ملك البحرين يبحث مع رئيسة الجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي علاقات الصداقة والتعاون
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بحث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الخميس، مع رئيسة الجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، علاقات الصداقة والتعاون الوثيقة القائمة بين البلدين.
وأشاد الملك حمد بن عيسى، خلال زيارته الى مقر الجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها لروسيا الاتحادية، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية (بنا)، بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه هذه العلاقات المتنامية في جميع المجالات وبخاصة على المستوى البرلماني والديمقراطي وتبادل الزيارات والتجارب والخبرات فيما يخص العمل البرلماني والتشريعي.
وأعرب العاهل البحريني عن ارتياحه وسعادته للنتائج الطيبة التي حققتها زيارته الناجحة لروسيا الاتحادية ومباحثاته مع الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية والتي سيكون لها انعكاسات إيجابية على تعزيز الشراكة التاريخية الوطيدة مع روسيا.
وأشاد الملك حمد بن عيسى خلال اللقاء بتطور المسيرة البرلمانية في البحرين و بالإنجازات والمكتسبات المهمة التي حققتها السلطة التشريعية في مختلف أوجه الحياة لكل ما فيه رفعة المملكة وتقدم شعبها.
كما جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك.
من جانبها، أعربت رئيسة الجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي عن شكرها وتقديرها للعاهل البحريني على زيارته الكريمة لمقر الجمعية، مثنيةً على دوره في توطيد العلاقات الثنائية الطيبة والارتقاء بأوجه التعاون المشترك مع روسيا الاتحادية في جميع الميادين.
اقرأ أيضاًطيران الاحتلال يشن غارة جوية تستهدف منزلا في حي الشيخ رضوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجمعية الفيدرالية فلاديمير بوتين ملك البحرين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .