أوروبا لإسرائيل: الاعتراف بفلسطين لا يعني معاداة السامية!
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
بعدما أعلنت إسبانيا وأيرلندا والنرويج اعترافها بالدولة الفلسطينية، في قرار رحبت به السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي ودول عربية، ورفضته إسرائيل واعتبرت الولايات المتحدة أنه لا يخدم حل الدولتين، خرجت أوروبا معلّقة.
الاعتراف بفلسطين ومعاداة الساميةفقد رأى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الجمعة، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحماس وفقا لـ “العربية”.
وأضاف أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحماس، بل على العكس تماما، لأن السلطة الفلسطينية لا تمثل الحركة،
وذلك لأنهما على خلاف عميق، وفق قوله.
كما تابع أن الاتحاد الأوروبي تحدث بالفعل ومول واجتمع مع السلطة الفلسطينية.
وشدد على أنه في كل مرة يتخذ فيها أحد قرارا بدعم دولة فلسطينية يكون رد فعل إسرائيل تحويل الأمر إلى معاداة للسامية.
أتى هذا الإعلان بعدما حذت كل من أيرلندا وإسبانيا والنرويج حذو دول أوروبية عديدة من خلال الإعلان، الأربعاء، أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 وذلك اعتبارا من 28 مايو/أيار الجاري.
وجاءت الخطوة بعد أن أمضت الدول الثلاث شهورا في إقناع دول أوروبية، منها فرنسا والبرتغال وبلجيكا وسلوفينيا، لحشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطينية.
وتعترف بالفعل نحو 144 دولة من أصل 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، بما في ذلك أغلب دول نصف الكرة الأرضية الجنوبي وروسيا والصين والهند.
أغضب إسرائيليشار إلى أنه وبعدما أعلنت النرويج وإسبانيا وإيرلندا أنها ستعترف رسميا بفلسطين كدولة الأسبوع المقبل، استدعت إسرائيل سفراءها من البلدان الثلاثة للتشاور معهم على خلفية هذا القرار.
في حين قال المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون ليل، إن القرار قد يكون له تأثير على الرأي العام داخل إسرائيل، حيث اعتبر كثيرون هذه الدول قدوة دبلوماسية.
وسيكون له الأثر الأهم في حال قررت دول أخرى، الاعتراف بدولة فلسطينية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلسطين بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا: أوروبا مطالبة بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل فورًا
طالَب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث، قادة دول الاتحاد الأوروبي، اليوم، بـ”تعليق فوري” لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل. جاء ذلك خلال اجتماعات القمة الأوروبية في العاصمة البلجيكية، حيث وصف الوضع الإنساني في غزة بأنه “كارثي وكإبادة جماعية”، مستندًا إلى تقرير أوروبي يشير إلى وقوع انتهاكات جسيمة من إسرائيل
وأشار سانشيث إلى أنّ “من البديهي أكثر من أي وقت مضى أنّ إسرائيل تنتهك التزاماتها” بموجب الاتفاقية التي تُعد العمود الفقري لعلاقات التعاون والتجارة بينهما، داعيًا الاتحاد إلى بذل شجاعة في الموقف، لأن إداناته السابقة لم تكن كافية كما حدث مع الأزمة الروسية في أوكرانيا .
وصعّد مطلبه وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، الذي أعلن عن ثلاثة مطالب واضحة:
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن عيادة النساء والولادة في مستشفى جمعية أصدقاء المريض الخيرية في قطاع غزة 25 يونيو 2025 - 11:45 مساءً ترمب في قمة الناتو: قضينا على التهديد النووي الإيراني والضربة تشبه هيروشيما 25 يونيو 2025 - 6:02 مساءًتعليق فورّي للاتفاقية،
فرض حظر على مبيعات الأسلحة لأ Israel،
فرض عقوبات فردية على المسؤولين عن تقويض حل الدولتين.
إلا أن وجهة النظر الإسبانية تواجه رفضًا من دول أوروبية أخرى؛ إذ تقف ألمانيا وإيطاليا ضد أي تعليق فوري، معتبرتين أن الحفاظ على القنوات المفتوحة يعزز تقديم المساعدة الإنسانية، بينما تملك دول مثل السويد، بلجيكا، إيرلندا والسوابق في الضغط لوقف الدعم التجاري والمادي للمستوطنات .
وفي هذا السياق، حذّر قادة الاتحاد من أن أي تعليق للاتفاقية يحقق حدًا أدنى من الإجماع، لكن مدريد تستعد لجعل النقاش رهانًا سياسيًا واقتصاديًا يحاسب أوروبا على معاييرها في التعامل مع الأزمات الإنسانية .