رعب في السماء.. 300 طائرة بوينغ مهددة بالانفجار أو الاحتراق!
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
اقترحت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية (FAA) في وقت سابق من هذا العام توجيها جديدا لصلاحية الطيران لمواجهة عيب محتمل في طائرات بوينغ، بحسب تقرير على صحيفة ديلي ميل، اطعلت عليه سكاي نيوز عربية.
ووفقًا للاقتراح الذي تقدمت به إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، فإن المشكلة تتعلق بعطل كهربائي في طائرات بوينغ 777 التابعة للشركة، والذي قد يتسبب، إذا تُرك دون معالجة، في اشتعال خزانات الوقود الموجودة على أجنحة الطائرات وانفجارها.
واكتشاف هذا العيب الخطير يكشف عن احتمالية وجود ما يقرب من 300 طائرة بوينغ أخرى معرضة للخطر، بما في ذلك الطائرات التي تستخدمها شركتا يونايتد وأمريكان إيرلاينز، وذلك وفقًا لإشعار إدارة الطيران الفيدرالية.
في شهر مارس، أبلغت إدارة الطيران الفيدرالية عن المشكلة، وطلبت من بوينغ وخبراء خارجيين آخرين الرد بحلول 9 مايو، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الشركة قد فعلت ذلك.
وقال متحدث باسم بوينغ في بيان إن إشعار إدارة الطيران الفيدرالية هو جزء من "عملية تنظيمية قياسية ساعدت على ضمان أن السفر الجوي هو أكثر وسائل النقل أمانًا. هذه ليست مشكلة تتعلق بسلامة الطيران بشكل مباشر".
وتابع: "هناك العديد من التكرارات الوقائية التصميمية في الطائرات التجارية الحديثة لضمان الحماية من التأثيرات الكهرومغناطيسية. أسطول طائرات بوينغ 777 يعمل منذ ما يقرب من 30 عامًا، وقد نقل بأمان أكثر من 3.9 مليار مسافر."
ولكن، يُعد هذا مجرد أحدث تحذير كبير بشأن السلامة توجهه الجهات التنظيمية للشركة التي طالتها الفضائح - حيث تعرضت العديد من طرازات طائرات الركاب من بوينغ لمشاكل انفجار في قابس أبواب الطوارئ، واشتعال المحركات أثناء الطيران، وحادثتين تحطمت فيهما طائرتان وأودتا بحياة 346 شخصًا.
في اقتراح توجيه صلاحية جوية صدر في مارس 2024، حذرت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) شركة بوينغ من خطر الشحنة الكهروستاتيكية، أو كهرباء ساكنة، بالقرب من خزانات الوقود المركزية في الأجنحة.
وحذرت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية من أن هذا الخطر قد يؤدي إلى "مصدر اشتعال داخل خزان الوقود وحدوث حريق أو انفجار لاحقًا".
وفي وقت سابق، أكد ممثل عن الشركة أن إشعار إدارة الطيران الفيدرالية الصادر بتاريخ 25 مارس 2024 كان بمثابة "اقتراح لصنع قاعدة"، يهدف إلى الحصول على تعليق من شركة بوينغ وغيرها من الجهات ذات الصلة قبل أن تفرض الوكالة الفيدرالية رسميًا أي إصلاح مقترح على أسطول طائرات بوينغ 777.
أخيرا.. توقعت إدارة الطيران الفيدرالية أن إصلاح السلامة سيكلف شركة بوينغ - التي تبلغ قيمتها السوقية 105.7 مليار دولار حتى كتابة هذه السطور - أقل من 698 ألف دولار لتصحيح جميع طائرات بوينغ 777 المعرضة للخطر والبالغ عددها 292 طائرة والمدرجة في السجل الأميركي، بحسب الصحيفة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطيران الفيدرالية إدارة الطيران الفيدرالية بوينغ بوينغ شركات الطيران بوينغ 777 شركة بوينغ خسائر بوينغ طائرة بوينغ كارثة كارثة جوية الطيران الفيدرالية إدارة الطيران الفيدرالية بوينغ أخبار الشركات إدارة الطیران الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
لحظات رعب على طائرة أمريكية.. هوت عشرات الأمتار لتجنب الاصطدام بأخرى - عاجل
اضطرت طائرة تابعة لشركة "ساوث ويست إيرلاينز" الأمريكية لخفض ارتفاعها فجأة عشرات الأمتار الجمعة تجنبًا للاصطدام بطائرة أخرى، ما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الطاقم وأثار الذعر لدى الركاب.
وشرح الكوميدي جيمي دور الذي كان في الطائرة المتجهة من بوربانك إلى لاس فيغاس في غرب الولايات المتحدة، عبر منصة إكس "لقد قُذفت أنا وعدة أشخاص آخرين من مقاعدنا وارتطمت رؤوسنا بالسقف".
أخبار متعلقة على متنها 49 شخصًا.. العثور على طائرة ركاب في روسيا مشتعلةبنجلاديش.. ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة عسكرية إلى 27 شخصًااحتواء حريق غابات في قبرص أوقع قتيلين ودمّر عشرات المنازلوأضاف "أفاد الطيار بأن نظام التحذير من الاصطدام قد فُعّل، وأنه اضطر إلى تجنب طائرة كانت متجهة مباشرة نحونا".
التحقيق في الحادث
وأعلنت هيئة تنظيم الطيران الأمريكية (اف ايه ايه) عبر منصة إكس أنها "تُحقق في الحادث".
وأكدت الوكالة الفدرالية أن رحلة "ساوث ويست إيرلاينز" رقم 1496 "استجابت لتنبيه خلال الرحلة يشير إلى وجود طائرة أخرى في الجوار".
من جانبها، أوضحت شركة الطيران أن الطائرة "استجابت لتنبيهين بعد ظهر الجمعة أثناء الاقلاع من بوربانك في كاليفورنيا، ما تطلب من طاقمها الصعود والنزول للامتثال للتنبيهين".
واصلت شركة "ساوث ويست" رحلتها إلى لاس فيغاس، حيث هبطت من دون أي حوادث.
وأضافت الشركة أن اثنين من أفراد الطاقم احتاجا إلى علاج لإصابتيهما، وأن جميع الركاب سالمين.
وكانت الطائرة في المجال الجوي نفسه حيث كانت تحلق طائرة مقاتلة من طراز "هوكر هانتر إم كيه 58" قرب بوربانك، على ما أظهرت خدمة "فلايت أوير" لتتبع الرحلات الجوية.
يفاقم هذا الحادث المخاوف بشأن سلامة الطيران في الولايات المتحدة، في أعقاب سلسلة حوادث في الأشهر الأخيرة.
في يناير، أدى تصادم جوي بين طائرة ركاب كانت تقترب من مطار رونالد ريغن الوطني بالقرب من وسط العاصمة واشنطن، ومروحية عسكرية، إلى مقتل 67 شخصا.
وفي أوائل مايو، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "تحديث كامل" لنظام مراقبة الحركة الجوية الأميركي القديم الذي يعاني من نقص في مراقبي الحركة الجوية في الأبراج التي تديرها إدارة الطيران الفدرالية.
كذلك، سرّحت الحكومة مئات موظفي إدارة الطيران الفدرالية كجزء من خطتها لتقليص القوى العاملة الفدرالية.