مراسل «القاهرة الإخبارية» بواشنطن: قيام دولة فلسطين بالتفاوض وليس بمشروعات قوانين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يرى أن حل الدولتين يأتي بالتفاوض وليس باعتراف أحادي الجانب، وهذا ليس تقليلا من خطوة الدول الأوروبية الثلاث بالاعتراف بدولة فلسطين، لكنه تحديد لوجهة النظر الأمريكية، والمسار الأمريكي الذي تتخذه لإعلان الدولة الفلسطينية.
عضوية كاملة لدولة فلسطينيةأضاف «جبر» خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا المسار أعلن عنه بشكل مفصل سابقا، فخلال التصويت في مجلس الأمن على عضوية كاملة لدولة فلسطينية، واستخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» بحق هذا المشروع، قالت حينها إن قيام الدولة الفلسطينية لا يتم من خلال مشروعات قوانين في المنظمات الدولية، أو في مجلس الأمن، وإنما يتم من خلال التفاوض، ويجب أن يكون حاضرا في الجانب الإسرائيلي.
وأشار إلى أن شرطا أساسيا للولايات المتحدة، أن يتم إعلان الدولة الفلسطينية من خلال التفاهم والتعاون، والاتفاق مع إسرائيل أو بين إسرائيل والفلسطينيين، وبعض دول المنطقة التي تكون شريكة في هذا القرار، لأن واشنطن ترى أن هناك إجراءات محددة يجب أن تتم أولا، لقيام الدولة الفلسطينية من بينها إصلاح السلطة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رامي جبر مراسل القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية الدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوت على مشروع يدعو لوقف فوري لحرب الإبادة في غزة
يعتزم مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، التصويت على مشروع قرار جديد يدعو إلى وقف فوري لحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، والمتواصلة منذ 20 شهرا.
وقال دبلوماسيون إن "الدول العشر المنتخبة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طالبت المجلس المؤلف من 15 عضوا بالتصويت الأربعاء، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تلتزم به جميع الأطراف".
ويطالب نص مشروع القرار، الذي اطلعت عليه "رويترز"، بالإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وغيرها، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع.
ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض (الفيتو).
وانطلقت دعوات أممية، للتحقيق في مجازر الاحتلال الإسرائيلي التي تم ارتكابها خلال الأيام الأخيرة قرب مراكز المساعدات جنوب قطاع غزة، وذلك في أعقاب المجزرة الدموية بحق عدد من الفلسطينيين غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إنه "من غير المقبول أن يخاطر المدنيون بحياتهم ويخسرونها لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام في غزة"، تعليقا على استشهاد 27 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، أثناء توجههم لمركز "المساعدات الأمريكية" غرب مدينة رفح.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، دفع الاحتلال الإسرائيلي 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقه المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.