خبير بـ«المصري للفكر والدراسات»: اعتراف 3 دول أوروبية بفلسطين يعد انتصارا سياسيا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال الدكتور صبحي عسيلة، الخبير في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن غضب إسرائيل بسبب اعتراف الدول الأوروبية الثلاث بفلسطين كدولة، لأن القرار يتعارض مع رغبتها، لافتًا إلى أن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بأنه نجح في إفشال حلم إقامة الدولة الفلسطينية، ويعمل بكل جهده منذ توليه السلطة على تحقيق هذا الهدف، وبذل كل جهوده للحفاظ على تقسيم الفلسطينيين وعدم تحقيق دولة فلسطينية.
وشدد «عسيلة»، خلال لقائه عبر شاشة «دي أم سي»، على أنه أي تصريحات وبيانات تتعلق بالدولة الفلسطينية ضد سياسة ورغبة نتنياهو، موضحًا أن اليمين المتطرف الإسرائيلي لا يريد فقط تصفية القضية الفلسطينية ولكنه يريد أن يبيد الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن إسرائيل تحاول الآن أن تحمي فكرتها من الاعتراف الدولي.
اعتراف 3 دول أوروبية بفلسطينوأشار إلى أن اعتراف الدولة الأوروبية بفلسطين كدولة يعني أنهم ينحازون لنفس الرؤية التي عبرت عنه مصر منذ اليوم الأول، موضحًا أن اعتراف 3 دول أوروبية بفلسطين يعني انتصار سياسي كبير للفلسطينيين وانتصار لرؤية الدولة المصرية وضربة قاسمة لإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور صبحي عسيلة إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير: معدل النمو في الدول النامية أعلى بكثر من المتقدمة لهذا السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، خبير التشريعات الاقتصادية وأستاذ القانون التجاري الدولي، إن معدلات النمو في الدول النامية أعلى بكثر من الدول المتقدمة، وهذا يرجع إلى أن الدول النامية ما زالت تمتلك الكثير من الفرص البكر التي ما زالت في حاجة إلى المزيد من العمل.
وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي محمد بيطار، ببرنامج "الاقتصاد والناس"، المذاع على القناة "الثانية المصرية"، أن الدولة معنية ببناء شخصية المواطن، ودخول العولمة على خط بناء الشخصية دمر كل جهود الدول في بناء شخصية المواطن، مشيرًا إلى أن بناء الشخصية مرتبط بالعقل الواعي الجمعي للدولة، ولذلك على الدولة أن تقوم بمواجهة الأفكار السلبية بأفكار إيجابية، والحفاظ على الهوية المصرية لأمام الهجمة الشرسة القادمة من الخارج.
ولفت إلى أن العولمة تعتمد على هوية الدولة وشخصية الإنسان، وهذا نوع من أنواع حروب الجيل الرابع، مشيرًا إلى أن العالم أجمع والولايات المتحدة مليئة بالفقراء، ولكن هذا ليس النموذج الذي يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي.