أطباء يوضحون أهمية حمض الفوليك وتأثيره على الحوامل
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
حمض الفوليك هو فيتامين ب9، ويمكن أن يدخل الجسم مع الطعام، وكذلك يتم تصنيعه بواسطة البكتيريا المعوية، واكتشف MedicForum كيفية استخدام الحمض بشكل صحيح أثناء الحمل.
المنتجات التي تحتوي على حمض الفوليك: الأفوكادو والفول السوداني والبروكلي وكبد لحم البقر وكبد سمك القد والبازلاء والذرة والجزر والبنجر والجوز وفطر الفطر وعشب البحر واللوز والفاصوليا والفستق والسبانخ.
وفي الجسم، حمض الفوليك مشبع بالهيدروجين إلى حمض رباعي هيدروفوليك (هو مهدرج). هذه المادة هي التي تشارك في عمليات التمثيل الغذائي للجسم.
وبمساعدة هذا المكون، ينتج الجسم خلايا دم حمراء جديدة (خلايا الدم الحمراء)، ويشارك حمض تيتراهيدروفوليك في تخليق الأحماض الأمينية والبروتينات المهمة، أي أنه يشارك في تكوين أنسجة الجسم.
في جسم المرأة الحامل، يشارك حمض الفوليك بشكل مباشر في تكوين أنسجة الأنبوب العصبي الجنيني وتحدث هذه الفترة من الحمل بعد 19-20 يوما من الحمل.
ويشكل الجنين نسيجا عصبيا - مقدمة للدماغ والحبل الشوكي. ربما تكون هذه هي المرحلة الأكثر أهمية في تكوين الجنين وإذا حدثت تشوهات تنموية خلال هذه الفترة، فقد لا تكون متوافقة مع الحياة.
ومثال على الأمراض هو غياب أو تخلف الدماغ، فتق الدماغ، استسقاء الرأس. يقلل تناول حمض الفوليك من خطر تطورها.
وهناك ثلاث طرق للحصول على حمض الفوليك تخليقه في الجسم، والدخول إلى الجسم من خلال الطعام، وأخذ شكل قرص من حمض الفوليك. يمتص الجسم حمض الفوليك اللوحي جيدا.
ويتم امتصاصه في الأجزاء العليا من الاثني عشر وتعلقه ببروتينات بلازما الدم، وبعد ذلك يتحرك بحرية في جميع أنحاء الجسم.
علاوة على ذلك، يمر حمض الفوليك عبر الحاجز الدموي الدماغي، مشيمة الجنين، ويتم امتصاصه في حليب الثدي، لإنه مفيد ليس فقط للنساء الحوامل، ولكن أيضا للنساء المرضعات ومن الحليب، سيدخل فيتامين ب 9 إلى جسم الطفل حديث الولادة.
وجرعة زائدة من حمض الفوليك ليست آمنة للجسم، حيث تترسب هذه المادة في شكل بلورات الفولاسين، مما يسبب تسمم الجسم.
أعراض الجرعة الزائدة: اضطرابات النوم والضعف والانتفاخ والقيء ونقص فيتامين ب 12. يؤخذ حمض الفوليك قبل الحمل من قبل الرجال والنساء لتحسين حالة الأعضاء التناسلية وخلاياها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمض الفوليك الفوليك الحمل البكتيريا المعوية حمض الفولیک
إقرأ أيضاً:
هل يعتبر الدم الموجود بعد الإجهاص نفاسا؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم الدم النازل بعد الإجهاض؟ فامرأةٌ كانت حاملًا في جنين، ثم قدَّر الله عليها الإجهاض وهي في الشهر الثاني من الحمل، فما الحكم الشرعي في الدم النازل مِنها بعد هذا الإجهاض؟ هل يعدّ نفاسًا؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن بداية تخلُّق الجنين في رحم أمه تكون بتمام ثمانيةٍ وعشرين يومًا، وتُحسَب هذه الأيام مِن أول يومٍ في آخِر حيضةٍ نزلت عليها قبل حصول الحمل، والدَّم النازل بعد سقوط الحمل الذي هذا وصفُه هو دم نفاس، ومن ثم فإن الدم النازل على المرأة المذكورة بعد الإجهاض في الشهر الثاني من ثبوت حملها في جنينٍ طبيًّا يُعَدُّ دمَ نفاسٍ شرعًا، وتجري عليه أحكامه.
المقصود بالإجهاض وبيان أنواع الدم الخارج من رحم المرأة
وأوضحت أن الإجهاض: هو خُرُوجُ الجنين أو إسقاطُه مِن الرَّحِم ميتًا قبل تمامه، أو بعد تمامه، نُفِخَت فيه الروحُ أم لا على السواء، في أيِّ مرحلةٍ مِن مراحل تكوينه، كما في "لسان العرب" للعلامة جمال الدين ابن مَنْظُور (7/ 131-132، ط. دار صادر)، و"الحاوي الكبير" للإمام المَاوَرْدِي (13/ 419، ط. دار الكتب العلمية)، والجنينُ أَعَمُّ مِن السِّقْط، كما في "فتح القدير" للإمام كمال الدين ابن الهُمَام (10/ 381، ط. دار الفكر).
وللحمل مراحل يمر بها الجنين ويتغير ويتقلب في أطوار الخَلْق والتكوين في رحمِ أُمِّهِ قبل أن تُنفَخَ فيه الرُّوحُ، يدل عليها حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يُرْسَلُ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ» متفق عليه.
والدَّم الخارج مِن رحم المرأة لا يخلو أن يكون حيضًا، أو نفاسًا، أو استحاضة.
ودم النفاس هو الدم المتعلق بوضع الحمل من هذه الدماء؛ إذ "النِّفَاسُ سَبَبُهُ الوِلَادَةُ"، كما في "شرح مختصر خليل" للإمام أبي عبد الله الخَرَشِي (1/ 203، ط. دار الفكر).
أحكام النفاس
الفقهاء أوضحوا أن حكم النفساء حكم الحائض في حل ما يحرم عليها ويسقط عنها، وذلك لأن دم النفاس هو دم الحيض، إنما امتنع خروجه مدة الحمل لكونه ينصرف إلى غذاء الحمل.
وقالت دار الإفتاء، إن الجنب أو الحائض أو النفساء، لا يمسون المصحف ولا يقرأون القرآن، إلا للضرورة القصوى وهي مثلا امتحان القرآن.
وأضافت أن هناك أمورا ممنوعة على المرأة الحائض والنفساء وهي: عدم الصلاة ولا الصيام ولا مس المصحف، والمعاشرة مع الزوج للمتزوجة، ولا الطواف بالبيت الحرام على المختار في الفتوى، وما عدا ذلك تمارس حياتها بشكل طبيعي، مشيرا إلى أن المرأة الحائض لو زارت المقابر، فلا تقرأ القرآن بلسانها، ولكن يجوز لها الدعاء وترديد الأذكار للميت.