إمام الحرم: الحج عبادة شرعية ولا مجال فيه للملاسنات والشعارات السياسية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ د. عبدالرحمن السديس، بتقوى الله والتزود فإنها خير الزاد.
وقال إن أيام الحج المباركة قد أطلت وتباريح الشوق للمحبين اكتنفت وأقلت، مسشتهدًا بقول الله "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالًا".
أخبار متعلقة "الأرصاد" يحذر من أتربة مثارة على محافظتي بدر والعيص"الأرصاد": أمطار متفاوتة الشدة على مناطق عسير والمهد ووادي الفرعوتابع: الحرمين الشريفين هما مهد الدين والإسلام وموئل الإجلال والإعظام على مر الدهور والأعوام، اصطفاهما الرحمن وتنزل في جنباتهما القرآن وتعبد فيهما خير الأنام.
فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ د. عبد الرحمن السديس: في الحج لا مجال للشعارات السياسية والحزبية والطائفية المذهبية #الإخبارية pic.twitter.com/sazKuaNWWJ— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 24, 2024تعظيم شعائر اللهوأوصى حجاج بيت الله باستحضار عظمة المكان وحرمته وطهارته وقداسته، فهم في رحاب البيت العتيق خير أرض الله وأحب البقاع إلى الله.
وأكد أن تعظيم البيت الحرام هو تعظيم لشعائر الله وحرماته، مبينًا أن أمن الحرمين وقاصديهما خط أحمر لا يمكن تجاوزه البتة في كل الشرائع.
وقال إن الحج عبادة من أعظم العبادات، وتحقيق التوحيد الخالص لله أهم ما يجب على قصاد البلد الأمين تحقيقه وإقامته، عند الكعبة المشرفة خصوصًا وسائر الأوطان عمومًا.
وأكد أن الحج عبادة شرعية وقيم حضارية ليس مكانًا للمظاهرات أو المسيرات والتجمعات أو المناظرات والملاسنات، ولا مجال فيه للشعارات السياسية والدعايات الحزبية والمذهبية، بل فيه سمو عن كل مبدأ يخالف الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام خطبة الجمعة الجمعة إمام الحرم الحج
إقرأ أيضاً:
بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بداية السنة الهجرية
في تقليد سنوي يتزامن مع بداية العام الهجري، استُبدلت يوم الأربعاء كسوة الكعبة المشرفة في المسجد الحرام بمكة المكرمة، إيذانًا بحلول السنة الهجرية الجديدة 1447. اعلان
شارك في العملية فريق تقني متخصص مؤلف من 154 شخصًا، حيث استغرقت العملية عدة ساعات أُزيلت خلالها الكسوة القديمة ووُضعت أخرى جديدة مؤلفة من 47 قطعة، بلغ وزنها الإجمالي 1415 كيلوغرامًا.
وحُمِلت كسوة الكعبة يوم أمس إلى المسجد الحرام، بمرافقة فريق من مجمع الملك عبد العزيز المتخصص في صناعتها.
تُصنع الكسوة بالكامل من الحرير الأسود الطبيعي، ويستغرق تطريزها 11 شهرًا من العمل المتواصل.
وقد طُرّزت عليها 68 آية قرآنية باستخدام خيوط من الفضة المطلية بالذهب عيار 24 قيراطًا، وهو ما يمنح الكسوة مظهرها الفاخر ويعكس قيمتها الدينية والفنية في آنٍ واحد.
بعد إزالة الكسوة السابقة، تُغسل بماء زمزم، ثم تُرسل إلى عدد من الدول الإسلامية لتُعرض في متاحف ومراكز ثقافية ودينية، باعتبارها من أبرز الرموز الدينية والفنية المرتبطة بالكعبة.
Relatedشاهد: المعتمرون يطوفون حول الكعبة ملتزمين بالإجراءات الصحية في أول أيام رمضانمجسم الكعبة في كربلاء يستمر بإثارة الجدل والمرجعيات الدينية تدين وتتنصلحرير طبيعي وذهب خالص.. لماذا تُرفع كسوة الكعبة وكم تبلغ تكلفتها؟وتُعدّ الكعبة، الواقعة وسط المسجد الحرام، أقدس موقع في الإسلام، ويتجه نحوها المسلمون في صلواتهم اليومية الخمس من جميع أنحاء العالم.
كما تمثّل الكعبة وجهة رئيسية لملايين المسلمين الذين يؤدون مناسك العمرة أو الحج سنويًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة