منتدى الاقتصاد: مصر الثالث إفريقيا في النمو السياحي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي، حصول مصر على المركز الثالث بقائمة قادة النمو في قطاع السياحة والسفر في القارة السمراء، خلف جنوب إفريقيا التي احتلت المركز الأول، ثم موريشيوس، ثم مصر، تليها المغرب في المركز الرابع ثم غانا في المركز الخامس.
وفيما يخص منطقة الشرق الأوسط التي جاءت فيها مصر في المركز الثاني خلف الإمارات العربية المتحدة في النمو خلال العام الماضي، والـ 11 في التنافسية السياحية، حيث قال تقرير المنتدى: (تعد الإمارات العربية المتحدة "المرتبة 18 عالميا"، هي الأفضل أداءً في المنطقة بشكل عام، بينما تبرز مصر "المرتبة 61 عالميا" كأفضل وجهة سياحية في منطقة شمال أفريقيا دون الإقليمية، وأظهرت المملكة العربية السعودية أكبر تحسن إقليمي في درجة المؤشر وتصنيفه منذ عام 2019 (+5.
وتابع: "وتعد منطقة الشرق الأوسط دون الإقليمية موطنًا للاقتصادات ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي (مثل الإمارات والسعودية)، ولكن التقييم يتم من حيث البنية التحتية الأفضل للسياحة والنقل، بما في ذلك المطارات وشركات الطيران الرائدة، ووجود الشركات الكبيرة ومراكز الأعمال المهمة التي تدفع سفر الأعمال، وظروف العمل الأكثر ملاءمة، والمستويات العالية من السلامة والأمن بين الأشخاص، وعدة عوامل أخرى.
ومن ناحية أخرى، تميل الاقتصادات المتوسطة الدخل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن تكون أكثر قدرة على المنافسة من حيث الأسعار، حيث تمتلك اقتصادات مثل مصر وإيران والمغرب بعض الموارد الثقافية الأكثر جاذبية في المنطقة، ومع ذلك، غالبًا ما تواجه عمليات النقل والمواصلات في الاقتصادات النامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحديات تتراوح بين ظروف العمل الأقل ملاءمة إلى المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن والفجوات في البنية التحتية للنقل والسياحة خاصة في إيران".
وأوضح: "كان متوسط سعة الطرق الجوية وتشغيل المطارات من بين أكبر التحسينات في المؤشرات الإقليمية منذ إصدار التقرير لعام 2021، مما وصل إلى ثاني أكبر زيادة في درجات البنية التحتية للنقل الجوي (+8.4%)، وعلاوة على ذلك، نفذت العديد من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سياسات واستثمرت موارد كبيرة في تطوير السياحة والسفر، غالبًا كوسيلة لتنويع الاقتصادات بعيدًا عن إنتاج النفط والغاز.
وتنعكس هذه الجهود جزئيًا في الزيادات الواسعة في الإنفاق الحكومي على النقل والسياحة كحصة من الميزانيات، وتخفيف متطلبات التأشيرات، والتحسينات في إنشاء وتعزيز الموارد الثقافية، وربما يكون تأثير هذه الجهود أيضًا قد غذى أكبر زيادة إقليمية في متوسط درجات التأثير الاجتماعي والاقتصادي للسياحة والسفر (+13.8٪، من 2019 إلى 2024)، حيث ارتفع أيضًا الناتج المحلي الإجمالي والوظائف في القطاع والتي تعتبر مرتفعة الأجر.
ومن الآن فصاعدا، فإن الدرجة التي يمكن أن تساعد بها السياحة والسفر في تحقيق الرخاء والتنويع لبلدان المنطقة لن تعتمد فقط على الاستثمار في عوامل مثل البنية التحتية ومناطق الجذب السياحي، ولكن أيضًا على الحد من تركيز السياحة في الوجهات الأكثر زيارة بل انشاء مناطق جديدة، وخلق بيئة تنافسية، وتدريب القوى العاملة.
وفي الوقت الحالي، فإن قضايا مثل انخفاض مشاركة الإناث في القوى العاملة، والفجوة الكبيرة بين الجنسين الناتجة في وظائف السياحة وحقوق العمال والحماية الاجتماعية الأقل من المتوسط، تحد من الوصول إلى رأس المال البشري، وتقلل من مرونة القوى العاملة مثلما تقلل من قدرة القطاع على توليد منافع مجتمعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنتدى الاقتصادي العالمي السياحة مصر جنوب أفريقيا المغرب منطقة الشرق الأوسط البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
ميدو: صلاح أسطورة الشرق الأوسط.. وحان وقت مغادرته ليفربول
تصاعد الجدل حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح في ليفربول بعد تصريحاته الأخيرة، حيث تضاربت الآراء بين مؤيد لرحيله للدوري السعودي ومعارض يرى أن سلوكه يجعله "غير لائق" حتى للبطولة الآسيوية.
دعا مهاجم توتنهام والمنتخب المصري السابق، أحمد حسام ميدو، محمد صلاح إلى مغادرة ليفربول فوراً، معتبراً أن فقدان الثقة مع المدرب الحالي أمر يصعب إصلاحه.
وشدد ميدو خلال مداخلة بالفيديو مع قناة “سكاي سبورتس” على أن الدوري السعودي هو الوجهة الأمثل لصلاح، كونه "أسطورة في الشرق الأوسط كله" و"قدوة لكل الشباب" في المنطقة التي تحترمه بشكل كبير لما قدمه في اللعبة.
كما أشاد ميدو بقوة الدوري السعودي ووصفه بأنه "دوري قوي وتنافسي جيد" يُبث في أكثر من 90 دولة ويضم "أسماء كبيرة".
على النقيض تماماً، أبدى بن هارببرغ، مالك نادي القلعة السعودي، تحفظات قوية على ضم صلاح، مشككاً في عقلية النجم المصري بعد تصريحاته الأخيرة.
وقال المالك إنه "لا يفضل أن يأتي صلاح" إلى الدوري السعودي، مشيراً إلى أن سلوكه "لا ينم عن لاعب جماعي عظيم"، خاصة بعد حديثه عن الإدارة والمدرب عقب توقيعه عقداً ضخماً.
كما أوضح أن ناديه يركز على استراتيجية ضم اللاعبين الأصغر سناً والأقل عمراً من صلاح (33 عاماً)، ممن لا يزالون في "منتصف أو بداية مسيرتهم المهنية" لتطويرهم وإعادة بيعهم.
من جهة أخرى، رأى اللاعب السابق تشارلي أوستن أنه "لا يرى سبيلاً" لعدم عودة صلاح للعب مع ليفربول بعد كأس الأمم الأفريقية، مؤكداً أن صلاح هو "التميمة" و"أفضل لاعب" في النادي ويجب أن يشارك.
كما أشار أوستن إلى أن صلاح قد يكون "كبش فداء" يتحمل عبء الانتقادات الآن بدلاً من باقي زملائه "دون المستوى".
اقرأ المزيد..