وزير الخارجية الصيني: استشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه حادث مؤسف صدم العالم أجمع
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بكين-سانا
وصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي حادث استشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما جراء تحطم المروحية بـ “المؤسف الذي صدم العالم أجمع”.
وذكرت وكالة شينخوا أن وانغ قدم خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية “منظمة شانغهاي للتعاون” في أستانا لنائب وزير الخارجية الإيراني مهدي صفري تعازي بلاده وتعاطفها مع طهران بهذه الحادثة مؤكداً وقوف الصين بثبات إلى جانب الأصدقاء الإيرانيين ومواصلة تعزيز التعاون الإستراتيجي مع إيران وبذل المساعي المشتركة من أجل السلام الإقليمي والعالمي.
وأعرب وانغ عن قناعته بأن إيران حكومة وشعباً “ستحول حزنها إلى قوة وتعزز إستراتيجياتها وستحافظ على الاستقرار والتنمية الوطنيين”.
بدوره أعرب صفري عن شكره للرئيس ووزير الخارجية الصينيين على تقديم تعازيهما بوفاة رئيسي وعبد اللهيان “المأساوية” ودعمهما الثابت لإيران مؤكداً ثبات سياسات إيران الداخلية والخارجية وإيلاءها أهمية كبيرة لتعزيز علاقات التعاون مع الصين بشتى المجالات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية وعدد من وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية والأوروبية يعقدون اجتماعًا مع الرئيس الفرنسي حيال الأوضاع في قطاع غزة
واس (باريس)
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية الخميس في الاجتماع التحضيري الذي استضافه فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون, قبل انطلاق الاجتماع الوزاري بشأن الخطة الأمريكية لغزة والخطوات المقبلة من أجل وقف إطلاق النار، وذلك بحضور وزراء خارجية وممثلي كل من دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية التركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إيطاليا، والمملكة المتحدة، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، ومملكة إسبانيا، وكندا، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي نائبة رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس. وجرى في بداية اللقاء التأكيد على الترحيب بمقترح الرئيس ترامب والاتفاق الذي تم التوصل له بشأن غزة، ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن، والتأكيد على أهمية الانسحاب الإسرائيلي الكامل، إضافة إلى التنسيق حيال معالجة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وجهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، ودعم السلطة الفلسطينية وتمكينها، والتشديد على أهمية ربط الضفة الغربية وقطاع غزة في إطار تنفيذ حل الدولتين وفقًا لإعلان نيويورك بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.