دراسة تكشف عن مستويات عالية من المواد البلاستيكية الدقيقة في الخصية البشرية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن الخصية البشرية تحتوي على مستويات عالية من المواد البلاستيكية الدقيقة، تصل إلى ثلاثة أضعاف تلك التي تظهر في الحيوانات أو المشيمة البشرية.
وأوضح الباحث الرئيسي ماثيو كامبين، أستاذ العلوم الصيدلانية في جامعة نيو مكسيكو، أن هذه القطع الصغيرة من البلاستيك تبدو كشظايا مكسورة من مواد بلاستيكية قديمة جداً، مما يثير القلق حول تأثيرها المحتمل على الصحة.
بحسب موقع "هيلث داي"، يمكن لهذه الجزيئات البلاستيكية الدقيقة أن تغزو الخلايا والأنسجة في الأعضاء الرئيسية بمجرد دخولها الجسم، مما يسبب اختلالات في الغدد الصماء بسبب مواد كيميائية مثل ثنائي الفينول والفثالات والمواد البيرفلورو ألكيل (PFAS) والمعادن الثقيلة.
في الدراسة، اختبر الباحثون 23 جثة لرجال متوفين تتراوح أعمارهم بين 16 و88 عاماً، وقارنوا مستويات 12 نوعاً مختلفاً من المواد البلاستيكية في الخصيتين مع تلك الموجودة في خصيتي 47 كلباً.
كشف الباحثون أن مستويات شظايا البلاستيك الدقيقة لدى البشر كانت أكبر بثلاث مرات مقارنة بالكلاب. ولاحظ كامبين أن هذه المستويات كانت أعلى لدى الرجال في سنوات ذروة الإنجاب (من 20 إلى 45 عاماً) وبدأت في الانخفاض بعد سن 55 عاماً، مما يشير إلى أن الجسم البشري قد يكون قادراً على التخلص من هذه المواد البلاستيكية مع مرور الوقت. ودعا كامبين إلى زيادة الأبحاث لتحديد دور المواد البلاستيكية الدقيقة في قضايا مثل العقم وسرطان الخصية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: البلاستیکیة الدقیقة المواد البلاستیکیة
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم خلال مشاركته في الكلمة الافتتاحية لملتقى الأعمال السعودي- الإسباني أن المملكة تشهد تحولًا اقتصاديًا تاريخيًا تقوده رؤية 2030، مشيرًا إلى أن الأنشطة غير النفطية سجلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.
وأوضح أن الاستثمارات الإسبانية في المملكة تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العقد الماضي، مع تواجد أكثر من 200 شركة إسبانية تنشط في مجالات البنية التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة، والعقارات، والتقنية, منوهًا بالدور المحوري الذي يؤديه مجلس الأعمال السعودي- الإسباني في تعزيز التجارة الثنائية، في ظل التزام البلدين بإرساء بيئة استثمارية مستقرة وشفافة وغنية بالفرص.
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين المملكة وإسبانيا تتجاوز الجانب الاقتصادي لتشمل التعاون الثقافي والرياضي، بما في ذلك استضافة المملكة لكأس السوبر الإسباني، بما يسهم في تعميق الروابط بين الشعبين وترسيخ الاحترام المتبادل، داعيًا الشركات والمبتكرين وروّاد الأعمال الإسبان إلى المشاركة في صياغة مستقبل مشترك ومزدهر بين البلدين.