افتتاح أعمال المؤتمر الخليجي لتطوير إنتاجية الكوادر البشرية بصلالة
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن افتتاح أعمال المؤتمر الخليجي لتطوير إنتاجية الكوادر البشرية بصلالة، العمانية – افتتحت اليوم بفندق ميلينيوم صلالة أعمال المؤتمر الخليجي الحادي عشر لتطوير إنتاجية الكوادر البشرية بعنوان تعزيز “الاندماج والانسجام .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات افتتاح أعمال المؤتمر الخليجي لتطوير إنتاجية الكوادر البشرية بصلالة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
العمانية – افتتحت اليوم بفندق ميلينيوم صلالة أعمال المؤتمر الخليجي الحادي عشر لتطوير إنتاجية الكوادر البشرية بعنوان تعزيز “الاندماج والانسجام الوظيفي لزيادة الإنتاجية”، الذي تنظمه وزارة العمل بالتعاون مع شركة الأصايل للمؤتمرات ويستمر يومين.
رعى افتتاح المؤتمر صاحب السّمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار الذي قام بتكريم المتحدثين في أعمال المؤتمر والجهات الداعمة والراعية.
وألقى نايف بن حامد فاضل رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار كلمة قال فيها: إنّ المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والمهارات بين المشاركين لزيادة الإنتاجية خاصةً بعد إعادة هيكلة عدد من المؤسسات بهدف تقليل الهدر المالي وزيادة كفاءة الأداء وفاعليته في العمل بالقطاعين العام والخاص.
من جانبه أشار سعادة السيّد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية إلى الجهود المتعلقة بتنمية الموارد البشرية في ظل رؤية عُمان 2040 وأثرها على الإنتاجية.
تضمن المؤتمر في يومه الأول تقديم ثلاث أوراق عمل، الأولى بعنوان “قيادة التغيير وبناء الثقافة المؤسسية بعد إعادة الهيكلة”، والثانية حول “البعد الاستراتيجي لهيكلة المؤسسات ودمجها – مجموعة أسياد أنموذجًا -” بينما حملت الورقة الثالثة عنوان “تعزيز الانسجام الوظيفي من خلال برامج السعادة في العمل – تجربة بنك ظفار-“.
كما يشهد المؤتمر حلقة عمل حول زيادة الإنتاجية من خلال إثراء تجربة الموظفين، تتضمن خمسة محاور متعلقة بتجربة الموظفين تتناول مفهوم التجربة الكلية، ومؤشرات السعادة وكذلك دور مركزية العميل في إسعاد الموظفين إلى جانب محوري المؤثرات والعناصر الـ 7 على تجربة الموظفين.
وتركز أعمال المؤتمر على أربعة محاور أساسية تشمل الإنسان والمجتمع، والاقتصاد والتنمية إلى جانب الحوكمة والأداء المؤسسي والبيئة المستدامة.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل افتتاح أعمال المؤتمر الخليجي لتطوير إنتاجية الكوادر البشرية بصلالة وتم نقلها من صحيفة الصحوة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«التعاون الخليجي» يحتفي بـ 44 عاماً من العمل المشترك
أبوظبي (الاتحاد)
من عاصمة الرؤى، أبوظبي، حيث عُقد مهد القمم وانبثق فجر الوحدة الخليجية قبل أربعة وأربعين عاماً، تتجدد اليوم ذكرى تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
هذه المناسبة ليست مجرد تاريخ يُحتفى به، بل هي شاهد على مسيرة استثنائية من التلاحم والتكامل، انطلقت شرارتها الأولى في الخامس والعشرين من مايو 1981، حين أعلنت أبوظبي رسمياً عن ميلاد هذا الصرح الإقليمي، واضعة اللبنة الأولى في بنيان يهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط، وصولاً إلى الوحدة المنشودة.
لم يكن تأسيس المجلس مجرد استجابة لظروف راهنة، بل كان تجسيداً لإدراك عميق من قادة دول الخليج «رحمهم الله وأمد في أعمار الحاضرين منهم»، بما يجمع شعوبهم من روابط الدين والتاريخ والمصير المشترك، ورغبة صادقة في تحويل حلم الأجيال إلى واقع ملموس، وتشييد حصن منيع يعزز الهوية الخليجية، ويواكب تطلعات المستقبل.
وعلى مدار أربعة وأربعين عاماً، وبفضل حكمة وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، تحول الحلم إلى مؤسسة شامخة، ضاربة جذورها في عمق التاريخ والجغرافيا، تستلهم من إرث الأخوة وقوة الروابط، لتصبح نموذجاً يُحتذى به للتكامل الإقليمي؛ مسيرة حافلة بالإنجازات، من السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، مروراً بالربط الكهربائي وتنسيق الاستراتيجيات الدفاعية والبترولية، وصولاً إلى تعزيز حرية تنقل المواطنين وتنمية التجارة البينية التي تجاوزت 131 مليار دولار في عام 2023، فيما ناهز حجم التجارة الخارجية 1.5 تريليون دولار، مما يعكس الدور المحوري لدول المجلس كقوة اقتصادية عالمية مؤثرة تمتلك نحو 4.4 تريليون دولار كأصول في صناديقها السيادية. واليوم، إذ يحتفي المجلس بعامه الرابع والأربعين، فإنه يقف كأنجح تجربة تكاملية في المنطقة، وركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وصوت للحكمة والاتزان.
وتأتي هذه الذكرى والمواطن الخليجي ينعم بثمار هذه المسيرة أمنا ورخاء، ويشعر بالفخر بانتمائه، بينما تتواصل الجهود نحو آفاق أرحب، مسترشدة بمقترح الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، تأكيداً على حيوية المجلس وقدرته على التطور ومواكبة الطموحات.
إن مسيرة مجلس التعاون، التي انطلقت من أبوظبي، هي قصة نجاح تُروى، وإلهام للأجيال القادمة، ودليل ساطع على أن الإرادة المشتركة والرؤية الثاقبة قادرتان على صنع مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً لشعوب المنطقة والعالم.
ورفع معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في كلمة، خلال حفل أقامته الأمانة العامة لمجلس التعاون، بمقرها في مدينة الرياض، بهذه المناسبة، التهنئة إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «حفظهم الله».
وأكد البديوي أنه رغم كل التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية، ظلت مسيرة مجلس التعاون مثالاً يُحتذى به في وحدة الصف، والتكامل الفاعل، والتعاون البنّاء، حتى غدت نموذجاً رائداً على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى جميع الأصعدة ومختلف المجالات.
وأضاف: لقد شهدت المسيرة المباركة لمجلس التعاون، بفضل الله، محطات مضيئة وإنجازات نوعية أسهمت في ترسيخ التكامل الخليجي في شتى المجالات، حتى غدت دول المجلس نموذجاً يُحتذى به في العمل الجماعي، وشريكاً يُعتمد عليه إقليمياً ودولياً.
تنافس مثير على مقاعد البطولات الأوروبية في الجولة الختامية من الدوري الإنكليزي