تاريخ وأهداف المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين المصريين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفصلنا أيام معدودة عن المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين المصريين، حيث رصدت البوابة نيوز خلال السطور الاتية تعريف المؤتمر وأهدافة:-
ما هو المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين المصريين
المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين المصريين هو حدث يعقده النقابة بانتظام كجزء من عملها السنوي، يهدف المؤتمر إلى مناقشة القضايا المهنية والمالية والتنظيمية المتعلقة بممارسة مهنة الصحافة في مصر، بالإضافة إلى انتخاب أعضاء جدد للهيئة الإدارية للنقابة.
يشارك في المؤتمر العام السادس عادة الصحفيون الاعضاء بالنقابة ويجرى خلاله استعراض الإنجازات والتحديات التي واجهت مهنة الصحافة خلال العام الماضي، ويجرى مناقشة الخطط المستقبلية وتحديد الأولويات للعمل القادم، عادةً ما يتمتع المؤتمر بمشاركة واسعة من الصحفيين والمهتمين بمجال الإعلام في مصر، ويعتبر مناسبة هامة لتعزيز التواصل بين أفراد المهنة وتحديد اتجاهاتها المستقبلية.
أهداف المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين المصريين قد تشمل:
1. انتخاب الهيئة الإدارية الجديدة: يعد المؤتمر فرصة لانتخاب أعضاء جدد للهيئة الإدارية للنقابة.
2. مناقشة القضايا المهنية: يسمح المؤتمر بمناقشة القضايا والتحديات التي تواجه ممارسة مهنة الصحافة في مصر، بما في ذلك حرية الصحافة وسلامة الصحفيين والموارد المالية للنقابة وغيرها من القضايا ذات الصلة.
3. وضع الخطط الاستراتيجية: يمكن أن يكون المؤتمر فرصة لوضع الخطط الاستراتيجية المستقبلية للنقابة، بما في ذلك وضع أولويات العمل وتحديد الأهداف والتكتيكات لتحقيقها.
4. تعزيز التواصل والتضامن: يمكن أن يكون المؤتمر فرصة لتعزيز التواصل والتضامن بين أعضاء النقابة وبين المهتمين بقضايا الإعلام في مصر، وهذا قد يشمل تبادل الخبرات والمعرفة وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات المشتركة.
5. تحفيز التفاعل الديمقراطي: يمكن أن يشجع المؤتمر على التفاعل الديمقراطي بين أعضاء النقابة، وذلك من خلال مناقشة القضايا المهنية واتخاذ القرارات الجماعية بشأنها.
هذه بعض الأهداف المحتملة التي قد يسعى المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين المصريين لتحقيقها وقد تختلف الأهداف تبعاً للظروف والتحديات الراهنة التي تواجه المهنة والنقابة في الوقت الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين مناقشة القضایا فی مصر
إقرأ أيضاً:
تشغيل الشعب بسيناريوهات لإخفاء القضايا الكبرى: بين الإلهاء والصدمة الجماعية
بقلم : الحقوقية هالة التميمي ..
مقدمة
تعيش العديد من المجتمعات في عالم معقد مليء بالتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث يتوق المواطنون إلى حياة مستقرة وفرص عادلة للمشاركة في صنع القرار. إلا أن الواقع غالبًا ما يصطدم بسياسات وإجراءات تدار خلف الكواليس، تُغيب حقائق هامة عن وعي الجمهور. في كثير من الأحيان، يتم توجيه اهتمام الشعب نحو سيناريوهات ومشكلات جانبية، تهدف إلى صرف الأنظار عن القضايا الحاسمة التي تحدد مستقبل البلاد. هذا الأسلوب في “تشغيل الشعب” باستخدام الإلهاء السياسي أو الإعلامي يثير تساؤلات عن صحة الحالة النفسية والجماعية للشعوب التي تُمارس عليها هذه الاستراتيجيات.
إلهاء الشعوب: استراتيجية السيطرة والتلاعب
قضية الخور، قضيه نور زهير، قضيه الدوره والسيديه وآخرها زينب جواد والقادم أكثر….
تُعدّ ظاهرة إلهاء الشعوب من خلال ابتكار أو تضخيم قضايا ثانوية، واحدة من أكثر الأساليب استخدامًا في السيطرة على الرأي العام وإبقاء السلطة ضمن دائرة النفوذ. تقوم النخب الحاكمة أو الجهات المؤثرة بإشغال الناس بسيناريوهات متكررة، تغذي النزاعات الطائفية أو الخلافات السياسية الضيقة، أو تثير أزمات إعلامية تخفي خلفها قرارات مهمة تتعلق بالاقتصاد أو السيادة الوطنية أو الحقوق الأساسية.
الصدمة الجماعية المزمنة وتأثيرها على المجتمع
تنتج عن هذه الممارسات ما يمكن تسميته بـ”الصدمة الجماعية المزمنة”، حيث يتعرض الشعب لصدمة متواصلة على مستويات مختلفة: من تدهور اقتصادي متسارع، إلى أزمات أمنية مستمرة، ومن ثم إلى انقسامات سياسية خانقة. هذه الصدمات المتكررة تولد حالة من الإجهاد النفسي والذهني تؤدي إلى استنزاف طاقات المجتمع، ما يقلل من قدرة الأفراد على التفكير النقدي، ومراقبة التطورات بوعي وتحليل موضوعي.
ضعف الوعي والاستغلال السياسي
الشعب الذي يعيش في هذه الحالة يكون عرضة لانحراف الاهتمام وتركيز الطاقة على قضايا جانبية لا تمس جوهر المشكلات، ويصبح بذلك سهل التأثر والتوجيه من قبل من يملكون أدوات الإعلام والتأثير. هذا لا يعني أن الشعب ضعيف أو مستسلم، بل هو نتيجة طبيعية لبيئة سياسية واجتماعية غير صحية، تسود فيها غياب الشفافية والعدالة، وتنتشر فيها الفساد وسوء الإدارة.
معالجة هذه الظاهرة تتطلب تعزيز مستويات الوعي السياسي والثقافي، وتوفير منصات حوارية حقيقية تمكن المواطنين من المشاركة الفاعلة في صنع القرار، فضلاً عن تطوير التعليم وتشجيع التفكير النقدي منذ المراحل الأولى. كما ينبغي على المؤسسات الإعلامية أن تتحمل مسؤولياتها في تقديم معلومات دقيقة ومتوازنة بدلاً من الانجرار وراء الدعاية والأجندات الضيقة.
والختام أوضح…
لا يمكن لأي مجتمع أن ينهض ويحقق تقدمه في ظل استمرار حالة الصدمة الجماعية والإلهاء الممنهج. يحتاج الشعب إلى الانتباه لما وراء السيناريوهات المؤقتة والتركيز على الجوهر الحقيقي لقضاياه، حتى يتمكن من حماية حقوقه وتحقيق تطلعاته نحو حياة كريمة ومستقبل أفضل.