خبير يكشف سبب اضطرار الدولة التدخل بقوة في المشروعات الاقتصادية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، أن الدولة اضطرت للتدخل بقوة في المشروعات الاقتصادية بعد الفترة من 2014 بسبب ضعف القطاع الخاص.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر فضائية extra news، مصر شهدت فترات اضطراب سياسي كبير جدًا بداية من يناير 2011، حتى تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2014، وبالتالي خلال هذه السنوات لا يمكن أن يأتي أي مستثمر للاستثمار في ظل عدم وجود استقرار.
وواصل: "وفي عام 2015، نظمنا مؤتمر اقتصادي عقد في شرم الشيخ، لاقى قبولًا واسعًا وطلبات للاستثمار ولكن عن طريق تمويل من البنوك المصرية أي بـ" فلوس مصرية"، خاصة في ظل استمرار العمليات الإرهابية في ذلك الوقت ومحاربة الدولة لها، وبالتالي لجأت الدولة واضطرت أنها تتدخل، ومثال على ذلك مشروع العاصمة الادارية الجديدة، في البداية كان مستثمر خارجي، ولكن في مرحلة التفاوض أتضح أنه يريد الجزء الاكبر من التمويل من البنوك المصرية، لذلك نفذتها الدولة، وبدأت تتدخل في مشروعات بنية تحتية في حالات الازمات من أجل ضخ السيولة في السوق وتحفيز النمو، بصورة بعد كدا عندما تتحرك العجلة الانتاجية يبدأ القطاع الخاص يدخل".
واستكمل: "وبالتالي عندما دخلت الدولة في المشروعات كان من المفترض، أن تقوم بالجزء الصعب، هذا بالاضافة إلي العملة الاتية من الخارج، فنجد أن قطاعات البينة التحتية، وبالأخص القطاع العمراني يعتبر أقل القطاع التي تحتاج مكون الأجنبي، وأكثر القطاع التي تشغل البسطاء، فعندما يرى أن الدولة تقوم بمشروعات في المجتمع العمراني، لا يجب أن ننتقد ونتحدث عن الأكل والشرب، لأن العمال البسطاء الذين يعملون في هذه المشروعات في ظل عدم وجود القطاع خاص، الدولة عندما قامت بهذه المشروعات لتشغيلهم على مأكلهم ومشربهم، وصحتهم وتعليم أبنائهم وبناء الإنسان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اضطراب سياسي الإعلامي محمد الباز البينة التحتية الخبير الاقتصادى الدكتور وليد جاب الله الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة الإدارية الجديدة
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: العاصمة الإدارية أكبر إنجازات الدولة.. و30 يونيو حجر الأساس
أكدت الإعلامية بسمة وهبة، على أنّ العاصمة الإدارية الجديدة تُعد واحدة من أكبر إنجازات الدولة المصرية في العصر الحديث، مشيرة إلى أن ما تحقق في هذا المشروع الضخم كان في وقت من الأوقات مجرد حلم بعيد المنال.
وأضافت، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن كثيرًا من المصريين لم يكونوا يتخيلون أن منطقة كانت توصف بـ"الصحراء" يمكن أن تتحول إلى مدينة متكاملة بهذا الحجم والاتساع.
تسويق المشروعات العقاريةوتابعت، أن الشعور بالدهشة لا يزال يرافق الكثيرين عند رؤية العاصمة الجديدة، مشبهة المشهد بما يشبه النماذج المصغرة (الماكيتات) التي تُعرض قبل تسويق المشروعات العقارية، لكنها هذه المرة حقيقة قائمة على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن ما تم بناؤه يضم مقرات رئاسية، وبرلمانًا، ووزارات بدأت العمل فعليًا منذ مارس 2023، بالإضافة إلى حي دبلوماسي، وأطول برج في إفريقيا، ومساجد، ومدارس، وجامعات.
وشددت وهبة على ضرورة النظر إلى النصف الممتلئ من الكوب، مؤكدة أن من حق كل مواطن التعبير عن رأيه بحرية، سواء كان يشعر بالتعب أو الرضا، لكن هذا لا ينفي أن ما تحقق في العاصمة الإدارية يمثل "نقلة حقيقية" في طريقة التفكير والتخطيط في الدولة المصرية.
وذكرت، أن المشروع لم يكن ليخرج إلى النور لولا ثورة 30 يونيو، التي أعادت رسم مسار الدولة على مختلف الأصعدة.
وأكدت، أن العاصمة الإدارية ليست فقط مشروعًا عمرانيا، بل هي أحد العوامل المهمة التي تسهم في جذب الاستثمار إلى مصر، وتفتح آفاقًا جديدة للتنمية المستدامة، بما يعزز من مكانة البلاد إقليميًا ودوليًا.