بعد ارتفاع حالات الطلاق والعقوق وتعاطي المخدرات.. من يتآمر على المصريين؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن بعد ارتفاع حالات الطلاق والعقوق وتعاطي المخدرات من يتآمر على المصريين؟، د.سوسن فايد المخاطر معروفة الأسباب والحلول حبيسة الأدراج د.منال عمران خريطة طريق واضحة للتشخيص والحد من الجرائم .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد ارتفاع حالات الطلاق والعقوق وتعاطي المخدرات.
- د.سوسن فايد: المخاطر معروفة الأسباب.. والحلول «حبيسة الأدراج»
- د.منال عمران: «خريطة طريق واضحة للتشخيص والحد من الجرائم»
- د.علي الله الجمال: «هذه أسباب الفجوة مع الأبناء وتراجع الدفء الأسري»
- د.قياتي عاشور: «الإهانة والإساءة النفسية تتسبب في سلوكيات عدوانية»
حدد خبراء ومختصون خريطة طريق لمواجهة حالات الانفلات الأخلاقي والسلوكي في مصر، والتصدي للظواهر الكارثية التي تستهدف تفكيك المجتمع، وتكشف عن حجم التآمر عليه، على خلفية ما تتعرض له القيم والثوابت من مخططات متعددة الأشكال، ومجهولة المصادر!
وشدد أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، د.منال عمران على أنه «لابد من سرعة تحصين الشباب، في ظل تعدد عمليات الاستهداف التي يتعرض لها، والتي صنعت لديه ثقافة استهلاكية، ورغبة في الكسب السريع، والثراء، غير محسوب العواقب».
ونبهت الخبيرة الاجتماعية إلى «ضرورة عودة ثقافة الإنتاج، وربط الدراسة بحاجة سوق العمل، كونها الخطوة الأولى في الحد من البطالة، والتصدي للظواهر السلبية التي تؤثر في توجهات الشباب، لاسيما ظاهرة التقليد التي تقود للتغييب، وتعاطي المخدرات، والعنف المجتمعي».
وفي مواجهة بعض الجرائم التي يرتكبها البعض وقد يسجلونها علي الهواء مباشرة، نصحت الخبيرة الاجتماعية بـ«استراتيجية متكاملة تشارك فيها كافة المؤسسات البحثية لدراسة المتغيرات علي المجتمع المصري للحفاظ علي منظومة القيم».
وقالت: «من شأن هذه الاستراتيجية، أن تتطلب العمل علي أرض الواقع للتعرف علي ما يحاك ضد المجتمع، والتعرف علي المتغيرات التي لحقت بالشخصية المصرية، ودور وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدامها بدون وعي أو رقابة».
وأشارت إلى أن «تحصين الشباب وإعداده ليكون عنصرا بناء في المجتمع، يعني الحد من الجرائم والميول العنيفة والعدوانية، ويقطع الطريق على تفكك الأسرة ويحد من معدلات الطلاق، من خلال مشروع قومي لعلاج الخلل الاجتماعي في مصر».
وأكدت «أهمية تجديد الخطاب الديني، حسب طبيعية المناطق، والخطاب الذي يناسبها، وتفعيل دور المؤسسات الثقافية، ووضع خطط تربوية وتعليمية وإعلامية واضحة المعالم، وتقديم نماذج تكون قدوة حقيقية للشباب بمشاركة الفنانين والرياضيين والشخصيات العامة».
مخاطر مجتمعية
وحذرت أستاذ علم النفس الاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، د.سوسن فايد، من «مخاطر تستهدف المجتمع المصري» لكنها أوضحت أن «الأسباب معروفة، والحلول موجودة، لكن موضوعة في الأدراج».
وأكد د.«سوسن فايد» أن «هناك تقصيرا من الأجهزة المعنية، رغم تراجع منظومة القيم، لحساب أجندات خارجية وتداعياتها السلبية علي سلامة المجتمع، الذي يحتاج للتحصين من مخاطر حروب الجيل الرابع، وهو ما يتطلب خطابا توعويا معتدلا وجاذبا لا منفرا».
وطالبت بأن يكون «مجلس الوزراء مظلة لتنفيذ عملية التحصين، ومراعاة التنسيق بين الجهات المعنية لوضع مشروع قومي يحمي قيم المجتمع، بمشاركة المختصين، لتعزيز نشر القيم والتعرف علي ما يجري في المناطق العشوائية، وحماية الفئات الاجتماعية المختلفة».
وطالبت بـ«إعادة النظر في برامج التنشئة الأسرية والتعليمة، لغرس القيم الإيجابية المعبرة عن الشخصية المصرية، وإعادة الاعتبار لقيمة العمل الجاد والمتقن، وتفعيل الميثاق الأخلاقي لوسائل الإعلام المختلفة، وتقديم أعمال فنية تحافظ على الهوية المصرية».
وثمنت «جهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لتنفيذها مبادرة أخلاقنا جميلة، ومحاولا
107.167.122.23
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعد ارتفاع حالات الطلاق والعقوق وتعاطي المخدرات.. من يتآمر على المصريين؟ وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الذكاء الاصطناعي بالدوحة يدعو لتكنولوجيا تحترم القيم الإنسانية العالمية
الدوحة– أكد مشاركون في المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان الذي يعقد في الدوحة ضرورة وضع أُطر حوكمة رشيدة لأنظمة الذكاء الاصطناعي، تضمن احترام القيم الإنسانية العالمية وتحول دون استخدامها في المساس بحقوق الإنسان أو تقييد الحريات أو خداع الأفراد.
وخلال جلسة "الحاجة إلى حوكمة الذكاء الاصطناعي..أفضل الممارسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي وفقًا للمعايير الأخلاقية"، شدد خبراء ومتحدثون على أهمية تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تعتمد منذ مراحل التصميم والتطوير وحتى التشغيل على مبادئ الشفافية والمساءلة وعدم التمييز، بحيث تصبح هذه التكنولوجيا قوة مساندة للعدالة والكرامة الإنسانية، ولا تكون أداة تهددها أو تقيدها.
كما تناول المشاركون الجوانب الرئيسية لحوكمة الذكاء الاصطناعي، بدءًا من تقييم مدى استعداد البلدان والمنظمات لتبنيه مع الحفاظ على حقوق الإنسان إلى تطوير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الوطنية المتجذرة في المبادئ الأخلاقية.
دون تقييدوناقش الخبراء أفضل الممارسات من اتفاقيات الذكاء الاصطناعي العالمية، والطرق المتبعة لبناء أنظمة شاملة له، تضمن الوصول العادل، والمشهد المتطور للأطر التنظيمية الدولية والإقليمية والوطنية، محذرين من أن استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي يجب ألا يؤدي إلى خداع الأفراد أو فرض قيود غير مبررة على حقوقهم وحرياتهم.
إعلانكما ركزت الجلسة على الأبعاد الحاسمة لحوكمة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مدى جاهزية الدول والمؤسسات لتبني هذه التكنولوجيا مع ضمان احترام حقوق الإنسان وتطوير استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي تستند إلى القيم الأخلاقية، واستعراض أفضل الممارسات من الأطر الدولية، وتعزيز بيئات الذكاء الاصطناعي الشاملة التي تضمن وصولاً عادلاً للجميع.
من جهتها، سلّطت رئيسة لجنة الأمم المتحدة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لورا ماريا كراسيونيان تاتو، الضوء على الأهمية المتزايدة للدور الذي تؤديه وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، كمنظمة العمل الدولية واليونسكو، في صياغة التفسيرات المعاصرة والمتجددة لمفاهيم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما يواكب التحولات التقنية والاجتماعية التي يشهدها العالم، وعلى رأسها تطورات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن حقوق الإنسان، بجميع أبعادها المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية تُعد متساوية في القيمة والأهمية، ولا ينبغي التعامل معها بتفاوت أو تجزئة موضحة أن هذا التكامل بين مختلف الحقوق يفرض مقاربة شاملة في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، تقوم على احترام جميع الحقوق دون انتقاص.
وأضافت أن التفسير المنهجي والمتماسك للاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في توجيه جهود حوكمة الذكاء الاصطناعي، بما يضمن أن تبقى هذه التقنية ملتزمة بمبدأ احترام كرامة الإنسان وصونها، ومراعية للعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للفرص والمنافع.
واقعية وواعدةوقال المستشار في أمانة مبادرة الذكاء الاصطناعي في مجلس أوروبا، فاديم باك، إن تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي قد يبدو واعدًا من حيث الإمكانات، لاسيما مع القدرة المتزايدة على قياس نتائجه بشكل كيفي وكمي بناءً على التجربة والممارسة.
إعلانوأوضح أنه رغم ذلك، فإننا نواجه اليوم مخاطر حقيقية إذا لم يتم استخدام هذه التقنيات ضمن إطار قانوني وأخلاقي صارم حيث إن التجاوزات المحتملة، خصوصًا فيما يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان، ليست فرضيات نظرية، بل وقائع ممكنة وواقعية.
ومن هذا المنطلق -يضيف المستشار باك- أنه يجب اعتماد مقاربة واضحة قائمة على تقييم المخاطر، سواء من خلال تطوير سياسات وطنية أو آليات دولية، تضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا، وتحول دون أي توظيف يمس بالكرامة الإنسانية أو يهدد الحقوق الأساسية.
من جهته أكد عبدالرحمن محمد آل شافي، مدير إدارة السياسات والاستراتيجيات للأمن السيبراني في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في قطر، أن الوكالة الوطنية للأمن السيبراني القطري تضم مكتبًا مخصصًا لحماية خصوصية البيانات يتعامل مع جميع الشكاوى المتعلقة بالامتثال القانوني، سواء من الأفراد أو المؤسسات، مضيفا أنهم "فخورون بأن قطر تشارك بنشاط في هذه الحوارات الحيوية، لاسيما فيما يتعلق بحق الخصوصية".
وأكد أنهم يهدفون إلى تعزيز بيئة داعمة في قطر تمكّن الجهات التنظيمية وتُعزز التعاون المشترك بين مختلف القطاعات في قضايا الذكاء الاصطناعي.
وعبر مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورئيس لجنة الذكاء الاصطناعي في قطر حسن جاسم السيد، عن رؤيته المتفائلة إزاء مستقبل هذه التقنية، قائلاً: إن الذكاء الاصطناعي يحمل في طياته فرصاً هائلة لتعزيز جودة الحياة وتطوير الخدمات في مختلف القطاعات، غير أن ثمة مخاطر حقيقية لا يجوز تجاهلها.
ولفت أنه رغم هذا التحدي، "نؤمن بأن وضع أُطر تنظيمية واضحة ومرنة، ومستندة إلى مبادئ الشفافية والمساءلة وحماية حقوق الأفراد، يمكنه أن يحول دون أي إساءة استخدام للتقنية، ويضمن توجيهها نحو تحقيق أكبر قدر ممكن من المنافع".
إعلانواضاف، في السياق، ستتجاوز فوائد الذكاء الاصطناعي مخاطره بكثير، وستصبح هذه الأنظمة داعماً أساسياً للتنمية المستدامة والتحول الرقمي في قطر والعالم.
وشدد على أن الحوار المستمر بين الجهات الحكومية والخبراء وصنّاع القرار هو حجر الزاوية لوضع سياسات تضمن التوازن بين الابتكار وحماية الحقوق، مع ضرورة العمل على تدريب الكوادر الوطنية وتعزيز البنية التحتية القانونية والتقنية لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.