صحف عالمية: توالي الاعتراف بدولة فلسطين انتكاسة “لإسرائيل ” وتعزيز لعزلتها
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الثورة / عواصم – متابعات
أوضحت عدد من الصحف العالمية إن اعتراف 3 دول أوروبية بالدولة الفلسطينية المستقلة تمثل انتكاسة جديدة لإسرائيل تزيد من عزلتها الدولية وتعزز صورتها كدولة منبوذة.
وفي هذا الصدد قالت الغارديان البريطانية إن اعتراف النرويج وإسبانيا وأيرلندا بالدولة الفلسطينية رغم تحذيرات الحكومة الإسرائيلية يكشف تراجع الدور الأميركي.
ولفتت الصحيفة إلى أن العديد من الدول حول العالم تعترف بالدولة الفلسطينية لكنها أشارت إلى أن اعتراف دول أوروبية سيحظى بزخم خاص.
ووصفت الغارديان اعتراف الدول الثلاث بفلسطين بأنه “تآكل لملكية الولايات المتحدة لعملية السلام بين فلسطين وإسرائيل”، وقالت إنه يفتح الطريق نحو إقامة الدولة.
صحيفة “لوموند” الفرنسية، وصفت الاعتراف بأنه انتكاسة جديدة لإسرائيل بعد مطالبة الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنح فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.
وأشار مقال الصحيفة إلى أن سلوفينيا أيضا شرعت في إجراءات الاعتراف بفلسطين، وقال إن المبادرة تهدف لتطبيق حل الدولتين بما يتماشى مع الموقف الأوروبي التاريخي.
أما موقع “ذا لوكال” النرويجي فأكد إن الحكومة النرويجية ستعترف بالدولة الفلسطينية رغم تحذيرات الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن أوسلو لعبت دورا محوريا في الدبلوماسية بالشرق الأوسط على مر السنين بما في ذلك استضافة المحادثات التي أفضت لاتفاقية “أوسلو” مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وقالت صحيفة “إلموندو” الإسبانية إن ردة الفعل الإسرائيلية على قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية كان متوقعا، مشيرة إلى أن تل أبيب تعتبر رئيس الوزراء بيدرو ساشيز من أكثر المسؤولين الأوروبيين عداوة لها.
وفي أيرلندا، قالت صحيفة “ذا جورنال” إن العلم الفلسطيني سيرفرف في “لينستر هاوس” (مقر البرلمان)، يوم الثلاثاء المقبل عندما سيدخل قرار الاعتراف بفلسطين حيز التنفيذ، مشيرة إلى رفض كثير من الطلبات السابقة لرفعه فوق مقر البرلمان.
وختاما، قالت مجلة “فورين بوليسي” إن طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمثل أحدث المؤشرات على أن إسرائيل أصبحت منبوذة دوليا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بالدولة الفلسطینیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جائزة الأمير طلال الدولية تخصص مليون دولار لدعم مشاريع “الحياة تحت الماء” في دورتها لعام 2024
المناطق_واس
عقدت لجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية اجتماعها السادس والعشرين اليوم في الرياض بمقر “أجفند”، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، ورئيس لجنة الجائزة.
وأعلنت اللجنة خلال الاجتماع، فوز أربعة مشاريع بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية للعام 2024، في مجال “الحياة تحت الماء” – الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة-، من بين (62) مشروعًا رُشِّحَت للجائزة في فروعها الأربعة، تأهل منها للتحكيم (29) مشروعًا مستوفيًا للشروط.
وتبلغ قيمة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية مليون دولار أمريكي، يمنحها سنويًّا برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” للمشاريع الرائدة التي حققت الأثر الإيجابي في المجتمعات المحلية والدولية والإقليمية.
وحصد مشروع “Tide Turner Plastic Challenge تحفيز الشباب على الحد من التلوث البلاستيكي من خلال تغيير السلوك” المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) في بنجلاديش، والهند، وكينيا، ومدغشقر، بجائزة الفرع الأول مخصص لمشاريع المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، والبالغ قيمتها (400) ألف دولار.
وفاز مشروع “NETCYCLE AFRICA إغلاق حلقة شبكات الصيد المهملة في أفريقيا”، المنفذ من قبل أكاديمية Chaint Afrique في غانا بجائزة الفرع الثاني المخصص لمشاريع الجمعيات الأهليـة الوطنية، البالغ قيمتها (300) ألف دولار.
أما الفرع الثالث المخصص لمشاريع الجهات الحكومية والوزارات، والمؤسسات العامة، ومؤسسات الأعمال الاجتماعية، ومؤسسات القطاع الخاص الموجهة لدعم القطاع الاجتماعي، البالغ قيمتها (200) ألف دولار، فقد حصل مشروع “محيطات خالية من البلاستيك (ZEPO)”، المنفذ من قبل eTrash2Cash في نيجيريا.
وفاز مشروع “ألغريف (ALG UNO): تحويل الطحالب البحرية إلى محفزات حيوية وأسمدة بيولوجية مستدامة”، المنفذ من قبل عبدالإله حمادة في المغرب، بجائزة الفرع الرابع المخصص للمشاريع التي مولها أو نفذها أفراد، البالغ قيمتها (100) ألف دولار.
وأعلنت لجنة الجائزة اختيار الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 “طاقة نظيفة وبأسعار معقولة” موضوعًا للجائزة للعام 2025، الذي يدعو إلى ضمان الوصول إلى الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة.
ويرأس لجنة الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، وتضم اللجنة في عضويتها كلًا من الملكة صوفيا الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية، الرئيس الشرفي للمجلس الملكي للتعليم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والرئيس الشرفي لمنظمة الجميع من أجل الأرغواي، السيدة الأولى سابقًا لجمهورية الأرغواي مرسيدس مينافرا، والحائز على جائزة نوبل للسلام، مؤسس بنك غرامين البروفيسور محمد يونس، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي سابقًا الدكتور أحمد محمد علي، والمدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية سابقًا الدكتور يوسف سيد عبدالله.