يتوقع الخبراء المصرفيون والاقتصاديون تثبيت أو انخفاض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي المصري، إذ أن تعقد لجنة السياسة النقدية اجتماعها الثالث على مدار العام اليوم.

وشرح وليد عادل، الخبير المصرفي، في تصريحات لـ«الوطن»، ماذا يعني أو ما التأثيرات المهمة على الاقتصاد المصري سواء انخفاض أو تثبيت أسعار الفائدة اليوم، حسب قرار المركزي اليوم.

التأثيرات المهمة على الاقتصاد المصري التأثير على الاستثمار

- انخفاض أسعار الفائدة يشجع الاستثمار، حيث يصبح من الأرخص الاقتراض والاستثمار في المشروعات الجديدة.

- تثبيت أسعار الفائدة على مستوى معقول يحافظ على استقرار معدلات الاستثمار.

التأثير على الاستهلاك والادخار

- انخفاض أسعار الفائدة يشجع الاستهلاك، حيث يصبح الحصول على قروض للإنفاق أرخص.

- تثبيت أسعار الفائدة على مستوى مناسب يحافظ على توازن بين الاستهلاك والادخار.

التأثير على التضخم

- انخفاض أسعار الفائدة مؤشر على تراجع التضخم، ولكن يجب أن يتم بشكل حذر.

- تثبيت أسعار الفائدة عند مستوى مناسب يساعد على السيطرة على التضخم.

التأثير على سعر الصرف

- انخفاض أسعار الفائدة قد يؤدي إلى استقرار قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.

- تثبيت أسعار الفائدة عند مستوى مناسب يساعد على استقرار سعر الصرف.

وأكد الخبير المصرفي أن بشكل عام، يلعب البنك المركزي دورًا حيويًا في ضبط أسعار الفائدة بما يحقق التوازن بين مختلف الأهداف الاقتصادية ويتخذ قراراته بناءً على تحليل الوضع الاقتصادي الكلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنك المركزي المصري انخفاض أسعار الفائدة تثبيت أسعار الفائدة أسعار الفائدة لجنة السياسة النقدية انخفاض أسعار الفائدة تثبیت أسعار الفائدة التأثیر على

إقرأ أيضاً:

1.7 % زيادة في أسعار الذهب العالمية خلال أسبوع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أغلقت أونصة الذهب العالمي تداولات الأسبوع الماضي على أول ارتفاع أسبوعي بعد ثلاث أسابيع من التراجع، وذلك في ظل تماسك الأسواق بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بعد بيانات التضخم الضعيفة التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي.

ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.7% ليسجل أعلى مستوى عند 2341 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع عند 2332 دولار للأونصة، وذلك بعد ثلاث أسابيع من الهبوط منذ تسجيل الذهب أعلى مستوى تاريخي عند 2450 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

صدر خلال الأسبوع الماضي عن الاقتصاد الأمريكي بيانات مؤشر أسعار المستهلكين عن شهر مايو والتي أظهرت تراجع في معدلات التضخم، بشكل تزايد معه توقعات الأسواق لخفض الفائدة من قبل الفيدرالي الأمر الذي كان إيجابي بشكل كبير لأسعار الذهب ودفعه إلى الارتفاع.

بعد صدور نتائج اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي تأثر الذهب بشكل سلبي ليعود ويفقد جزء كبير من مكاسبه، وذلك بعد أن أعلن الفيدرالي عن توقعات أعضاؤه الذين يرون خفض واحد فقط للفائدة خلال عام 2024 بمقدار 25 نقطة أساس.

وقد أشار رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول أن أعضاء البنك متمسكين بضرورة انتظار المزيد من الأدلة على تراجع التضخم بشكل مستدام، وأن بيانات التضخم التي صدرت يوم أمس لم تغير من رأي أعضاء البنك.

في اليوم التالي صدرت بيانات مؤشر أسعار المنتجين عن الولايات المتحدة الأمريكية وأظهرت انخفاض على غير المتوقع الأمر الذي يدل على تراجع ضغوط الأسعار في الأسواق الأمريكية، مما يعيد رهانات خفض أسعار الفائدة إلى التزايد من جديد.
ستحاول الأسواق استخلاص المزيد من الإشارات من قبل التعليقات القادمة من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي. لكن بشكل عام يبقى السوق مهيأ لخفضين لأسعار الفائدة هذا العام، لأن أرقام التضخم تتراجع وتتحرك في الاتجاه المرغوب بالنسبة للبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وفقا لتحليل جولد بيليون ، يرى المتداولون احتمالا بنسبة 67% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر وفقًا لأداة CME FedWatch لتوقع الفائدة الأمريكية مقارنة بـ 63% قبل بيانات أسعار المنتجين التي صدرت يوم أمس.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: التضخم الأمريكي لا يزال عنيدًا وسياسة الفيدرالي "متشددة"
  • معدل التضخم في روسيا يسجل أعلى مستوى منذ فبراير 2023
  • «QNB» يتوقع بدء البنك المركزي الأوروبي في تنفيذ دورة التيسير النقدي
  • كيف تحركت أسعار الذهب العالمية بعد تثبيت الفيدرالي الفائدة؟
  • 1.7 % زيادة في أسعار الذهب العالمية خلال أسبوع
  • ماذا حدث في أسعار الذهب عالميا بعد بيانات التضخم في أمريكا؟
  • التضخم في روسيا يعاود الارتفاع إلى 8.3% في مايو
  • الذهب يتجه لأول مكسب أسبوعي في 4 أسابيع وسط تباطؤ التضخم بأمريكا
  • التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية ترفع أسعار الذهب
  • بنك اليابان يقرر تثبيت سعر الفائدة