قالت الدكتورة مروة شعير، أستاذ مساعد بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إن المادة البروتينية التي تسمى البرازين، تستخلص من فاكهة موجودة في إفريقيا مثل الكاميرون وجمهورية الجابون، موضحة أن هذه المادة تم اكتشفها منذ التسعينيات من القرن الماضي، ولكن الآن بدء التفكير في استخدمها كبديل للسكر.

مميزات مادة البرازين

وأضافت «شعير»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمد الشاذلي هدير أبو زيد، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هذه المادة تتميز بأنها سريعة الذوبان في المياه ومذاقها يشبه السكر بشكل كبير، إضافة إلى أن سعراتها الحرارية منخفضة وأمنة جداً على مرضى السكر.

إدارة الغذاء الأمريكية تعتمد مادة البرازين كبديل للسكر

وأشارت إلى أن مادة البرازين أخذت موافقة من إدارة الغذاء والدواجن الأمريكية في شهر مارس الماضي كبديل للسكر في الأسواق الأمريكية، إضافة إلى وجود تقرير في شهر أبريل الماضي يؤكد على أن هذه المادة لها مستقبل واعد كبديل للسكر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سكر

إقرأ أيضاً:

حلول مبتكرة للزراعة والطاقة في «تحدي تكنولوجيا الغذاء»

هالة الخياط (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة طلبة «الثاني عشر»: امتحان الفيزياء سهل ولا شكاوى الإمارات تشارك بجناح وطني في «معرض إندونيسيا للدفاع»

تأهل للمرحلة النهائية من النســخة الثالثة لـ «تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي» 42 شركة ناشئة تهدف إلى دعم الحلول المبتكرة في مجالي التكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا الغذاء، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي عبر توفير منصّة عملية لاختبار وتطوير تقنيات قابلة للتطبيق في البيئات القاسية.
واستقطب التحدي في نسخته الحالية أكثر من 1.200 مشاركة من 113 دولة حول العالم، محققاً زيادة بنسبة 80% مقارنة بالنسخة السابقة، في مؤشر على الاهتمام العالمي المتنامي بابتكارات الغذاء المستدام.
وينظم «تحدي تكنولوجيا الغذاء» في نسخته الثالثة كل من «تمكين» و«مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة»، بالشراكة مع «مؤسسة غيتس»، و«مبادرة كلينتون العالمية»، وبالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الطعام «نعمة» و«سلال». 
وتتنافس الشركات المتأهلة هذا العام على جائزة نقدية إجمالية قدرها مليونا دولار أميركي، وهي الأكبر في تاريخ المسابقة. وسيتم توزيعها على أربعة فائزين سيعلن عنهم في وقت لاحق من العام. بالإضافة إلى الجائزة، سيحصل الفائزون على دعم تسويقي وتوجيه استراتيجي، وفرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الشركاء والمستثمرين.
وستشارك الشركات المتأهلة في جولات مقابلات وعروض تقديمية أمام لجنة التحكيم خلال الأشهر المقبلة، ليتم اختيار قائمة نهائية من أفضل 10 شركات، قبل تتويج الفائزين الأربعة.
وتنوعت المشاركات المتأهلة من مختلف أنحاء العالم، وشملت دولاً، مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والإمارات، والهند، وكينيا، وفرنسا، وأستراليا، والمغرب، والسعودية، والنمسا، وجنوب أفريقيا، ما يعكس الطابع العالمي للتحدي، وتنوع الحلول المقدّمة.
ومن أبرز المجالات التي ركزت عليها الشركات الناشئة، إنتاج الألبان في المختبرات، الزراعة المستدامة للأعشاب البحرية، التحليل الذكي ومراقبة المحاصيل باستخدام الذكاء الاصطناعي، تطوير مواد هلامية قابلة للتحلل الحيوي لتحسين التربة الفقيرة بالمياه، الزراعة في المدن وحلول الطاقة المتجددة.
ويُلاحظ أن 45% من الشركات المتأهلة تعمل على معالجة فقد وهدر الغذاء، في حين تضم 40% منها رائدات أعمال، ويقود 33% منها شباب دون سن 35 عاماً، ما يعكس توجه التحدي لدعم التنوع، وتمكين الفئات الشابة والنساء في مجال الابتكار الزراعي.

لجنة التحكيم 
تتولى تقييم المشاركات لجنة تحكيم مكونة من أكثر من 30 خبيراً دولياً في مجالات الزراعة، التكنولوجيا، المناخ، والاستثمار.
وأكد الدكتور ريان ليفرز، المؤسس لشركة Iyris وأحد الفائزين في النسخة الأولى من التحدي وعضو لجنة التحكيم الحالية، أن «تحدي تكنولوجيا الغذاء» يمثل منصة محورية لعرض وتسريع تطبيق الابتكارات الزراعية ذات الأثر الحقيقي.
وقال ليفرز لـ «الاتحاد»: إن «ما يميز التحدي هو استمرارية الدعم بعد الفوز، من خلال فتح الأبواب أمام الشراكات الاستثمارية، وتوفير منصة عملية لتوسيع نطاق الابتكار».
وأضاف: إن الابتكارات الأكثر جذباً خلال المشاركات هذا العام، تلك التي توازن بين الجاهزية التقنية، والقدرة على التطبيق العملي، وسهولة الاستخدام، والتكلفة المعقولة، مشدداً على أن التحدي لا يبحث فقط عن الأفكار، بل عن حلول يمكن تنفيذها على أرض الواقع.

مركز الابتكار الزراعي
تشكل الشركات الناشئة الإماراتية 16 % من قائمة المتأهلين، وهو ما يؤكد المكانة المتنامية للدولة مركزاً دولياً لحلول الزراعة والغذاء المستدامة، خاصة في ظل بيئتها الصحراوية التي توفر نموذجاً حقيقياً لاختبار التقنيات في ظروف قاسية.
ويُعد التحدي جزءاً من رؤية الإمارات الوطنية للأمن الغذائي 2051، حيث يسعى إلى دعم الحلول التي تعالج الترابط بين الغذاء والمياه والطاقة، وتسهم في تقليص فاقد وهدر الغذاء بنسبة 50 %.

مقالات مشابهة

  • هل تقرر إلغاء الأحياء لـ2 ثانوي وإضافة مادة التاريخ الوطني؟|التعليم تكشف الحقيقة
  • تحت لهيب الشمس.. أطنان من الأغذية تُباع في سوق عشوائية بالدمام أسبوعيًا
  • الملكية الأردنية: تحويل مسار الرحلات إلى الأردن لوجهات بديلة أو تعليقها مؤقتا
  • الإدارة الأميركية تكشف عن تصفية قيادي حوثي متخصص في تكنولوجيا المسيرات خارج اليمن
  • برنامج الأغذية العالمي: أزمة جوع كارثية تهدد جنوب الخرطوم
  • بها تكنولوجيا حديثة .. مواصفات كاي ي اكس 7 موديل 2026
  • «الأغذية العالمي»: جنوب الخرطوم يعاني الجوع والعوز واليأس
  • حلول مبتكرة للزراعة والطاقة في «تحدي تكنولوجيا الغذاء»
  • فتح باب التسجيل في مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية
  • مادة استخدمتها الجنايات لإيداع سفاح المعمورة مستشفى الأمراض النفسية