النعاس أثناء النهار بسبب ارتفاع ضغط الدم والسكري.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يعاني العديد من الأشخاص من النعاس أثناء النهار، وصرحت الدكتورة ديميانوفسكايا أن الرغبة القوية في النوم أثناء النهار غالبًا ما تكون ناجمة عن إرهاق الجسم الذي يمكن أن يتراكم بسبب قلة النوم والتوتر والضغط النفسي.
ويحدث أيضًا أن الشخص يبدو وكأنه ينام بما فيه الكفاية، لكنه لا يزال يشعر بالخمول، ويواجه صعوبة في التركيز، ويعاني من النعاس أثناء النهار وفي هذه الحالة، قد يكون السبب هو سوء نوعية النوم ليلاً - على سبيل المثال، بسبب عمل المهيجات البيئية (الضوضاء والإضاءة) أو بسبب انقطاع النفس الموجود، واضطرابات أخرى (تقلبات في مستويات السكر في الدم، وضغط الدم غير المستقر، وعدم انتظام ضربات القلب، القلق، متلازمة تململ الساقين، وما إلى ذلك).
وإذا كان الشخص قادرًا على التغلب على الرغبة في الاستلقاء أثناء النهار، فمن المرجح أن يكون هذا هو النعاس الفسيولوجي أثناء النهار بسبب قلة النوم الجيد ليلاً، شاركت ديميانوفسكايا مع Life.ru.
وأضافت أن سمات نمط حياة الشخص يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تفاقم نوم الشخص ليلاً: وتشمل هذه الإدمان على الكافيين، وعدم وجود جدول ثابت للراحة والعمل، والنشاط المسائي، واستخدام الأدوات في أوقات متأخرة.
أسباب النعاس أثناء النهار
وفي حديثها عن النعاس المرضي أثناء النهار، أوضحت طبيبة الأعصاب أنه يستمر حتى لو قام الشخص بمحاولات تعديل جدول نومه وحصل على فرصة الحصول على نوم جيد ليلاً، وإذا كان لا يزال يشعر بالرغبة في النوم أثناء النهار، على الرغم من حصوله على راحة جيدة أثناء الليل، ولا يستطيع مقاومتها، فهذا سبب جدي لاستشارة الطبيب. في كثير من الحالات، يرجع هذا النعاس أثناء النهار إلى مشاكل نفسية وعاطفية - الاكتئاب أو اضطراب ثنائي القطب أو اضطراب ما بعد الصدمة.
ولكن يمكن أن يكون سببه أيضًا أمراض جسدية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري ومشاكل الدماغ.
والحالات التي تتجلى في الرغبة المستمرة في النوم والتي تتطلب عناية طبية هي مرض باركنسون، والفترة الحادة وعواقب إصابات الدماغ المؤلمة، بما في ذلك الارتجاجات، وأورام المخ، وفقر الدم، ومرض السكري، وقصور الغدة الدرقية، وارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النعاس الضغط النفسي قلة النوم باركنسون ضغط الدم ضربات القلب السكري مشاكل الدماغ النعاس أثناء النهار
إقرأ أيضاً:
حكم الأكل أو الشرب ناسيا أثناء صيام العشر من ذي الحجة.. الإفتاء توضح
صيام العشر الأوائل من ذي الحجة يُعد من السنن المستحبة التي يحرص المسلمون على أدائها، لما لها من فضل كبير وأجر عظيم، خاصةً مع اقترانها بأعمال الحج والطاعات المختلفة.
ويتساءل البعض عن حكم من يأكل أو يشرب ناسيًا خلال هذه الأيام أثناء الصيام.
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن من أكل أو شرب ناسيًا أثناء صيامه في ذي الحجة، فلا يفسد صومه، ويجب عليه أن يتم صيامه، مستندة إلى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ؛ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ».
وأكدت الإفتاء أن هذا الحكم يسري على الصيام في النفل والفرض معًا، خلافًا لما ذهب إليه الإمام مالك، الذي خص الحكم بصيام النافلة فقط، معتبرًا أن من أكل أو شرب ناسيًا في صيام الفرض كرمضان، فعليه القضاء.
أما جمهور العلماء فاستدلوا بحديث ورد عن الطبراني والدارقطني والحاكم وغيرهم، جاء فيه: «مَنْ أَفْطَرَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ نَاسِيًا فَلا قَضَاءَ عَلَيْهِ وَلَا كَفَّارَةَ».
وبناء على ذلك، فإن من أفطر ناسيًا سواء في صيام تطوع أو صيام فرض، لا يؤثم ولا يُطلب منه القضاء، بل يكمل صومه، لأن الله عز وجل يتجاوز عن النسيان ويغفره لعباده، فينبغي للمسلم أن يواصل صيامه ويغتنم هذه الأيام المباركة بالإكثار من الطاعات.