الولايات المتحدة تدفع السعودية للاعتراف بإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
لا تزال المناقشات حول تطبيع العلاقات بين الدولة اليهودية والعالم العربي مستمرة رغم الحرب في قطاع غزة. عن نجاحات التطبيع مع السعودية، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
إن عملية إعداد اتفاق حول "تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية لم تتوقف بسبب الحرب في قطاع غزة، بل على العكس من ذلك، ستكلل قريبًا بالنجاح.
فقد كشف مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز" تفاصيل المفاوضات، مشترطًا عدم كشف هويته. الحديث يدور عن إبرام اتفاقية دفاع بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وكما ذكر سوليفان نفسه، تصر إدارة جوزيف بايدن على أن يسبق الاتفاق انضمام المملكة العربية السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم.
وتوقع سوليفان بحذر أن يتم إبرام الاتفاقية في غضون أشهر وليس سنوات. إنما يعتمد الكثير على متى وكيف ستنتهي الحرب بين إسرائيل وحماس. فتطبيع العلاقات مع الدولة اليهودية صعب بالنسبة للمملكة العربية السعودية في ظل استمرار القتال.
لعل هنا مكمن المشكلة الرئيسية، بحسب الخبيرة في مجلس الشؤون الدولية الروسي إيلينا سوبونينا. وقد لفتت الانتباه إلى أنه من أجل إبرام اتفاق، يجب على إسرائيل تلبية مطلبين: "أولا إنهاء العملية في قطاع غزة؛ وثانيا، القيام بخطوات ملموسة لإنشاء دولة فلسطين، وليس مجرد اتفاق. والحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو، والتي تضم سياسيين من اليمين المتطرف، ليست مستعدة لمثل هذه الخطوات. وبناء على ذلك، وإلى أن تتم تلبية هذه المطالب، فإن التوصل إلى اتفاق غير ممكن". وفي الوقت نفسه، أشارت سوبونينا إلى أن الأميركيين يضغطون على نتنياهو لتغيير موقفه. وليس حقيقة أن يستطيع رئيس الوزراء الإسرائيلي مقاومة هذا الضغط لفترة طويلة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو جو بايدن محمد بن سلمان العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
ماذا تفعل الاستخبارات الأمريكية في غزة؟
سرايا - ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بمعلومات استخباراتية متقدمة ساهمت في عملية إنقاذ الرهائن الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة: "أشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى المعلومات الاستخباراتية التي قدمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل، قائلا إن الولايات المتحدة قدمت بعض القدرات التي لم تكن لدينا قبل 7 أكتوبر، حيث تتضمن لقطات طائرات بدون طيار، صور أقمار صناعية واعتراضات اتصالات".
وأضافت: "من الأمثلة على ذلك تحرير المحتجزين الأربعة يوم السبت الماضي".
ولفتت الصحيفة إلى أن "مسؤولين آخرين يشعرون بالقلق من أن المعلومات الاستخبارية التي تقدمها الولايات المتحدة قد تشق طريقها إلى مستودعات البيانات التي تستخدمها إسرائيل لشن غارات جوية، وأن واشنطن ليس لديها وسيلة فعالة لمراقبة كيفية استخدام إسرائيل للمعلومات الأمريكية".
وقد خلفت مساعدة واشنطن لإسرائيل في استعادة المحتجزين الأربعة في عملية النصيرات، ما يزيد على 210 ضحايا، ومئات الجرحى.
كما أشارت الصحيفة إلى أن " الولايات المتحدة زادت من عمليات جمع المعلومات الاستخبارية عن حماس منذ 7 أكتوبر، وهي تشارك كمية غير عادية من لقطات الطائرات بدون طيار، وصور الأقمار الصناعية، واعتراضات الاتصالات، وتحليل البيانات باستخدام برامج متقدمة، بعضها مدعوم بالذكاء الاصطناعي".
وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر استخباراتية أمريكية وإسرائيلية حالية وسابقة أن "هذه المساعدات لعبت دورا حاسما في الجهود الإسرائيلية".
وفي مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الشهر الماضي، قال مستشار الأمن القومي جيك ساليفان إن واشنطن "قدمت مجموعة مكثفة من المعلومات والقدرات والخبرات".
وأكد مسؤولون أمريكيون للصحيفة أن دعمهم الاستخباراتي لإسرائيل يتركز على موقع المحتجزين، فيما قال مسؤول كبير في المؤسسة الأمنية الأمريكية للصحيفة: "لو نجحنا في الحصول على معلومات من جانب واحد كان من شأنها أن تسمح لنا بالتحرك وإطلاق سراح مواطنين أمريكيين أحياء، لكنا فعلنا ذلك، لكن لم يكن هناك سوى القليل جدا من المعلومات الخاصة عن المحتجزين الأمريكيين".