هيئة شؤون الحرمين ترفع كسوة الكعبة المشرَّفة للحفاظ على نظافتها وسلامتها
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، عمليات الحفاظ على نظافة وسلامة كسوة الكعبة المشرفة ومنع العبث بها، حيث تم اليوم رفع الجزء السفلي من الكسوة، جريًا على العادة السنوية، بارتفاع ثلاثة أمتار وفق الخطة المعتمدة لموسم الحج، فيما تمت تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين ونصف وطول 54 متراً من الجهات الأربع.
وتمت أعمال الرفع عن طريق 36 من الكوادر الوطنية الفنية المتخصصة و 10 رافعات، حيث يرفع ثوب الكعبة المشرَّفة عادة على عدة مراحل, تبدأ من فك أسفل الكسوة من جميع الجوانب، وفصل الأركان، ومن ثم فك الحبل السفلي وإخراجه من حلقات تثبيت الكسوة، ولف كسوة الكعبة المشرَّفة بارتفاع 3 أمتار، وموازاته على ارتفاع متر واحد، وتثبيته من جميع الجوانب، وفك ثلاثة من القناديل، ثم تثبيت القماش الأبيض على جميع الجهات كلٍّ على حدة، مع تركيب القناديل على القماش الأبيض وصولاً إلى المرحلة الأخيرة، لف الجزء السفلي من ستارة باب الكعبة المشرفة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كسوة الكعبة شؤون الحرمين
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.