الشارقة: محمود محسن
كرم اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، نائب رئيس مجلس أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، الفائزين في الفئات الثلاث الفردية والمشتركة والمؤسسية، بجائزة الأكاديمية للبحث العلمي في دورتها الرابعة، بحضور المستشار سلطان بن بطي المهيري، عضو مجلس الأكاديمية، والعميد عبدالله مبارك بن عامر، نائب القائد العام، والعميد غانم خميس الهولي، نائب قائد الحرس الأميري، والعميد د.

محمد خميس العثمني، مدير عام الأكاديمية، وعدد من كبار الضباط في القيادة العامة لشرطة الشارقة، ورؤساء الجامعات والمؤسسات التعليمية بالدولة.

أكد اللواء سيف الزري، خلال الحفل الذي أقيم في مقر الأكاديمية، أن الجائزة ترسخ ثقافة البحث العلمي ريادياً وإبداعياً، وتعزز قيمته وتشجع الباحثين الإماراتيين والعرب، وتحفزهم على مزيد من التميز والعطاء والتنافس العلمي، كما ترفد جهود الحكومة في تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2031 ومئوية الإمارات 2071.

وأضاف أن الجائزة تعكس أيضاً توجهات القيادة العامة لشرطة الشارقة والأكاديمية ونهجهما في العمل البحثي القائم على التخطيط المستقبلي والتفكير الاستباقي، وابتكار أفضل الحلول والممارسات، مشيراً إلى أن إطلاق الجائزة من شأنه توجيه الدراسات الأمنية والقانونية نحو خدمة المجتمع وفق الاحتياجات الوطنية، وتعزيز الكفاءات العلمية والأكاديمية والخبرات الكامنة للباحثين في المؤسسات الأمنية والجامعات ومراكز الدراسات وغيرها، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للعديد من التحديات الأمنية والاجتماعية الراهنة.

5 دول جديدة

من جانبه قال العميد د. محمد خميس العثمني، مدير عام الأكاديمية: «إن النجاحات التي حققتها الجائزة خلال مسيرتها، إنما جاءت بفضل وتوفيق من الله تعالى أولاً ومن ثَم بتوجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، راعي العلم والعلماء صاحب الرؤية الثاقبة والنظرة الاستشرافية الحاذقة، فقد ارتأى مجلس الأكاديمية ممثلاً بسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الأكاديمية، إطلاق جائزة للبحث العلمي، تحفّز الإبداع والتميز في الدولة والمنطقة العربية والعالم.

وأضاف أن الدورة الرابعة من الجائزة شهدت مشاركة 5 دول عربية وأجنبية جديدة، تمثلت في كل من البحرين وقطر والمغرب والمكسيك وأستراليا من إجمالي 17 دولة مشاركة، تمخض عنهم 83 بحثاً علمياً قابلاً للتطبيق، وأسفرت مرحلة الفرز عن تصعيد 11 بحثاً لمنصة التتويج لاختيار أعلى 3 فائزين من كل فئة من الفئات الثلاث.

مشروعات تطبيقية

أكد العميد العثمني، أن الجائزة مرّت من خلال دوراتها الأربع بمراحل تطور ونمو، وتوسعت تخصصاتها ومجالاتها لتشمل كل ما هو مبتكر ومستحدث، وليتسع نطاقها الجغرافي ليشمل في الدورة الرابعة العالم بأكمله، حيث لم تكتف الأكاديمية في هذه الدورة بالبحوث النظرية؛ بل تضمنت شرطاً أساسياً وهو المشروعات التطبيقية المقترحة لكل دراسة، والتي تقدم للقيادات الشرطية؛ بحيث يجري الاستفادة منها في إثراء المكتبة الأمنية والاستعانة بها في تطوير المساقات التعليمية ببرامج الأكاديمية المختلفة في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، كما عقدت الأكاديمية عدداً من الورش داخل الإمارات وخارجها للتعريف بالجائزة، ما أدى إلى انتشارها عربياً، إضافة إلى المشاركات العربية لبعض المتخصصين من الدول الأجنبية.

فئات وجوائز

نال المركز الأول في فئة البحوث الفردية، الباحث المقدم الدكتور صالح بن سالم الحبسي من سلطنة عمان، فيما نال المركز الثاني الباحثة رهف منذر السبع من سوريا، وحصل على المركز الثالث الباحث اللواء الدكتور عصام الدين عبدالعال، من مصر.

وفي فئة البحوث المشتركة، نال المركز الأول كلاً من الباحث العقيد عمر بخيت الشوق، والباحث الدكتور أشرف عبدالقادر قنديل، فيما نال المركز الثاني الباحثة الدكتورة أماني عبدالغني الصباغ، والمساعد خلود هاشم البيرق، وحصل على المركز الثالث الباحث العقيد الدكتور يوسف علي الشحي، والباحث محمد علي الشحي.

أما في الفئة الثالثة، وهي فئة البحوث المؤسسية، فقد حصل على المركز الأول مركز البحوث والدراسات الأمنية بأكاديمية الشرطة القطرية، فيما نال المركز الثاني شركة (click 4 e-business) من السعودية، وحصل على المركز الثالث شركة خبراء القانون العرب للمحاماة بمصر، كما سلم اللواء الشامسي الشهادات لأصحاب الدراسات المشاركة في الجائزة، وفي ختام الحفل جرى التقاط الصور التذكارية لممثل راعي الحفل مع الفائزين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات سيف الزري الشامسي نال المرکز على المرکز

إقرأ أيضاً:

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز 12مليون درهم

دبي - وام

أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إطلاق دورتها الثامنة والعشرين لعام 1447هـ - 2026م برؤية تطويرية جديدة تحت شعار «نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم» تتضمن إضافات نوعية تسهم في تعزيز مكانة الجائزة كمنصة عالمية مرموقة في خدمة القرآن الكريم وتشجيع حفظه وتلاوته وتجويده.

وأكدت الجائزة خلال مؤتمر صحفي عقدته في «مقر المؤثرين» بأبراج الإمارات في دبي أن الدورة الجديدة تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة على مستوى جوائز ومسابقات القرآن الكريم في العالم الإسلامي؛ إذ تشمل أبرز الإضافات فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى ضمن فئة خاصة، ورفع عدد الفئات إلى ثلاث فئات رئيسية هي حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية.

توسيع دائرة المشاركات

كما أعلنت الجائزة عن رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أكثر من 12 مليون درهم؛ حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة قدرها مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث إضافة إلى توسيع دائرة المشاركات الدولية وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم بما يعزز من مكانة الجائزة ويواكب تطلعات إمارة دبي نحو الريادة العالمية في مجال خدمة القرآن الكريم.

وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ورئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم: إن الجائزة أصبحت بفضل الله ثم برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منصة عالمية لتكريم حفظة كتاب الله من دول العالم المختلفة، وتشجيع الأجيال والأسر على حفظ القرآن الكريم وتدبر آياته.

ثقافة التنافس

وأشار إلى أن الجائزة رسخت على مدى أكثر من ربع قرن ثقافة التنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم عبر منظومة تنظيمية ومعايير تحكيم دقيقة وشاملة تعتمد أعلى درجات النزاهة والاحترافية، مضيفاً أن الدورة الجديدة تأتي استكمالاً لهذه المسيرة المباركة وتعكس رؤية استراتيجية تركز على التميز والابتكار واستقطاب المواهب القرآنية من الدول المختلفة.

وأوضح المهيري أن فتح باب المشاركة للإناث لأول مرة يمثل محطة مهمة في تاريخ الجائزة ويجسد حرصها على تحقيق مبدأ الشمولية والفرص المتكافئة بين الجنسين في التنافس على حفظ كتاب الله، لافتاً إلى أن الجائزة تشهد هذا العام توسعاً في آلية الترشح؛ إذ أصبح بإمكان المشاركين التسجيل الشخصي المباشر إلى جانب آلية الترشيح المعتمدة من قبل دولهم أو من خلال المراكز الإسلامية المعتمدة، مشيراً إلى أن شروط المشاركة تتضمن أن يكون المتسابق حافظاً للقرآن الكريم كاملاً متقناً لأحكام التلاوة وألا يتجاوز عمره 16 سنة ميلادية عند التسجيل، وألا يكون قد شارك في التصفيات النهائية أو تم تكريمه في دورات سابقة.

وتجري اختبارات الجائزة عبر ثلاث مراحل تبدأ بمرحلة تقييم أولي للتلاوات المرئية التي تُرسل إلكترونياً عبر موقع الجائزة، تليها مرحلة الاختبارات عن بعد للمتأهلين ثم المرحلة النهائية التي تتم فيها استضافة أفضل المتسابقين في دبي لإجراء الاختبارات حضورياً خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك.

ويبدأ استقبال المشاركات في الجائزة لفئتي الذكور والإناث في الفترة من 21 مايو إلى 20 يوليو 2025، تليها مرحلة التحكيم المبدئي من 1 إلى 31 يوليو ثم التحكيم عن بُعد من 1 إلى 30 سبتمبر، بينما تقام الاختبارات النهائية والحفل الختامي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان.

مواصفات لجنة التحكيم

كما أعلنت الجائزة مواصفات لجنة التحكيم الدولية التي تضم خمسة محكّمين أساسيين وعضواً احتياطياً جميعهم من حفظة القرآن الكريم وأصحاب الخبرات في التحكيم الدولي والمجازين في القراءات العشر أو السبع على الأقل.

وتمنح جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في فئتها الثالثة «شخصية العام الإسلامية» سنوياً لشخص أو جهة اعتبارية ممن قدّم خدمات بارزة للإسلام والمسلمين ويتميز بالتأثير الإيجابي والسمعة الطيبة والمساهمات العلمية المؤثرة، ويتم تكريم الفائز خلال الحفل الختامي بمنحه جائزة مالية قدرها مليون دولار.

يُذكر أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم شهدت خلال 27 دورة سابقة مشاركة أكثر من 2100 متسابق من 91 دولة وحققت مكانة عالمية مرموقة في دعم وتكريم حفظة كتاب الله ونشر رسالته في العالم أجمع.

مقالات مشابهة

  • بدء تقييم الأعمال القصصية لـ«جائزة غانم غباش»
  • جهات حكومية تحتفي بالمنتخب السعودي للعلوم والهندسة
  • تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي في دورتها الخامسة
  • محافظ الطائف يلتقي أمين جائزة “وثبة”
  • جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز 12مليون درهم
  • كاتبة هندية تفوز بجائزة البوكر الأدبية الدولية
  • طلب إحاطة بشأن تخصيص7 مليارات جنيه للبحث العلمي في الموازنة الجديدة
  • استقبال حافل لمنتخب المملكة للعلوم والهندسة في الرياض بعد فوزه بـ23 جائزة في "آيسف 2025"
  • تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي» 27 مايو
  • استقبال حافل لمنتخب المملكة للعلوم والهندسة في الرياض بعد فوزه بـ23 جائزة في “آيسف 2025”