منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.. عدداً من المسؤولين الدوليين “وسام زايد الثاني” من الطبقة الأولى تقديراً لإسهاماتهم في إنجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات أواخر العام الماضي.
وتوجه صاحب السمو رئيس الدولة ــ خلال مراسم التكريم التي جرت في “فندق إرث” في أبوظبي ـــ بالشكر إلى جميع المسؤولين الدوليين لجهودهم المخلصة التي أسهمت في إنجاح مؤتمر الأطراف ” COP28″ والذي خرج بـــ “اتفاق الإمارات” التاريخي الذي أصبح إطاراً مرجعياً أساسياً للعمل المناخي العالمي وتعزيز الاستدامة.


وأكد سموه أن إرث الاستدامة الذي أرساه المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، يشكل ركيزة أساسية لجهود دولة الإمارات الداعمة للاستدامة وتعزيز العمل المناخي الفاعل والتنمية الاقتصادية والاجتماعية العادلة من أجل مستقبل أفضل للبشرية.
وأشاد صاحب السمو رئيس الدولة بروح التعاون التي جسّدها العالم خلال “COP28″، وتكاتف الدول للتصدي لأحد أكبر التحديات العالمية، مؤكداً سموه حرص الإمارات على تعزيز التعاون الدولي ودورها البنّاء في دفع العمل المناخي لإيجاد حلول عملية لتحديات تغير المناخ بالاستفادة من إنجازات “COP28”.
شهد مراسم التكريم..سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف “COP28” ومعالي الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام وعدد من المسؤولين.
وشهدت الفعالية تكريم اسم البروفيسور الراحل سليم الحق عضو اللجنة الاستشارية لرئاسة “COP28 ” حيث منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “وسام زايد الثاني” من الطبقة الأولى إلى زوجته وابنه وابنته، احتفاءً بجهود البروفيسور الراحل وإسهاماته البارزة في تفعيل الصندوق العالمي المعني بالمناخ ومعالجة تداعياته، ومسيرته الحافلة في دعم العمل المناخي العادل للجميع، خاصةً في الدول النامية ومحدودة الدخل الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.
وضمت قائمة المكرَّمين في الحفل كلاً من:.
ــ معالي دان يورغنسن وزير التعاون الإنمائي وسياسة المناخ العالمية الدنماركي عضو الثنائي الوزاري الخاص بمفاوضات موضوع “الحصيلة العالمية” الذي أسهم في المشاورات مع مجموعات التفاوض والأطراف.
ــ معالي ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية التي قدمت دعماً بارزاً لمواقف دولة الإمارات ورئاسة “COP28 “، وكانت عضواً في الثنائي الوزاري الخاص بموضوع “التمويل”، الذي أسهم في المشاورات مع مجموعات التفاوض والأطراف.
ــ معالي الدكتورمعاوية الردايدة، وزير البيئة الأردني، وكان عضواً في اللجنة الاستشارية لرئاسة ” COP28″ وأسهم في حشد الدعم للمؤتمر لدى عدد من الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
ــ معالي عليون ندوي، وزير البيئة والتنمية المستدامة السنغالي السابق، رئيس مجموعة التفاوض الخاصة بأقل البلدان نمواً، والذي ساهم في تكريس التوافق بين الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ حول النص النهائي لـ “اتفاق الإمارات”.
ــ سعادة رسلان إيدلغرييف، المبعوث الرئاسي الروسي الخاص بقضايا المناخ، الذي قدم دعماً مهماً لتكريس التوافق على قرار الاستجابة لنتائج الحصيلة العالمية ومخرجات المفاوضات خلال “COP28”.
ــ سعادة السفير بيدرو لويس بيدروسو، الرئيس السابق لمجموعة الـ 77 والصين، وكان من أبرز الداعمين لنجاح “COP28″، وقام بدور حاسم من خلال المساعدة على توحيد آراء الدول أعضاء المجموعة حول مسودة مخرجات “COP28” خاصةً المتعلقة بالاستجابة لنتائج الحصيلة العالمية.
ــ سعادة السفير فاتومانافا باولولي لوتيرو، المندوب الدائم لدولة ساموا لدى الأمم المتحدة، ورئيس تحالف الدول الجُزرية الصغيرة، وأسهم في تحفيز هذه الدول على المشاركة ودعم المخرجات النهائية للمؤتمر، وبشكل خاص النتائج المتعلقة بموضوعَي “التخفيف” و”الخسائر والأضرار”.
ـ مارك كارني، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالعمل والتمويل المناخي، وكان من أبرز الداعمين لمواقف دولة الإمارات وشريكا مهما في إقرار كثير من المخرجات الرئيسية لخطة رئاسة المؤتمر، عبر موضوعي التمويل المناخي والطاقة.
ـ جينيفر جوردان الصيفي، الرئيسة التنفيذية لمبادرة الأسواق المستدامة وهي من أبرز الداعمين للمؤتمر، وبذلت جهوداً كبيرة لضمان مشاركة عدد من كبار القادة الحكوميين فيه.
ـ كيت هامبتون، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة صندوق الاستثمار للأطفال، وكانت عضواً في اللجنة الاستشارية لرئاسة “COP28″، وقدمت نصائح مهمة قبل انعقاد المؤتمر وخلال فعالياته.
ـ بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع، الذي كان عضواً نشطاً باللجنة الاستشارية لرئاسة المؤتمر، والممثل الخاص لـ “COP28 ” للأعمال التجارية والخيرية، ونجح في تحفيز جهات متعددة لتقدم دعماً ملموساً وفعّالاً، كما ترأس بنجاح “منتدى COP28 المناخي للأعمال التجارية والخيرية ” الذي استهدف تعزيز مشاركة القطاع الخاص والمؤسسات الإنسانية في دعم أهداف الحياد المناخي والحفاظ على الطبيعة.
ـ أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي، وهو من أبرز الداعمين لمواقف دولة الإمارات خلال فترة الاستعداد للمؤتمر، خاصةً في ما يتعلق بتطوير آليات التمويل المناخي وهيكل مؤسسات التمويل العالمية.
ـ لاري فينك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك وكان عضواً مهماً باللجنة الاستشارية لرئاسة “COP28″، وقدم المشورة إلى المؤتمر خلال الفترة التي سبقت انعقاده وبعد ختامه، إضافة إلى تحفيز قادة القطاع الخاص على الحضور والمشاركة.
ـ د. فيرا سونغوى، رئيس مجلس الإدارة المؤسِّس لصندوق السيولة والاستدامة، وهي من الشخصيات الرائدة في شؤون الاقتصاد الكلّي والديون، ودعمت مؤتمر ” COP28″ بقوة، كما قامت بدور حاسم في التوصل إلى ” إعلان COP28 الإمارات” بشأن الإطار العالمي للتمويل المناخي، وبقية مخرجات المؤتمر المتعلقة بموضوع التمويل المناخي.
ـ هندو إبراهيم، رئيسة جمعية نساء وشعوب السكان الأصليين في تشاد، التي كانت عضواً فعّالاً باللجنة الاستشارية لرئاسة “COP28″، وبذلت مجهودات كبيرة لتمثيل وعرض آراء وأولويات الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية في مفاوضات المناخ.
ـ البروفيسور كارلوس لوبيز، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المناخ الإفريقية، الذي كان عضواً فعالاً في اللجنة الاستشارية لرئاسة “COP28″، وقدم دعماً ملموساً واستشارات مهمة للمؤتمر.
ـ الدكتورة أغنيس كاليباتا، رئيسة تحالف الثورة الخضراء في أفريقيا، والتي قدمت خبرتها القيمة في مجال التحول المستدام للنظم الغذائية، كما دعمت إقرار “إعلان COP28 بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة والعمل المناخي”.
ـ فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، وكان من الداعمين البارزين للمؤتمر حيث أسهم في تكريس التوافق العالمي، وساهم في التنظيم المشترك مع رئاسة المؤتمر لأربع جلسات حوار عالمية رفيعة المستوى حول موضوعات الطاقة خلال العام الماضي.
ـ البروفيسور الراحل سليم الحق: وهو أحد الرموز العالمية للعمل المناخي والذي بذل جهوداً استثنائية على مدار عقود لدعم الدول والمجتمعات محدودة الدخل الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ، وشارك في 27 مؤتمراً للأطراف كما كان عضواً فعالاً في اللجنة الاستشارية لرئاسة “COP28” حتى وافته المنية عن 71 عاماً في 28 أكتوبر 2023، قبل انطلاق المؤتمر بنحو شهر.
وكان سليم الحق المدير المؤسس للمركز الدولي لتغير المناخ والتنمية في بنغلادِش، وأصبح من خلال هذا المنصب صوتاً رائداً يمثل العالم النامي في مختلف الفعاليات والمناسبات والمفاوضات المناخية، وأسهمت جهوده في توافق العالم على تفعيل الصندوق العالمي المختص بالمناخ ومعالجة تداعياته خلال “COP28” بعد وفاته.
ـ فخامة أولافور غريمسون، الرئيس السابق لأيسلندا، الذي قدم استشارات سياسية مؤثرة بصفته عضواً في اللجنة الاستشارية لرئاسة “COP28”.
ـ جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ (سابقاً)، الذي كان من أبرز الداعمين لمواقف دولة الإمارات قبل المؤتمر وأثناء فعالياته، من خلال تعزيز التعاون العالمي ودعم نجاح المؤتمر.

وكان سليم الحق المدير المؤسس للمركز الدولي لتغير المناخ والتنمية في بنغلادِش، وأصبح من خلال هذا المنصب صوتاً رائداً يمثل العالم النامي في مختلف الفعاليات والمناسبات والمفاوضات المناخية، وأسهمت جهوده في توافق العالم على تفعيل الصندوق العالمي المختص بالمناخ ومعالجة تداعياته خلال “COP28” بعد وفاته.
ـ فخامة أولافور غريمسون، الرئيس السابق لأيسلندا، الذي قدم استشارات سياسية مؤثرة بصفته عضواً في اللجنة الاستشارية لرئاسة “COP28”.
ـ جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ (سابقاً)، الذي كان من أبرز الداعمين لمواقف دولة الإمارات قبل المؤتمر وأثناء فعالياته، من خلال تعزيز التعاون العالمي ودعم نجاح المؤتمر.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التمویل المناخی رئیس الدولة تغیر المناخ صاحب السمو ــ معالی الذی کان آل نهیان کان عضوا من خلال محمد بن

إقرأ أيضاً:

من هو “الغوريلا” الذي يؤثر على استراتيجية ترامب تجاه إيران ويدفع باتجاه رد عسكري قوي ضدها؟

#سواليف

تتأثر #استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب تجاه #إيران بقائد عسكري قوي مُنح سلطة وضع خطط محتملة لشن #ضربة_أمريكية على #المواقع_النووية في #طهران.

وحسب تقرير لصحيفة “بوليتيكو”، منح #وزير_الدفاع_الأمريكي بيت #هيغسيث مستوى غير معتاد من الصلاحيات لجنرال واحد في الأزمة الأخيرة في #الشرق_الأوسط، وهو جنرال معروف بتشدده تجاه #إيران ويدفع باتجاه رد عسكري قوي ضدها.

وقد لعب قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال #إريك_كوريلا، دورا كبيرا في التصعيد المتزايد بين طهران وإسرائيل، حيث أشار مسؤولون إلى أن جميع طلباته تقريباً تمت الموافقة عليها، بدءاً من إرسال المزيد من حاملات الطائرات إلى المقاتلات الحربية في المنطقة.

مقالات ذات صلة عامر الشوبكي: العالم أمام سيناريو كارثي في حال إغلاق مضيق هرمز 2025/06/20

ويُعرف هذا الجنرال، الذي يلقّب بـ”الغوريلا”، بتجاوزه مسؤولين كبارا آخرين في البنتاغون، وهو يلعب دورا هادئا لكنه حاسم في تحديد الخطوات التالية للولايات المتحدة تجاه إيران، وفق ما نقلت “بوليتيكو” عن مسؤول دفاعي حالي وسابق، ودبلوماسي، وشخص مطّلع على الديناميات.

ويبدو أن انصياع هيغسيث لكوريلا يُقوّض الصورة التي سعى وزير الدفاع لترسيخها كقائد قوي يصرّ على تقليص نفوذ الجنرالات ذوي الأربع نجوم وإعادة فرض السيطرة المدنية.

وقال المسؤول السابق للصحيفة: “إذا بدا القادة العسكريون الكبار صارمين ومقاتلين، فإن هيغسيث يُقنَع بسهولة بوجهة نظرهم”. وأضاف أن كوريلا “كان بارعاً جداً في الحصول على ما يريده”.

ويُعتبر كوريلا من قدامى المسؤولين العسكريين، وله علاقة وثيقة مع مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق والمُرشّح لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. ووفقا لأحد المصادر، فقد حظي كوريلا بوقت لقاء مع الرئيس دونالد ترامب يفوق ما حظي به معظم الجنرالات الآخرين. كما أن كوريلا على وشك إنهاء فترة قيادته للقيادة المركزية، ما يجعله أقل ترددا في الضغط على الرئيس.

وقد دافع كوريلا عن إرسال مزيد من الأسلحة الأمريكية إلى المنطقة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي، وهو موقف يتعارض مع موقف رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين، ورئيس السياسات في البنتاغون إلبرج كولبي، اللذين دعَوا إلى الحذر من الإفراط في الالتزام العسكري في الشرق الأوسط، بحسب المصادر الأربعة.

ونقلت “بوليتيكو” عن الشخص المطّلع قوله: “تحاول القيادة المركزية الاستحواذ على كل الموارد من المسارح الأخرى”، مستخدة اختصار “CENTCOM” للدلالة على القيادة المركزية الأمريكية التي يقودها كوريلا. وأضاف: “هذا ما تفعله CENTCOM دائما”.

وقد أحالت القيادة المركزية الأسئلة إلى المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، الذي قال إن وزير الدفاع يستند إلى معارف وخبرات المسؤولين قبل اتخاذ القرار بشأن ما يوصي به للرئيس.

وصرح بارنيل بالقول: “يعطي الوزير هيغسيث القادة العسكريين الميدانيين صلاحيات متساوية، من خلال تفويض القيادة والاستفادة من خبراتهم الواقعية”.

وأردف: “قادتنا الكبار يعملون بتنسيق كامل وسيتابعون العمل معاً لتنفيذ أجندة الرئيس ترامب للأمن القومي”.

ونفى مسؤول دفاعي آخر الادعاء بأن كاين، أعلى مسؤول عسكري، يختلف مع كوريلا بشأن القرارات الكبرى.

وأوضح المسؤول للصحيفة قائلا: “لا يوجد أي خلاف بين كوريلا وكاين”، مشيرا إلى أن كليهما يقدمان الخيارات للرئيس ترامب بشكل مشترك. وأكمل: “العلاقة بينهما متماسكة للغاية”.

ويتمتع كوريلا بنفوذ غير مسبوق مقارنةً بالإدارات السابقة، حيث كان من المعتاد أن يقيد وزراء الدفاع طلبات الجنرالات لضمان التوازن في توزيع القوات الأمريكية عالميا. ولكن أحد المطلعين على الديناميات بين كوريلا وهيغسيث لفت إلى أنه لم ير هيغسيث يرفض أي طلب تقدم به كوريلا للحصول على مزيد من المعدات العسكرية.

وقد وجه البنتاغون هذا الأسبوع حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط، بحسب مسؤولَين دفاعيَّين، بالإضافة إلى نشر مقاتلات F-22 وF-35 وF-16. وهذا يجعل الولايات المتحدة تملك حاملتي طائرات في المنطقة للمرة الثانية هذا العام، وهي خطوة نادرة، وتعني سحبها من منطقة المحيط الهادئ، في إشارة إلى أن الشرق الأوسط عاد ليكون أولوية للإدارة، رغم سعي قادة البنتاغون للتركيز على الصين.

وقال كوريلا، خلال شهادته في الكابيتول هيل الأسبوع الماضي، إنه أعدّ “مجموعة واسعة من الخيارات” للوزير هيغسيث والرئيس دونالد ترامب لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.

وقد دعم البيت الأبيض هذا الحشد العسكري في المنطقة، رغم أن بعض المسؤولين أشاروا إلى سهولة إقناع كوريلا لهم بضرورة الحصول على مزيد من الطائرات والسفن والدفاعات الجوية.

وصرح دبلوماسي للصحيفة بالقول: “هو لا يخشى طرح ذلك مباشرة على رؤسائه المدنيين”، مضيفا أن “هيغسيث وقف إلى جانبه مرارا وتكرارا”.

ويرى بعض المسؤولين السابقين أن نفوذ كوريلا يعود في الأساس إلى طبيعة منصبه كقائد لقيادة القتال في الشرق الأوسط في اللحظة الحرجة.

وذكر بلال صعب، الذي عمل في البنتاغون خلال إدارة ترامب الأولى أن “الأمر لا يتعلق بشخص كوريلا بحد ذاته”، مضيفا: “لا توجد مقاومة داخل البنتاغون أو مجلس الأمن القومي لنقل الموارد من أجل حماية القوات والأفراد في المنطقة”.

ورغم طبيعته الحادة أحيانا — بما في ذلك الحادثة المزعومة التي دفع فيها أحد أفراد الطاقم العسكري، والتي أدت إلى فتح تحقيق من قبل الجيش — نال كوريلا، الذي يبتعد عن الإعلام ويملك خبرة ميدانية قتالية، إعجاب كبار المسؤولين. فقد حصل على وسام النجمة البرونزية لقيادته القوات الأمريكية في اشتباك عنيف عام 2005 في ذروة حرب العراق، رغم إصابته بثلاث رصاصات. (وقالت القيادة المركزية حينها إنها لم تكن على علم بأي تحقيق في حق كوريلا).

وجاء في تصريح مسؤول سابق: “هو يملك الهيئة التي يبحث عنها هيغسيث وترامب في الجنرالات”، وأكمل: “إنه ضخم، وعضلاته بارزة، فيجسد صورة ‘الفتك’ التي يريدونها”.

وأكد مسؤولون شاركوا في النقاشات مع كوريلا بشأن الأصول العسكرية في المنطقة أنه بارع أيضا في إقناع الآخرين بأهميتها.

وقال دان شابيرو، الذي شغل منصب أعلى مسؤول في شؤون الشرق الأوسط في البنتاغون حتى يناير: “إنه استراتيجي جدا ومقنع في ما يمكن أن تفعله القيادة المركزية إذا توفرت لها الموارد الكافية”، متابعا: “كان هذا صحيحا في عهد إدارة بايدن، وقد يكون أكثر صحة الآن”.

جدير بالذكر أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت صرحت اليوم الخميس، بأن الرئيس دونالد ترامب لن يخشى استخدام القوة ضد إيران إذا دعت الحاجة إلى ذلك، على الرغم من تمسكه بالحلول الدبلوماسية.

وأوضح البيت الأبيض أن ترامب سيقرر خلال أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوجه ضربة لإيران.

على الجانب الإيراني، أكد المجلس الأعلى للأمن القومي من أنه في حال تدخل طرف ثالث في تبادل الضربات بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل، فإنهم “سيواجهونه بلا تردد”.

وحذر المرشد الإيراني على خامنئي، الأربعاء، من أن “أي تدخل عسكري من جانب الأمريكيين سيسبب بلا شك أضرارا لا يمكن إصلاحها”، مؤكدا أن “الشعب الإيراني لا يستسلم”.

مقالات مشابهة

  • شهادة تقدير للنادي الأهلي..وزير المالية يكرم عددا من الممولين المتميزين
  • وزير المالية يكرم عددا من الممولين الداعمين للمسار الضريبي المحفز
  • رئيس جهاز شؤون البيئة يشارك في منتدى برلين الأول للتنقل المناخي
  • من هو “الغوريلا” الذي يؤثر على استراتيجية ترامب تجاه إيران ويدفع باتجاه رد عسكري قوي ضدها؟
  • تعزيزًا للابتكار الصحي.. “الصحة” تطلق “مسرعة وزارة الصحة لشركات التقنية الحيوية” خلال مؤتمر BIO الدولي في بوسطن
  • رئيس مجلس النواب يعقد لقاءً مُوسعا مع السفراء المنقولين لرئاسة البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج
  • فيديو يُظهر رعب نتنياهو واستعداده للانبطاح خلال مؤتمر صحفي بعد هجوم إيراني على “تل أبيب”
  • سفير الإمارات في بيرو يستعرض جهود الدولة في الأمن المائي
  • فعالية “لمة أهل” تكرم عدداً من المسنين في شهبا
  • رئيس الوزراء يتفقد عددا من المصانع بمدينة 6 أكتوبر.. غدا