المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
راكيتش يستعد لكسر سلسلة انتصارات مورزاكانوف في «يو إف سي 321» بأبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
فيما يتطلع الرياضي النمساوي الصربي ألكسندر راكيتش إلى استعادة حضوره ومكانته مسلحاً بعزيمة راسخة وطموح متقد، يجد نفسه أمام نزال قد يشكل نقطة تحول كبيرة في مسيرته الرياضية ضد خصمه الروسي عزمات مورزاكانوف، صاحب السجل الخالي من الهزائم، ضمن منافسات بطولة يو إف سي 321: أسبينال ضد غان 25 أكتوبر في الاتحاد أرينا بأبوظبي.
وقال راكيتش قبيل عودته إلى أبوظبي: «أنا في غاية الحماس وفي حالة ممتازة للعودة إلى الحلبة من جديد. لقد مضى وقت طويل منذ آخر نزال لي، لكنني الآن على أتم الاستعداد لتقديم أداء قوي، وخاصة بعد فترة استعداد رائعة».
وأشار الرياضي، البالغ من العمر 33 عاماً، إلى مكانة أبوظبي لديه، وقال: «أتطلع إلى قضاء بعض الوقت مجدداً على شواطئ أبوظبي الخلابة. في زيارتي الأخيرة، كان الشاطئ من أجمل ما رأيت في حياتي، بصفاء مياهه ونظافته وروعة الطقس. وبعد الفوز في النزال، أرغب في الاسترخاء مع زوجتي على الشاطئ والاستمتاع بوقتي».
ويرى راكيتش أن أبوظبي تجسد مستقبل رياضات الفنون القتالية المختلطة، ويقول في هذا الصدد: «أعتقد أن مستقبل الفنون القتالية المختلطة سيكون في الشرق الأوسط، وبالأخص أبوظبي، بفضل موقعها الاستراتيجي. لن أنسى حفاوة الضيافة وحماس الجماهير».
ويرى راكيتش أن التأثير المتزايد الذي تتمتع به المنطقة وموقعها الجغرافي المميز يجعلانها الوجهة الأمثل للرياضيين الأوروبيين. وأوضح قائلاً: «فرق التوقيت البسيط، الذي لا يتجاوز ساعتين، يجعل من السهل على اللاعبين الأوروبيين التكيف. بالمقابل، في لاس فيجاس يصل الفارق الزمني إلى تسع ساعات، ما ينعكس سلباً على الأداء، سواء من حيث الإرهاق أو النوم أو الإيقاع اليومي. فعندما يكون فرق التوقيت كبيراً، يجب الوصول قبل المباراة بأسبوعين أو ثلاثة. أما في أبوظبي، فسأصل قبل النزال بستة أيام فقط. ولذلك، أحب المنافسة هنا، وأيضاً في أوروبا».
ويشعر راكيتش بفخر عميق لتمثيله النمسا وصربيا، ويضيف: «الشارع الصربي بأسره يتابع بطولة يو إف سي، وهم فخورون بوجود ثلاثة رياضيين صرب حالياً في المنافسة. بالنسبة لهم، نحن أبطال حقيقيون، إذ نمثل دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها ثمانية ملايين نسمة على أكبر منصة في هذه الرياضة. إن جمهورنا متحمس للغاية، وأعلم أن الكثيرين سيأتون من صربيا والنمسا ومن مختلف أنحاء أوروبا لدعمي، حيث تزداد شعبية هذه الفعالية في أبوظبي عاماً بعد عام».
ووجّه راكيتش رسالة مؤثرة إلى جميع داعميه من مختلف أنحاء العالم، قائلاً: «ممتن جداً لدعمكم المتواصل. وأخوض المنافسات لتحقيق طموحاتي، ولأجل عائلتي، والمدربين الذين يعملون معي، وأيضاً من أجل جمهوري، وأسعى لمنحهم أداء يليق بتطلعاتهم. وعندما أشعر بأنني قادر على الأداء بأقصى طاقتي، فإن النهاية ستكون رائعة، أو ستتوج بالانتصار».
وفيما يستعد ألكسندر راكيتش لمواجهة خصمه الروسي غير المهزوم مورزاكانوف، فإنه يتطلع إلى تحقيق نصر كبير وإسعاد جمهوره، ثم الاحتفال بالنصر في أبوظبي، برفقة زوجته.