وكيل "النقل": مشروعات طرق مرتقبة في سناو ووادي بني خالد
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
مسقط- العُمانية
كشف سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل مستجدات خطة تأهيل الطريق الذي يربط ولاية سناو بالطريق السريع، وكذلك طريق وادي بني خالد الذي يبدأ من العقبة إلى داخل الولاية؛ حيث سيجري خلال الفترة المقبلة الإعلان عن إسناد مناقصة الطريق البديل بعد إكمال الإجراءات مع بقية الجهات ذات العلاقة.
وقال سعادته- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إن طريق العقبة الذي يؤدي إلى نهاية وادي بني خالد مطروحٌ سابقًا قبل أنواء "أخدود المطير" نتيجة الأضرار الكبيرة بالطريق، وستعمل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على إنشاء مسار جديد بديل عن العقبة بطول 6 إلى 7 كيلومترات، ليكون أكثر ديمومة وثباتًا، تجنبًا لتساقط الصخور؛ وذلك بالاستعانة بالشركات التي نفّذت الطرق المماثلة في بعض محافظات سلطنة عُمان. وأوضح سعادته أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ستقوم أيضا بتأهيل الطريق المؤدي إلى قرية سيق بولاية الكامل والوافي من خلال عمل معابر للأودية بحيث يكون سالكًا حتى في أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية. وأكد سعادة وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل أن الوزارة تقوم حاليًا بحصر بقية الطرق بهدف إجراء التحسينات في بعض التصاميم من أجل تفادي بعض التحديات أثناء الأنواء المناخية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100,000 طفل
حذر مكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100,000 طفل خلال أيام إن لم يتم إدخال حليب الأطفال فورا.
وكشف مكتب الإعلام الحكومي، أن المستشفيات سجلت الأيام الأخيرة ارتفاعا يوميا بمئات حالات سوء التغذية المهدد للحياة، ولهذا فالطلب بفتح معابر القطاع فورا ودون أي شروط وكسر الحصار الإجرامي بالكامل.
أردف الإعلام الحكومي: "نطالب بتحرك دولي عاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة في القطاع".
فيما قال مدير الفريق الطبي بجمعية الإغاثة الطبية بغزة أن : "50 ألف رضيع على الأقل لا يتوفر لهم الحليب الخاص بالأطفال وأكثر من 1000 شهيد من طالبي المساعدات ، ونحو 6 آلاف مصاب وهذا فيما نضطر لتركيب محاليل وريدية للأطباء كي يواصلوا عملهم علاوة على إنه لا وقود لسيارات الإسعاف كي تقوم بعملها الإغاثي بينما الناس يتساقطون في شوارع القطاع بسبب الجوع حيث إن أكثر من 1600 شهيد من أفراد الكوادر الطبية حتى الآن وبهذا يكون الخيار الوحيد أمام سكان القطاع هو الموت والجوع".