربطة تتدلى على كتفيها، وذراعيها ممدودتين، ورأسها مرفوع على رقبتها، ترتدي قطعة قماش رأس مخططة مثبتة في مكانها بشريط أمامي بعنصر مستطيل، عيناها بيضاويتان مفتوحتان بغطاء سميك مرصع أصلاً ومزين بأقراط على شكل قرص". يا لجمالها!".

مقالات مشابهة

  • هل يعترف حزب العمال البريطاني بفلسطين إذا فاز بالانتخابات؟
  • استطلاعات الرأي تتوقع انقراضا انتخابيا لحزب المحافظين البريطاني
  • نايجل فاراج يهدد «المحافظين» بـ«صدمة انتخابية»
  • باحث: اثار اليمن للبيع مطلع يوليو
  • “قبلة” تضع رئيس وزراء بريطانيا في موقف حرج .. فيديو
  • حزب الإصلاح البريطاني يتقدم على المحافظين لأول مرة في استطلاعات الرأي
  • بعد القبلة.. موقف محرج بين رئيسي وزراء بريطانيا وإيطاليا (فيديو)
  • استطلاع يظهر تقدم الإصلاح البريطاني على المحافظين.. وحزب العمال يتفوق عليهما
  • حزب العمال البريطاني يقدم خطة "خلق الثروة" وتحفيز الاقتصاد في المملكة المتحدة
  • زعيم حزب العمال البريطاني يتعهد بإنهاء عصر "الإيماءات والحيل" حال فوزه