تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت منظمة أطباء بلا حدود تحذيرًا مستعجلاً بشأن إغلاق مستشفى العودة في قطاع غزة بعد حصار استمر لمدة 4 أيام، مؤكدة أن هذا الإغلاق يأتي في سياق الاستهداف المنهجي الإسرائيلي للمرافق الصحية في القطاع، وهو ما يعتبر شريان الحياة لسكان شمال غزة.

وفقًا لبيان صدر عن المنظمة الذي صدر عنها اليوم الخميس، فإن مستشفى العودة يعتبر مركزًا حيويًا لتقديم الخدمات الطبية للسكان في شمال قطاع غزة، ويعد مصدرًا رئيسيًا للرعاية الطبية والعلاج الضروري للمصابين والمرضى والجرحى منذ سنوات.

وتؤكد المنظمة أن إغلاق المستشفى بسبب الحصار الإسرائيلي يعرض حياة السكان للخطر ويحرمهم من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.

تأتي هذه المستجدات في إطار انتهاكات متكررة تمارسها إسرائيل ضد المرافق الصحية في قطاع غزة، والتي تعرقل جهود توفير الخدمات الطبية الأساسية للسكان المحاصرين في المنطقة، وتشدد المنظمة على أن هذا النوع من الاستهداف يعد انتهاكاً خطيرًا لحقوق الإنسان ويجب أن يتوقف فورًا.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل أطباء بلا حدود الحصار الإسرائيلي الرعاية الصحية الأساسية شمال قطاع غزة مستشفى العودة

إقرأ أيضاً:

سوء التغذية يتفاقم بعد ارتفاع وفيات الأطفال شمال نيجيريا

حذّرت منظمة "أطباء بلا حدود" من ارتفاع وفيات الأطفال نتيجة تفاقم أزمة سوء التغذية في منطقة شمال نيجيريا.

وجاء في بيان للمنظمة أن ولاية كاتسينا، حيث تعمل منذ عام 2021، تشهد ارتفاعًا كبيرًا بعدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى وفاة 652 طفلًا في منشآتها منذ يناير/كانون الثاني الماضي بسبب التأخير في الحصول على الرعاية المنقذة للحياة.

وقد عالجت "أطباء بلا حدود" نحو 70 ألف طفل مصاب بسوء التغذية منذ بداية العام، بينهم ما يقارب 10 آلاف طفل احتاجوا إلى دخول المستشفى.

نقص الطعام يهدد بالموت سكان بعض المناطق بنيجيريا (الجزيرة)

وسجلت فرق المنظمة زيادة بنسبة 208% في حالات الوذمة الغذائية، وهي من أخطر أشكال سوء التغذية، خلال النصف الأول من عام 2025 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

ولم تقتصر الأزمة على الأطفال، بل امتدت لتشمل البالغين، خاصة الحوامل والمرضعات.

ففي فحص حديث شمل 5 مراكز تابعة للمنظمة في كاتسينا، تبيّن أن أكثر من نصف الأمهات اللواتي أحضرن أطفالهن للعلاج كن يعانين من سوء التغذية الحاد.

واستجابةً لهذه الأزمة، وسّعت "أطباء بلا حدود" عملياتها، فافتتحت مركزًا جديدًا للعلاج الغذائي في ماشي، وآخر للرعاية داخل المستشفى في توراي، ليصل إجمالي عدد الأسرة بالمستشفيين إلى 900 سرير.

كما تعمل المنظمة بالتعاون مع السلطات المحلية على توزيع المكملات الغذائية لحوالي 66 ألف طفل في ماشي.

وأوضح ممثل المنظمة في نيجيريا أحمد الدخاري أن الوضع شديد الخطورة، وقال "كان عام 2024 نقطة تحول في أزمة التغذية شمال نيجيريا، لكن ما نشهده الآن يفوق كل التوقعات".

وقال إن الخفض في الميزانيات من قبل كبار المانحين -مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي- أدى إلى آثار مدمرة على جهود العلاج.

إعلان

وفي سياق متصل، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نيته وقف الدعم الغذائي الطارئ لـ1.3 مليون شخص شمال شرق نيجيريا بحلول نهاية يوليو/تموز بسبب نقص التمويل، مما يُفاقم الأزمة.

(الجزيرة)

ورغم توفر الطعام في بعض الأسواق، فإن الفقر المتزايد يجعل كثيرًا من الأسر غير قادرة على شرائه.

وقد كشفت دراسة حديثة للأمن الغذائي في كايتا (بولاية كاتسينا) أن أكثر من 90% من الأسر قلّلت من عدد الوجبات التي تتناولها يوميًا.

ومن جانبه، شدّد خبير التغذية بالمنظمة إيمانويل بيربين على ضرورة توزيع المواد الغذائية على نطاق واسع، وتحويل الأموال للأسر، وتحسين الوصول للأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام.

وقال بيربين إن "أكثر الطرق إلحاحًا للحد من خطر الوفاة الفورية بسبب سوء التغذية هو ضمان حصول الأسر على الغذاء".

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: 12% فقط من أراضي غزة صالحة كمأوى آمن للسكان
  • إغلاق مستشفى يعالَج فيه رؤساء أميركا بسبب مسلّح
  • أمريكا.. إغلاق مستشفى عسكري بعد الاشتباه بوجود مسلّح نشط
  • جولة ميدانية لأطفال النادي البيئي على مركز الدفاع المدني بدمشق
  • أطباء بلا حدود: الوضع في غزة كارثي مع أسوأ سيناريو للمجاعة
  • أطباء بلا حدود: 25 حالة سوء تغذية حادة تُسجل يوميًا بين أطفال غزة
  • «أطباء بلا حدود»: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة
  • أطباء بلا حدود: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة
  • سوء التغذية يتفاقم بعد ارتفاع وفيات الأطفال شمال نيجيريا
  • أطباء بلا حدود تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطية