قبل مباراة الأهلي والترجي.. نصائح للتعامل مع المتعصب كرويا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
حالة من الترقب تسيطر على عشاق الساحرة المستديرة خاصة مشجعي المارد الأحمر؛ انتظارًا لانطلاق مباراة الأهلي والترجي التونسي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، وسط توتر المشجعين نظرا لصعوبة المنافس ورغبة الشياطين الحمر في التتويج بالنجمة الـ12.
نهائي دوري أبطال افريقياخلال انتظار بدء مباراة إياب الأهلي والترجي في نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا، حالة من العصبية تسيطر على عشاق القلعة الحمراء، منهم لم يتحمل ولو كلمة واحدة سواء من زوجته أو أطفاله، ومنهم من يترك المنزل رغبة في عدم حدوث مشكلات مع الأهل خلال المباراة.
ونستعرض في التقرير التالي، أبرز النصائح التي تقدمها هدى رشوان، في برنامج ستايل بوك، على بودكاست الوطن للتعامل مع الزوج أو الأخ المتعصب كرويًا.
نصائح للتعامل مع المتعصب كرويًا«مستهونيش بزعله وابعدي عنه لو فريقه خسر» تُعد النصيحة الأولى في التعامل مع المتعصب كرويًا، خلال مشاهدة مباراة فريقه المفضل، لأنه حينما يشعر أن زعله غير مقدر أو الاستهانة به قد يدفعه للغضب والعصبية المفرطة «السخرية من حماسه وتشجيعه الكبير والاستهوان بزعله هيجننه».
عادةً ما تفضل السيدات مشاركة أزواجهن في الهواية المفضلة لديهم وهي متابعة المباريات، لذلك لا بد من الابتعاد عن طرح الأسئلة الكثيرة الساذجة التي توضح عدم فهم ما يدور أمامك، تجنبًا لعصبيته المفرطة خاصة إذا كان الفريق في وضع صعب للفوز.
«بلاش تعيشي دور الطيبة وتواسيه.. ودور الشريرة وتسيبيه» عند خسارة فريق زوجك المفضل، اتركيه حتى يهدأ وتجنبًا لفتح موضوع المباراة نهائي.. «بلاش معلش.. حصل خير»، أما إذا كنتي تشجعي الفريق المنافس، تجنبي تمامًا إغاظته والحديث أمامه بشكل مباشر.
لا بد من ابتعاد الأطفال تمامًا خلال عرض المباراة، وذلك حتى يستطيع الزوج متابعة مباراته المفضلة في جو هادئ نفسيًا تجنبًا لضغوطات ومشاكسة الأطفال التي قد تدفعه للعصبية والغضب في بعض الأحيان، وبعد انتهاء المباراة اصنعي جوا هادئا للخروج من ضغط المباراة.. «خليكي صبورة لأن المتعصب كرويًا زي المدمن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي مباراة الأهلي الأهلي والترجي التونسي الترجي التونسي دوري أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
بعد توبيخ لقجع لها.. الاتحاد الناميبي يشيد بحكَمة نهائي كأس أفريقيا للسيدات
قدّم الاتحاد الناميبي لكرة القدم دعمه إلى مواطنته توانانيكوا أنتسينو وهنّأها على الثقة التي منحها إياها نظيره الأفريقي لإدارة المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية للسيدات.
وأدارت أنتسينو السبت الماضي المباراة النهائية للبطولة بين منتخبي المغرب ونيجيريا، وأُقيمت على الملعب الأولمبي في الرباط، وبعدها تعرّضت لانتقادات مغربية كبيرة بسبب قرار أثّر على مجرى المباراة واللقب من وجهة نظرهم.
وقال الاتحاد الناميبي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي "هذا الإنجاز يُعدّ لحظة تاريخية لها وللشعب، اختيار أنتسينو لتحكيم نهائي كأس الأمم الأفريقية للسيدات هو شهادة على تفانيها وكفاءتها، والتزامها المستمر بالتميّز".
وأضاف "تحكيمها لمباراة بهذا الحجم والمستوى العالي لا يُعدّ مصدر فخر لها فقط، بل أيضا لاتحاد كرة القدم الناميبي وللدولة بأكملها. هذا الإنجاز يُجسّد الجهود المتواصلة التي بذلناها في تطوير مجال التحكيم وغيره من الجوانب الحيوية لكرة القدم في البلاد".
وتابع البيان "نجاح أنتسينو يُعدّ مصدر إلهام لجميع الفتيات الناميبِيّات الطموحات في مجال التحكيم. ونحثّهن على اقتناص كل فرصة لتطوير أنفسهن في عالم كرة القدم، فبالعزيمة والمثابرة يمكنهن بلوغ أعلى المستويات في هذه الرياضة".
وأتم البيان "أنتسينو وزميلاتها اللواتي شاركن في البطولة جسدّن صورة مشرقة لتمكين المرأة وتقدّمها في مجال كرة القدم" مما يُعدّ "مصدر إلهام قوي للأجيال القادمة".
لقجع يوبخ أنتسينووجاء هذا البيان الداعم لأنتسينو بعد الانتقادات التي تعرضت لها ومقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تتلّقى توبيخا من فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أثناء مراسم التتويج.
ووفق تقارير مغربية فإن لقجع حمّل أنتسينو مسؤولية خسارة المنتخب المغربي 2-3 في المباراة النهائية، وقام بتوبيخها أمام أنظار السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
View this post on InstagramA post shared by Yassine Amejad l ياسين أمجاد (@yassineamejad)
إعلانولم تقف الأمور عند هذا الحد، إذ توّجه لقجع نحوها بعد الانتهاء من مراسم التتويج، كي يواصل انتقادها لدرجة أن إنفانتينو حاول السيطرة على الوضع.
ويشعر الشارع الرياضي المغربي بالغضب من احتساب ركلة جزاء لصالح منتخب السيدات المغربي قبل أن تُلغيها أنتسينو لاحقا بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" في الدقيقة 81 والنتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي 2-2 مما يعني أنها فوتت على المغربيات فرصة التقدّم بالنتيجة في وقت حساس.
وبعد 7 دقائق من هذه اللقطة وبالتحديد عند الدقيقة 88، نجحت النيجيريات في خطف هدف الفوز القاتل، ليهدين بلادهن اللقب الأفريقي العاشر في هذه المسابقة.