تطورات شمالي القطاع.. "كمال عدوان" خارج الخدمة وتحذيرات للمواطنين وغارات ليلية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أفاد مراسلنا بآخر تطورات الهجوم الإسرائيلي المتجدد على شمالي قطاع غزة مع خروج مستشفى "كمال عدوان" عن الخدمة نظرا لخطورة العمليات الإسرائيلية على جميع من يتواجد فيه.
وأشار المراسل إلى أن مدفعية الجيش الإسرائيلي تواصل استهداف المناطق الغربية لمخيم جباليا وخاصة محيط مقبرة الفالوجا وأبو شرار والفاخورة.
إقرأ المزيدإلى ذلك صدرت تحذيرات من تجاوز المواطنين مدرسة شادية أبو غزالة تجاه الشرق، ومدارس الفاخورة، وشمال منطقة الجرن.
ولفت المراسل إلى استمرار الطائرات الإسرائيلية في شن غاراتها على منازل المواطنين، مع سماع دوي غارات عنيفة غرب المخيم خلال الليل، كما ارتقى جراء ذلك 5 شهداء في قصف منزل يعود لعائلة "الحواجري" في منطقة الفاخورة.
كما تقدمت القوات الإسرائيلية من مفترق نصار غرب تل الزعتر متوجهة غربا تجاه مستشفى كمال عدوان.
ومع خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة تكون قوات الاحتلال بذلك قد شلّت عمل كافة مستشفيات محافظة شمال غزة.
وتابع مراسلنا بأن "عدد من الشهداء لا يزال ملقى على الطرقات داخل مخيم جباليا، بينما تمنع كثافة نيران الاحتلال من الوصول إليهم".
كما وتواصل تلك القوات محاصرة بلدة بيت حانون لليوم الـ13 دون وصول أي إمدادات طبية أو غذائية للمحاصرين داخلها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طائرات حربية طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام نساء هجمات إسرائيلية وفيات سائد السويركي کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يصدر “أوامر إخلاء” جديدة للمواطنين في غزة والشمال
الثورة نت/وكالات أصدر جيش العدو الصهيوني، الليلة الماضية، “أوامر إخلاء” جديدة للمواطنين في جباليا البلد والعطاطرة شمال القطاع، وبأحياء الشجاعية والدرج والزيتون بمدينة غزة. وذكرت مصادر فلسطينية، أن العدو أصدر “أوامر إخلاء” للمواطنين من جباليا البلد والعطاطرة والشجاعية والدرج والزيتون، مطالبا إياهم بالنزوح عن منازلهم وخيامهم بشكل فوري. ويوم الخميس، استشهد 70 مواطناً على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، في قصف طائرات العدو ومدفعيته عدة مناطق من القطاع. ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. وبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.