تفكيك شبكة المتاجرة في السيارات المزورة بفاس
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف 6 أشخاص تترواح اثنان منهم من ذوي السوابق القضائية، ينشطون ضمن شبكة إجرامية متورطة في التزوير واستعماله وترويج مركبات بشكل غير قانوني.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى تورط الموقوفين في اقتناء سيارات تشكل موضوع حجوزات أو لا تتوفر على وثائق قانونية، ثم العمل على بيعها باستعمال وثائق مزورة أو تفكيكها وبيعها كقطع غيار، قبل أن تمكن عمليات أمنية متزامنة من توقيفهم بمدينتي مكناس وفاس.
هذا، وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز مجموعة من الوثائق المزورة الخاصة بالسيارات، فضلا عن حجز معدات معلوماتية ومجموعة من السيارات التي يجري حاليا التحقق من وضعيتها القانونية، من بينها سيارة جرى حجزها مفككة داخل محل للمطالة بفاس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تفكيك خلية لتنظيم «داعش» وضبط ترسانة أسلحة وعبوات ناسفة وسترات انتحارية
أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية، إلقاء القبض على عدد من خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي، خلال عملية أمنية دقيقة نفذتها قوات الأمن الداخلي في مناطق متفرقة من الغوطة الغربية بريف العاصمة دمشق، تم خلالها ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والعبوات الناسفة ومعدات التفجير.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن العميد حسام الطحان، قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، أن العملية جاءت “بناء على معلومات دقيقة وردت من جهاز الاستخبارات العامة إلى فرع مكافحة الإرهاب”، أشارت إلى نشاط خلايا تابعة للتنظيم في مناطق مثل الكسوة، ديرخبية، المقيليبة، وزاكية.
وأضاف: “باشرنا عمليات الرصد والتعقب المكثف لتحركات هذه الخلايا، وتم اختيار التوقيت والموقع المناسبين لتنفيذ عملية أمنية نوعية أمس الأحد”.
وأوضح الطحان أن العملية أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من عناصر الخلايا الإرهابية، وضبط كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، إلى جانب قواعد لإطلاق صواريخ م.د، وعبوات ناسفة وسترات انتحارية.
وأشار إلى أن هذه المعدات كانت معدّة لاستخدامها في تنفيذ هجمات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد العميد الطحان التزام قيادة الأمن الداخلي في المحافظة “بترسيخ الأمن والاستقرار في كل أرجاء ريف دمشق، في إطار السعي نحو وطن آمن”.
وتأتي هذه العملية في سياق خطة أمنية وإدارية أوسع أعلنت عنها وزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية، تتضمن إصلاحات هيكلية في الأجهزة الأمنية والعسكرية، شملت تغييرات واسعة في قيادات الأمن الداخلي بـ12 محافظة سورية من أصل 14.
وشملت التغييرات تعيين 12 ضابطاً برتب مختلفة، إضافة إلى تعيين 6 معاونين لوزير الداخلية لتولي ملفات أمنية ومدنية متنوعة، في حين لم تشمل التغييرات محافظتي الحسكة والرقة.
وكانت الوزارة قد أعلنت، يوم السبت الماضي، عن خطة هيكلية تنظيمية جديدة تضمنت دمج جهازي الشرطة والأمن العام تحت مسمى “قيادة الأمن الداخلي”، واستحداث إدارات جديدة تُعنى بمهام حماية الحدود، والبعثات الدبلوماسية، ومكافحة المخدرات، والاتجار بالبشر.