#سواليف

شهدت عملية #الاحتلال الإسرائيلي العسكرية في مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة، تطورات متسارعة خلال الساعات الأخيرة، تمثلت في السيطرة على أكثر من نصف ما يعرف بـ” #محور_فيلادلفيا ” الممتد على الحدود الفلسطينية المصرية.

وأكدت مصادر ميدانية لـ”عربي21″ أن #دبابات_الاحتلال وصلت إلى بوابة صلاح الدين، الممتدة حتى نهاية شارع ميدان العودة وسط مدينة رفح، موضحة أن جرافات الاحتلال وضعت #سواتر_ترابية في المنطقة لتمركز الآليات العسكرية خلفها.

ويمتد تمركز آليات الاحتلال إلى المنطقة الواقعة خلف مسجد “ذو النورين” وأطراف مخيم يبنا جنوب مدينة رفح، وسط اشتباكات مسلحة استمرت طوال ساعات الليل، وقصف جوي ومدفعي مكثف للاحتلال، أو ما يسمى “غطاء ناريا للتقدم البري”.

مقالات ذات صلة دولة أوروبية جديدة تعلن رغبتها الاعتراف بفلسطين 2024/05/23

وتأتي السيطرة الواسعة على المحور الحدودي، تحت خدعة يروجها الاحتلال الإسرائيلي للعالم، أن عمليته العسكرية في رفح “محدودة”، وذلك وفق صحيفة “هآرتس” العبرية التي أكدت أن العملية المحدودة تتمثل حاليا في تسوية المباني بالأرض وإحداث دمار واسع النطاق في المناطق السكانية المتكتظة.

وأشارت الصحيفة إلى أن صور الأقمار الصناعية تظهر أنه بعد الاستيلاء على معبر رفح، تحرك الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا، باتجاه وسط المدينة.

وفي السياق ذاته، نقل موقع “كي كار” العبري عن جيش الاحتلال أن قواته باتت تسيطر على الأغلبية المطلقة في “محور فيلادلفيا”، وذلك بعد نزوح قرابة مليون فلسطيني من رفح، منوها إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن حوالي 300 ألف نسمة ما يزالون حاليا في المدينة.

وكشف الموقع عن وجود آلية تنسيق بين الجيشين الإسرائيلي والمصري في ظل السيطرة على نصف “محور فيلادلفيا”، مشددا على أن هذا التنسيق يهدف بشكل أساسي لتفادي ضرب المدفعية الإسرائيلية سيناء عن طريق الخطأ.

من جانبها، ذكرت القناة الـ13 العبرية أن “العملية في رفح تتقدم بشكل أسرع من المتوقع، وذلك بعد السيطرة على معظم محور فيلادلفيا”، مبينة أن “قوات الفرقة 162 تعمل على تعميق القتال في رفح، وهي تسيطر بالفعل على 60% من المحور”.

وتابعت القناة: “القوات الإسرائيلية تستمر في التحرك غربا، وتعمل بشكل كبير ضد أنفاق حماس الواصلة بين قطاع غزة ومصر، بهدف قطع خط الأكسجين الخاص بالحركة وعدم السماح لها بتهريب أسلحة جديدة من سيناء”.

وفي الإطار ذاته، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن حوالي نصف محور فلادلفيا يقع حاليا تحت السيطرة الإسرائيلية، مضيفة أنه “بعد نحو أسبوعين من بدء العملية في رفح، بات الجيش يتعمق في المدينة”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “تقديرات الجيش هي أن العملية في رفح ستستمر من أسابيع إلى أشهر، وستكون بطيئة وتدريجية، بسبب تعقيد العملية وحساسيتها تجاه الولايات المتحدة ومصر”.

وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن قواته تعمل فوق وتحت الأرض، وتداهم البنى التحتية الخاصة بحركة حماس، إلى جانب ضبط العديد من الأسلحة ومنصات الإطلاق والعبوات.

وأمام هذه المعطيات، تستعرض “عربي21” بالخرائط المنطقة التي سيطر عليها جيش الاحتلال بالفعل، والمناطق المتبقية من المحور.


المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال رفح غزة محور فيلادلفيا دبابات الاحتلال محور فیلادلفیا إلى أن فی رفح

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة بشأن عملية تحرير الرهائن الإسرائيلية

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل جديدة بشأن عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين التي جرت في الثامن من يونيو، إذ أفاد تقرير نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل نقلا عن "القناة 12"، أن العملية كانت "ستلغى في اللحظات الأخيرة" قبل تنفيذها.

وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن المعلومات تشير إلى أن "رئيس العمليات في جهاز الأمن العام (الشاباك)" في يوم تنفيذ العملية أبلغ "مدير الشاباك، رونين بار، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، أن الظروف لم تكن مثالية لتنفيذ العملية في أحد الموقعين".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت الماضي في الثامن من يونيو، تحرير أربعة رهائن كانوا بين الأشخاص الذين احتجزوا خلال هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل.

والرهائن هم نوعا أرغماني (26 عاما) وألموع مئير (22) وأندري كوزلوف (27) وشلومي زيف (41)، وجميعهم خطفوا بحسب الجيش خلال مشاركتهم في مهرجان نوفا الموسيقي.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان حينها أن الرهائن جرت "إغاثتهم" في موقعين مختلفين في النصيرات مشيرا إلى أنهم نقلوا إلى المستشفى و"حالتهم الصحية جيدة".

رئيس العمليات في الشاباك كانت قد حذر أن "الظروف غير المثالية" في أحد الموقعين، قد تجعل "الوصول إلى الموقعين في الوقت ذاته أكثر صعوبة"، وهو ما يعتبر "عنصرا حاسما في العملية لمنع الخاطفين من إيذاء الرهائن".

الرهائن كانوا في مبنيين في مخيم النصيرات

ولكن بعد "مداولات" بين رؤساء الأجهزة الأمنية، صادق القادة على تنفيذ العملية في صباح السبت الماضي، فيما لم تكشف المعلومات كيفية تخطي المخاوف التي عبّر عنها رئيس العمليات في الشاباك سابقا.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بعد تحرير الرهائن إنه "تم احتجازهم في مبنيين في مخيم النصيرات بارتفاع ثلاثة إلى أربعة طوابق"، معتبرا أنه كان "من المستحيل الوصول إليهم بدون المرور عبر المدنيين".

وأضاف في تصريحات في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت "كانت هناك عائلات وحراس" في المبنيين، موضحا أن أرغاماني كانت محتجزة في شقة بينما كان الثلاثة الآخرون معا في شقة أخرى قريبة.

ولفت إلى أن استهداف شقة واحدة فقط كان أمرا محفوفا بالمخاطر، ولهذا السبب تم إجراء عمليتين متزامنتين.

"الأكبر منذ بدء الحرب".. تفاصيل العملية الإسرائيلية لتحرير 4 رهائن في عملية وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها الأكبر منذ بدء الحرب مع حماس في غزة، أعلنت إسرائيل، السبت، إنقاذ أربعة رهائن تم اختطافهم في هجوم قادته حماس في 7 أكتوبر على حفل موسيقي جنوبي إسرائيل.

وتابع هاغاري "لقد فاجأناهم في المبنى الذي فيه نوعا"، لكن فريق الإنقاذ تعرض لإطلاق نار في الشقة الأخرى التي كان فيها الرجال الثلاثة، وأصيب هناك ضابط شرطة إسرائيلي توفي متأثرا بجروحه.

وتشير الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي نشر مؤخرا لقطات من عملية إنقاذ الرهائن، حيث ظهرت وحدة الاستطلاع التابعة للواء المظليين قرب مخيم النصيرات، وفي لقطات أخرى عملية نقل الرهائن إلى مركبات مدرعة.

وفي الفيديو تظهر مشاركة قوات وحدة "اليمام" وضباط من الشاباك، حيث جرت اشتباكات مع مسلحي حماس، قبل أن يتم تأمينهم إلى منطقة "محور نتساريم" ليتم نقلهم جوا إلى مستشفى في إسرائيل بعد ذلك.

وأدان خبراء مستقلون في الأمم المتحدة استخدام القوات الإسرائيلية لشاحنة مساعدات إنسانية في عملية تحرير الرهائن في الثامن من يونيو رغم النفي الإسرائيلي والأميركي.

مقتل ما لا يقل عن 274 فلسطينيا في عملية تحرير الرهائن بمخيم النصيرات

وخلال عملية تحرير الرهائن قتل الجيش الإسرائيلي نحو 274 فلسطينيا بينهم 64 طفلا و57 امرأة، فيما أصيب حوالي 700 شخص في العملية التي نفذت في منطقة مكتظة بالسكان، وهو ما وصفه الخبراء الأمميون بـ"المذبحة".

وقال الخبراء، الجمعة: "في الثامن من يونيو، دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمساعدة جنود أجانب، وفق ما يزعم، إلى النصيرات متنكرين كنازحين وعمال إغاثة في شاحنة للمساعدات إنسانية. وقد داهمت تلك القوات المنطقة بعنف، واعتدت على الأهالي بهجمات برية وجوية مكثفة، ونشرت الرعب والموت واليأس".

خبراء أمميون ينددون بـ "استخدام إسرائيل شاحنة ورصيف المساعدات" في تحرير الرهائن يؤكد خبراء مستقلون في الأمم المتحدة استخدام القوات الإسرائيلية لشاحنة مساعدات إنسانية في عملية تحرير الرهائن في الثامن من يونيو رغم النفي الإسرائيلي.

وأعرب الخبراء عن ارتياحهم بعودة الرهائن الإسرائيليين، ولكنهم كرروا إدانتهم للقوات الإسرائيلية "لاختبائها غدرا في شاحنة مساعدات إنسانية قادمة من الرصيف البحري الذي بنته الولايات المتحدة، وكان يهدف إلى تسهيل المساعدة الإنسانية".

وأوضح الخبراء "أن ارتداء ملابس مدنية للقيام بعملية عسكرية يشكل غدرا، وهو أمر محظور تماما بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو بمثابة جريمة حرب. إن هذه التكتيكات تضع عمال الإغاثة وإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في خطر أكبر وتكشف عن مستوى غير مسبوق من الوحشية في الأعمال العسكرية الإسرائيلية".

وزادوا أن عدد القتلى الكبير في العملية "يؤكد استهتار إسرائيل الصارخ بحياة الفلسطينيين"، مشددين على أنه "لا توجد حياة تساوي أكثر من حياة أخرى".

وكان الجيش الإسرائيلي قد نفى استخدام شاحنات مساعدات أو رصيف المساعدات في عملية تحرير الرهائن الأربعة في الثامن من يونيو.

وفي اليوم التالي لتحرير الرهائن، نفت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، استخدام القوات الإسرائيلية للرصيف الذي أنشأه الجيش الأميركي.

وقالت سنتكوم في بيان عبر إكس حينها إن "مرفق الرصيف الإنساني، بما في ذلك معداته وأفراده، لم يتم استخدامهم في عملية إنقاذ الرهائن في غزة".

مقالات مشابهة

  • “حادث خطير”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل 8 من جنوده في رفح
  • تفاصيل جديدة بشأن عملية تحرير الرهائن الإسرائيلية
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ40 على التوالي
  • عاجل| هيئة البث الإسرائيلية: تقديرات إسرائيلية بأن العملية العسكرية في رفح ستنتهي بعد أسبوعين
  • الإعلام العبري يكشف عن نوايا الاحتلال بشأن حزب الله
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من أن أي خطوة عسكرية في لبنان قد تخرج عن السيطرة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ39 على التوالي
  • تفاصيل أوسع وأشمل هجوم لحزب الله على “إسرائيل” منذ أكتوبر الماضي
  • “دور القضاء والضوابط القانونية والمهنية في حماية استقرار التصرفات العقارية والأمن التعاقدي” محور ندوة جهوية بمراكش
  • “كتائب القسام” تعرض مشاهد من عملية قصفها للقوات الإسرائيلية جنوب مدينة غزة