تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، وفدا رفيع المستوى من هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) والفارة اليابانية في مصر بمقر الجهاز، حيث ترأس الوفد الياباني كاتو كين رئيس مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر وشيميزو كازوهيكو المستشار الاقتصادي للسفارة اليابانية في مصر ولفيف من مسئولي الجايكا والسفارة والجهاز.

جاء الاجتماع لاستعراض النتائج التي وصل إليها التعاون بين الجهاز والجايكا في تنفيذ مشروع  "تحسين تنافسية المشروعات من خلال خدمات تطوير الأعمال" لتعزيز وتطوير قدرات المشروعات الصناعية في مصر ودعمها وتطويرها لزيادة إنتاجيتها وإتاحة الفرصة أمامها للوصول إلى التنافس في الأسواق الخارجية وتغطية الاحتياجات المحلية.

وأكد باسل رحمي حرص الجهاز على تفعيل مختلف سبل التعاون مع شركاء التنمية من الهيئات الدولية الكبرى، لتبادل الخبرات في مجالات دعم وتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، خاصة الصناعية منها للعمل على خفض الواردات والحد من الانفاق الدولاري والعمل على تعزيز الصادرات من ناحية ومساعدة هذه المشروعات على التوسع  مما يسمح لها باستيعاب المزيد من فرص العمل وذلك بما يتفق مع خطة الدولة وتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز لتشجيع المشروعات الصناعية المتوسطة والصغيرة للعمل على تلبية احتياجات السوق المحلي وتطوير هذه المشروعات لتتمكن من الوصول للأسواق العالمية.

وأوضح رحمي أن المشروع الذي ينفذه الجهاز بالتعاون مع الجايكا يمتد لمدة عامين تتركز فيها الخدمات على تحسين القدرة التنافسية لعدد من المشروعات المتوسطة والصغيرة العاملة في قطاع البلاستيك بالمجمع الصناعي بمنطقة مرغم بالإسكندرية، وكذلك قطاع التصنيع الغذائي بالمنيا، حيث يعمل فريق من الخبراء اليابانيين ومسئولي جهاز تنمية المشروعات بمحافظتي الإسكندرية والمنيا والمكتب الرئيسي وعدد من الخبراء المصريين على قياس وتحسين إنتاجية وكفاءة المشروعات المشاركة من القطاعين المستهدفين ووضع خطة عمل لهذه المشروعات وتقديم خدمات تطوير الأعمال لرفع كفاءتها وزيادة قدراتها التنافسية.

كما أوضح الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى الخاصة بتشخيص احتياجات عدد (20 مشروع) والتي تمت على مدار 45 يوما من خلال عدد من الزيارات التي تم تنظيمها من خلال فريق عمل المشروع من الجهاز مع الخبراء اليابانيين وممثلي مكتب الجايكا بمصر.

وأعرب  كاتو كين - رئيس مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر عن تقديره لدور الجهاز في دعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر.

كما أشاد  بالمجهودات المبذولة من فريق عمل الجهاز والخبراء اليابانيين والتي تمت أثناء تنفيذ الزيارات الميدانية للشركات والمقابلات مع مقدمى الخدمات في القطاعين المستهدفين، وأكد على دعم الجايكا لجهاز تنمية المشروعات من خلال هذا المشروع  في تقديم الخدمات غير المالية للمشروعات الصناعية وأشاد بدور الجهاز في دعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة في مصر خاصة الشركات الناشئة وريادة الأعمال.

من جانبه أكد شيميزو كازوهيكو – المستشار الاقتصادي للسفارة اليابانية  في مصر على عمق العلاقات بين مصر واليابان حيث تحتفل البلدان في 2024 بمرور 70 عاما علي التعاون التنموي، وأكد حرصه على استمرار التعاون بين الطرفين فيما يخص دعم وتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر.

وأشاد رحمي خلال استقباله لمسؤولي الجايكا بمقر جهاز تنمية المشروعات بالنتائج النهائية للزيارات الميدانية التشخيصية التي قام بها فريق عمل المشروع من الجانب الياباني والمصري، والتي تم من خلالها الوقوف على الخطوات المستقبلية للمشروع ونوعية الخدمات المطلوبة لتطوير أعمال المشروعات المشاركة، مع الاتفاق على تخصيص عدد من الاستشاريين اليابانيين والمصريين لتقديم تلك الخدمات طبقاً لاحتياج كل مشروع بغرض رفع القدرة التنافسية للمشروعات المشاركة والاستفادة من الخبرات اليابانية في تقديم تلك الخدمات.

وأضاف رحمي أن هذا المشروع يعد نموذجا يعمل الجهاز على تكراره بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة والتنموية للتوسع في دعم المشروعات الصغيرة والصناعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تنمية المشروعات المتوسطة الجايكا الوفد الياباني الخبرات اليابانية المشروعات المتوسطة والصغیرة الیابانیة فی مصر تنمیة المشروعات من خلال عدد من

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان الجيش الجزائري يستقبل السفير الروسي.. رسائل أمنية ودبلوماسية

استقبل اليوم الإثنين الفريق أول السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السفير الروسي لدى الجزائر، أليكسي سولوماتين.

اللقاء، الذي لم تحدد السفارة الروسية مكانه رسميًا، وغاب عن صفحة وزارة الدفاع الجزائرية، يبدو من خلال الصورة المرفقة أنه جرى في مقر وزارة الدفاع الوطني. وجاء في منشور مقتضب على صفحة السفارة بـ"فيسبوك" أن الطرفين ناقشا "الوضع الراهن للعلاقات الودية التقليدية بين البلدين وآفاق تطويرها".



توقيت اللقاء.. قراءة أوسع

الزيارة تأتي في ظل مستجدات متسارعة إقليميًا، أبرزها إعلان انسحاب مجموعة "فاغنر" الروسية من مالي، وما تبعه من حديث عن إعادة انتشار تحت مسمى "الفيلق الإفريقي"، في صيغة أكثر رسمية لعلاقات روسيا العسكرية في الساحل.

وبينما تستعد موسكو لإعادة هيكلة وجودها في القارة السمراء عبر هذا التشكيل الجديد الذي يضم عشرات الآلاف، تحرص الجزائر على التأكيد في كل مناسبة على رفضها القاطع لأي وجود لمرتزقة أو تدخل عسكري أجنبي في جوارها الاستراتيجي، خاصة في مالي وليبيا.

رسالة ضمنية من الجزائر

ووفق صحيفة "الخبر" الجزائرية، فإن اللقاء بين شنڤريحة وسولوماتين يكتسب بعدًا يتجاوز البروتوكول المعتاد؛ إذ يعكس رغبة مشتركة في ضبط إيقاع العلاقات الثنائية، خصوصًا في شقها الأمني والعسكري، بما يضمن مصالح الجزائر دون التفريط في ثوابتها المبدئية الرافضة لأي عسكرة خارجية لأزمات المنطقة.

وأضافت الصحيفة: "عبّرت الجزائر، مرارًا، عن قلقها من تحوّل منطقة الساحل إلى ساحة صراع بالوكالة بين قوى دولية، متمسكة بمبدأ "الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية"، ورافضة كل محاولات الالتفاف على السيادة الوطنية للدول تحت غطاء محاربة الإرهاب أو حفظ الأمن".

"الفيلق الإفريقي".. الشكل الجديد لفاغنر؟

وأكدت الصحيفة "الجزائرية، أنه "في الوقت الذي تسوّق فيه روسيا لتعاون "رسمي ومؤسسي" عبر الفيلق الإفريقي، تطرح الجزائر علامات استفهام حول مدى حقيقة هذا التحول".

وقالت: "لتقارير الإعلامية تتحدث عن إعادة تدوير لمقاتلي "فاغنر" ضمن هذه القوة، مع بقائهم في مناطق استراتيجية، مثل كيدال شمال مالي المحاذية للحدود الجزائرية.هذا ما يعزز مخاوف الجزائر من عسكرة المنطقة بشكل مُمَنهج، الأمر الذي عبّرت عنه دبلوماسيًا عبر مواقف رئاسية ووزارية، لكنها تتابعه أيضًا عن كثب عبر قنوات عسكرية، كما تجلّى في هذا اللقاء الرفيع المستوى مع السفير الروسي".

والحقيقة أن تدهور العلاقة بين الجزائر ومالي لم يكن وليد لحظة واحدة، بل جاء نتيجة تراكمات سياسية وأمنية متشابكة على مدار السنوات القليلة الماضية، تفاقمت بفعل تحولات داخلية في مالي، وتغييرات في تموضع القوى الدولية في المنطقة، وأخيراً بسبب خلافات حادة بشأن التعاطي مع أزمات الطوارق والساحل.

فيما يلي تفكيك لتطورات العلاقة بين البلدين وكيف تدحرجت نحو القطيعة الحالية:

1 ـ الانقلابات المتتالية في باماكو

منذ 2020، شهدت مالي انقلابين عسكريين قادهما العقيد أسيمي غويتا، ما أدخل البلاد في مرحلة انتقالية غير مستقرة.

الجزائرتعاملت بحذر مع السلطة الجديدة، ورفضت إعطاء "شيك على بياض" للقيادة العسكرية الانتقالية في باماكو.

2 ـ تآكل اتفاق الجزائر للسلام (2015)

الجزائر كانت الوسيط الأساسي في اتفاق السلم والمصالحة في مالي عام 2015، والذي وُقّع بين الحكومة المالية وحركات الطوارق المسلحة شمال البلاد.لكن السلطة الانتقالية في مالي بدأت بتقويض الاتفاق عمليًا، عبر:تجاهل التزاماتها بتقاسم السلطة والدمج المؤسساتي للطوارق، اعتماد الحلول العسكرية ضد الجماعات الأزوادية، خصوصًا بعد دخول مجموعة "فاغنر" الروسية على الخط.

هذا الأمر اعتبرته الجزائر ضربًا لمساعيها الدبلوماسية وإخلالًا بتوازن هش في شمال مالي، لطالما سعت لرعايته.

3 ـ  مالي تتجه نحو روسيا

اختارت باماكو فك ارتباطها التدريجي مع فرنسا، ثم الغرب عمومًا، وأعادت تموقعها الاستراتيجي عبر:التحالف مع موسكو، بداية من استقدام "فاغنر"، وتقويض التعاون الأمني مع مجموعة الساحل G5 التي كانت الجزائر تدعمها ضمن الحلول الإفريقية.

الجزائر نظرت إلى هذا التحول على أنه إعادة عسكرة الإقليم على حساب الحلول السياسية والتنموية، وهدد أمنها القومي بسبب قرب نشاطات "فاغنر" من حدودها الجنوبية.

4 ـ انفجار الأزمة في كيدال

في أواخر 2023 وبداية 2024، اقتحمت القوات المالية بدعم روسي مدينة كيدال، معقل الطوارق شمال مالي، في حملة عسكرية مثيرة للجدل.

الجزائر استنكرت "النهج العسكري" الذي تجاهل روح اتفاق الجزائر.

مالي اتهمت الجزائر بدعم "الانفصاليين الأزواد"، وهددت بإعادة تقييم العلاقة.

هنا بدأت القطيعة الدبلوماسية تتبلور، وبدأت التصريحات الرسمية من باماكو تتخذ نبرة اتهامية وعدائية مباشرة تجاه الجزائر.

5 ـ تجميد الاتصالات وإغلاق الأبواب

في مطلع 2025، جمدت مالي مشاركتها في مسار الجزائر للسلام، وسحبت ثقتها من دورها كوسيط، مفضلة الحل العسكري.

في المقابل، الجزائر جمدت قنوات التعاون الأمنية والدبلوماسية، وأعادت تقييم تمثيلها في باماكو، خصوصًا بعد التقارير التي تفيد بأن "الفيلق الإفريقي" المدعوم من روسيا سيعزز وجوده في كيدال قرب الحدود الجزائرية.


مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز مدينة بدر يتفقد المشروعات السكنية ورفع الكفاءة بعددٍ من المناطق
  • رئيس أركان الجيش الجزائري يستقبل السفير الروسي.. رسائل أمنية ودبلوماسية
  • رئيس الدولة يستقبل سلطان طائفة البهرة
  • حل جهاز الأمن والمخابرات
  • غرامة 500 جنيه عقوبة بيع كتب تعليمية بدون ترخيص طبقا للقانون
  • احذر.. جريمة غسل الأموال تقودك إلى عقوبة السجن 7 سنوات
  • رئيس جهاز المخلفات: الأكياس الصديقة للبيئة ستكون بتكلفة مقبولة
  • جهاز القاهرة الجديدة يكثف الحملات اليومية لإزالة مخالفات البناء خلال إجازة العيد
  • جهاز لوحي خارق يغزو الأسواق.. مواصفات شاومي Pad 7S Pro
  • غرامة 5 ملايين جنيه عقوبة التلاعب في أسعار الخبز | تفاصيل