الأمم المتحدة: التقارير الواردة من الفاشر بالسودان مروعة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أن التقارير الواردة من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان مروعة من حيث الهجمات على المدنيين والاستهداف العرقي، كما دعا غراندي لوقف "العنف المتعمد ضد المدنيين" ووقف إطلاق النار فورا.
وكتب عبر منصة "إكس": "التقارير الواردة من الفاشر في السودان مروعة، هجمات دموية على المدنيين وروايات مروعة عن الاستهداف العرقي، الناس يخافون من نقاط التفتيش لدرجة تمنعهم من محاولة الفرار".
إلى ذلك، قال شهود عيان أمس إن قصفا مدفعيا مكثفا واشتباكات عنيفة دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر شمال دارفور، وأسفرت عن مقتل ثلاثة وإصابة أكثر من 20 مدنيا، بحسب غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بالفاشر.
وأفاد الشهود بأن اشتباكات هي الأعنف من نوعها دارت بين الجيش وقوات الدعم السريع استمرت منذ صباح أمس وحتى الرابعة عصرا حول معسكر أبو شوك للنازحين، بحسب "وكالة أنباء العالم العربي".
حصار محكميذكر أن قوات الدعم السريع تفرض حصاراً محكماً على مدينة الفاشر، في مسعى للسيطرة عليها بعد أن أحكمت قبضتها على 4 من أصل 5 ولايات في إقليم دارفور، وسط تحذيرات دولية وإقليمية من اجتياح المدينة التي تؤوي ملايين النازحين الذين فروا من مدن الإقليم المضطرب جراء الصراع.
وكان والي شمال دارفور المكلف، حافظ بخيت، قد أكد في وقت سابق على وقوف حكومة الولاية بكل ما تملك من أجل السودان والمواطن، ودحر ما سمّاها الميليشيات، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الفاشر بالسودان الفاشر بالسودان مروعة مفوض الأمم المتحدة الهجمات العنف الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الفاشر تشتعل مجدداً... الجيش السوداني يصد أعنف هجوم ونداءات استغاثة لإنقاذ المدنيين من الجوع
تجددت المواجهات العنيفة في مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة التي ترزح تحت حصار خانق منذ أكثر من 18 شهراً.
وأعلن الجيش السوداني، الأحد، تصديه لهجوم واسع شنّته قوات الدعم السريع على خطوطه الأمامية في المدينة، بعد قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيّرة استهدف مواقع عسكرية في محيط الإشارة وحي المهندسين والسلاح الطبي.
وأكدت الفرقة السادسة مشاة أنها تمكنت، بدعم من القوات النظامية والحركات المسلحة المتحالفة معها، من تدمير دبابات وآليات قتالية تابعة للمهاجمين، مشيرة إلى سقوط أكثر من 100 قتيل في صفوف الدعم السريع.
وشهدت أحياء الفاشر قصفاً عشوائياً طال مناطق سكنية مكتظة، أبرزها أولاد الريف والوادي والدرجة الأولى، ما أجبر السكان على التزام منازلهم في ظل انعدام الغذاء والدواء.
وأوضحت لجان مقاومة الفاشر أن توقف التكايا ونفاد الإمدادات الإنسانية جعل المدينة على وشك كارثة إنسانية وشيكة.
وفي محور كردفان، واصل الطيران الحربي للجيش غاراته على مواقع الدعم السريع في مدينة سودري بولاية شمال كردفان، ما أدى إلى تدمير مخازن أسلحة وعربات قتالية، وسط تأكيدات بسيطرة الجيش على الأجواء بشكل كامل.
ويحذر مراقبون من أن استمرار التصعيد في دارفور وكردفان سيزيد من تدهور الوضع الإنساني ويهدد بانهيار ما تبقى من الخدمات الأساسية في المناطق المنكوبة.