وحدات تكافؤ الفرص بالشرقية تكثف نشاطها التوعوي والتثقيفي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت وحدات تكافؤ الفرص المتواجدة بالمراكز و المدن بنطاق محافظة الشرقية 4 ندوات دينية وتوعوية وثقافية على مدار الأسبوع الماضي استهدفت السيدات المسنين.
تناولت الندوات (الحفاظ على المال العام وعدم اهداره – هشاشه العظام - رعاية المسنين - حرمة التلاعب بأقوات الناس واحتياجاتهم ) بالإضافة لتنظيم اختبار لمحو الأمية وتعليم الكبار ل 64 دارس لمن يجيدوا القراءة والكتابة.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن للمرأة دور كبير في المجتمع وهى جزء لا ينفصل عنه بل مكون أساسي له ، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 ، مشددا على ضرورة تنظيم الندوات التوعوية الموجهة للمرأة والفتاة باعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها احتياجًا للتوعية والرعاية.
ومن جانبها اوضحت غادة زاهر رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام انه خلال الأسبوع الماضي كثفت وحدات تكافؤ الفرص نشاطها حيث قامت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية بسنهوت بمركز منيا القمح بتنظيم ندوة دينية بعنوان( الحفاظ على المال العام وعدم اهداره) تناولت اهمية المحافظة على المال العام لأنه ملك الجميع فهو أمانة في يد من ائتمن عليه، فيجب عليه رعاية هذه الأمانة بما تقتضيه المصلحة التي خصص لها.
ونظمت وحدة تكافؤ الفرص بحي ثان الزقازيق بالتنسيق مع فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالشرقية وادارة غرب التعليمية اختبار لمحو الأمية وتعليم الكبار ل 64 دارسا لمن يجيد القراءة والكتابة وذلك بمدرسة عبد العزيز على بالزقازيق.
وقامت وحدة تكافؤ الفرص بمركز فاقوس بتنظيم ندوتين الأولى بعنوان " هشاشه العظام " تناولت تعريف هشاشة العظام وانواعها واعراضها واسبابها وكيفية تشخيص هشاشة العظام والوقاية منها ،والندوة الثانية بعنوان" حرمة التلاعب بأقوات الناس واحتياجاتهم " تناولت تحريم الدين الإسلامي للغش والتطفيف في الكيل واحتكار السلع ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من احتكر على المسلمين طعام ضربه الله بالحزام و الافلاس) بالتنسيق مع وحدة السكان بالمركز وادارة الأوقاف ،وذلك بمقر المدينة الأمنة "واحة آمان " بمكتبة مصر العامة بفاقوس
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة الاسبوع الماضي التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 الهيئة العامة لتعليم الكبار الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية وحدة تکافؤ الفرص
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد العماني والذكاء الاصطناعي
خلفان الطوقي
لا يختلف اثنان في العالم، وخاصة العالم المتحضّر، عن أهمية الذكاء الاصطناعي في كل مفاصل الحياة. وبالرغم من الفرص والآفاق التي سوف تنتجها هذه الثورة التكنولوجية، إلا أنه في المقابل، هناك تحديات ليست عادية، بل معقدة ومخيفة، ولا بد من إعداد العدة لها على كافة المستويات: الفردية والمجتمعية، وعلى مستوى مؤسسات القطاع الخاص، وحتى على مستوى الدول.
ولأن الجميع يعلم بأن هناك ثورة جارفة قادمة ليست اعتيادية، فإنه لا بد من الاستعداد لها، والخبر الجميل في الموضوع أن معظمنا يعلم بقدومها ويشعر بها في حياته اليومية، لكن المحزن في ذات الوقت أن الكثير من هذه الفئات المذكورة أعلاه لم يستعد لها بما فيه الكفاية، والبعض الآخر ما زال يُقاومها، ويُقاوم الاعتراف بها أو بآثارها الرهيبة.
في عُمان، بلغت نسبة التحول الرقمي حتى نهاية يوليو من هذا العام 80%، وهو رقم قياسي وأفضل مما هو مخطط، ولا أحد يُنكر الجهود المتنوعة والمتطورة والمكثفة التي تقوم بها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات منذ عام 2021م وما زالت مستمرة، إلا أن التحديات تفوق في مجابهتها جهة واحدة، بل تحتاج إلى جهود متكاملة من كافة الجهات لتتكامل مع جهود الوزارة، وخاصة في جانبي الاتصالات وتقنية المعلومات.
الفرص عظيمة في الذكاء الاصطناعي، ولا بد من تحرك جماعي من المُشرّعين المؤهلين وفريق وطني من جهات مختلفة، فبالإضافة إلى جهة الاختصاص المباشرة ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، لا بد أن يكون هناك متخصصون من وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة العمل، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومجلسي الشورى والدولة، والبنك المركزي العُماني، وهيئة الخدمات المالية، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، والمراكز البحثية والاستراتيجية، والأكاديمية السلطانية للإدارة، وغيرها من الجهات التخصصية التي تستطيع استشراف المستقبل، واكتشاف الفرص الهائلة لهذه الثورة الجارفة، التي يجب التعامل معها بكل جدية.
فإما أن تستفيد عُمان منها، أو أن تُشكّل تحديًا خطيرًا يجعلنا متخلفين عن الركب، وليس هذا فحسب، بل هناك تحديات لا حصر لها في جميع الجوانب: الاقتصادية، والاجتماعية، والأمنية. والحل هو الاستعداد العلمي والعملي المُبكر، الذي سيضمن لنا مقعدًا في الحاضر والمستقبل، وفرصًا لا حصر لها، وأي تأخير سوف يكون مكلفًا، ومخاطره أكثر مما نتصور.
رابط مختصر