خبير عسكري: «الاحتلال الإسرائيلي» سيكلف ميزانية ضخمة حال اجتياح جنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال العميد أكرم سريوي، خبير عسكري، إن الاستراتيجية الإسرائيلية بنيت على مزيد من التصعيد، وعلى الاستمرار في الحرب على غزة، فالاحتلال الإسرائيلي لا يريد حلولا سلمية، سواء في غزة أو جنوب لبنان، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتمد على سياسة الغموض، وإضاعة الوقت، والاستمرار في الحرب.
وأضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الجانب الإسرائيلي يبدو أنه يخطط إلى التمهيد لفتح الجبهة الجنوبية بشكل كبير، لكن يريد بداية أن ينهي عملياته في غزة كي يتفرغ في عملياته بجنوب لبنان.
عمليات الاجتياح البري في لبنان ليست نزهةوأكد أنه ليس المرة الأولى التي يهدد فيها العدو الإسرائيلي باجتياح لبنان، لكن يعلم أنه يعجز عن ذلك، وعمليات الاجتياح البري في لبنان ليست نزهة، منوها بأن الجانب الإسرائيلي يستطيع أن يقصف أو يدمر أو يستخدم القوات الجوية، ولديه تفوق في الأسلحة، لكن إذا دخل بالبر سيكون مكلفا جدا، لأن منطقة جنوب لبنان هي منطقة جبلية وعرة، ولا تستطيع حرية حركة للآليات في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال جنوب لبنان لبنان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يغتال قيادي في حزب الله جنوب لبنان
يونيو 20, 2025آخر تحديث: يونيو 20, 2025
المستقلة/-أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن تنفيذ ضربة استهدفت منطقة الشبريحة جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل محمد خضر الحسيني، الذي وصفه البيان الإسرائيلي بأنه “قائد منظومة النيران في قطاع الليطاني” التابع لحزب الله.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن الحسيني لعب دورًا محوريًا في إطلاق قذائف صاروخية باتجاه مناطق إسرائيلية، من بينها نهاريا وحيفا، خلال فترة الحرب، مضيفًا أنه عمل مؤخرًا على إعادة بناء وحدات المدفعية التابعة للحزب في خرق واضح للتفاهمات الأمنية القائمة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته لإزالة ما وصفه بـ”التهديدات المباشرة” على أمن إسرائيل، في إشارة إلى استمرار استهداف مواقع حزب الله رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قد وضع حدًا لمرحلة من التصعيد العسكري المتواصل بين الطرفين، ونص على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل).
وفي المقابل، تطالب السلطات اللبنانية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الغارات الإسرائيلية وسحب القوات المحتلة من خمس مواقع لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية، محذرة من أن استمرار هذه الانتهاكات يهدد الاستقرار الهش على الحدود الجنوبية.