حملة طبية للقطاع الغربي لليونيفيل في برج رحال
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
نفذ جنود حفظ السلام في القطاع الغربي لليونيفيل وبالتنسيق مع الصليب الاحمر اللبناني حملة طبية لصالح السكان المحليين في بلدة برج رحال في قضاء صور.
وتأتي المبادرة الطبية، وفق بيان "اليونيفيل"، "دعما للأهالي الذين نزحوا من بيوتهم بحثا عن الأمان والذين تمت استضافتهم في القرى والبلدات في قضاء صور، حيث دعمهم يمثل أولوية بالنسبة للقطاع الغربي لليونيفيل، بفضل طاقم طبي وموارد مخصصة، قدم فريق الكتيبة الايطالية ITALBATT الخدمات الطبية الأساسية، بدءا من الاستشارات المباشرة وجها لوجه وعن بعد بالتنسيق الوثيق مع فرق الصليب الأحمر اللبناني".
أضاف البيان : "على الرغم من تطور الوضع، يواصل حفظة السلام التابعين لليونيفيل العمل بشكل كامل في منطقة عملهم، ويواصل قادة الوحدات المنضوية في القطاع الغربي جميعهم الحفاظ على تواصلهم مع السلطات المحلية في المنطقة لتقديم الدعم والمساعدة ولضمان رفاهية الأهالي خلال هذه الأوقات الصعبة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: النظام الصحي ينهار بالكامل تحت الحصار الإسرائيلي
أكد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لأكثر من 600 يوم، يتم بطريقة ممنهجة وغير إنسانية، مشيرًا إلى أن الاستهداف اليومي طال منشآت مدنية ومرافق حيوية، في مقدمتها المستشفيات والمراكز الصحية، التي أصبحت شبه معطلة بفعل القصف المستمر.
وفي مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح زقوت أن إسرائيل استباحت حرمة المستشفيات والمساجد، رغم تحول العديد منها إلى ملاجئ للنازحين من مناطق النزاع.
وأضاف:"لم تسلم أي منشأة دينية أو إنسانية من القصف، حتى تلك التي تضم أطفالًا ونساءً في حالة نزوح دائم".
محاولة ممنهجة لإفراغ غزة من سكانهااتهم زقوت الاحتلال بمحاولة تطهير غزة من سكانها، قائلًا إن ما يحدث هو محاولة متعمدة لتحويل القطاع إلى أرض بلا شعب، في ظل تجاهل تام لكل الضغوط الدولية والنداءات الإنسانية المطالبة بوقف العدوان.
المنظومة الصحية على شفا الانهيار الكاملوحول الأوضاع الصحية في غزة، أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية أن القطاع الصحي على وشك الانهيار التام، لا سيما مع استمرار الحصار منذ 2 مارس، واستهداف المنشآت الطبية بالقصف بشكل ممنهج.
وأشار إلى أن الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين باتت جزئية وضعيفة، حيث لا تتوفر إمكانيات التشخيص أو العلاج الكامل في معظم المراكز والمستشفيات.
قال زقوت إن الكوادر الطبية في غزة تعاني يوميًا من مواقف إنسانية مؤلمة، حيث يقفون عاجزين أمام مرضى لا يمكن علاجهم بسبب نقص حاد في المستلزمات الطبية الضرورية. وأضاف:"لا نملك ما يكفي من الأدوية أو الأدوات الجراحية.. حتى إسعاف الحالات الطارئة أصبح أمرًا شبه مستحيل."