متحدث "الأونروا": لا دواء أو ماء وغذاء.. حكم نهائي لموت الفلسطينيين في القطاع
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة "الأونروا" في غزة، أن قطاع غزة يمر بأوضاع خطيرة وانتشار الأمراض بصورة غير مسبوقة وانتشار أمراض الكبد الوبائي والتي تنتشر بصورة رهيبة والالتهاب الرئوي ايضًا والذي لم يكن يعرفه الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشدد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه لا يوجد مياه صالحة للشرب في قطاع غزة، مؤكدًا أن عمليات فلترة المياه العادية لا تنجح في جلب مياه صالحة للشرب، منوهًا بأن انهيار المنظومة الصحية والإنسانية والغذائية، وانتشار الجوع والمرض بشكل كبير في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الوقود ينفذ في مختلف أنحاء غزة، ويتم الحديث عن انهيار البنية التحتية في غزة بشكل كبير ولا يتواجد ماء أو غذاء أو دواء، موضحًا أن ما يمر به الشعب الفلسطيني هو حكم نهائي لموت الفلسطينيين في غزة، متابعًا: "الفلسطينيين يتحاجون طرق آمنة لهم والقصف الإسرائيلي مستمر بشكل كبير.. الجميع يموت من الجوع في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة الأونروا الشعب الفلسطين المنظومة الصحية وكالة الأونروا القاهرة والناس انهيار المنظومة قطاع غزة الشعب الفلسطينى فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الظروف في قطاع غزة "تم إنشاؤها للقتل"
أكد مسؤول أممي أن الظروف في قطاع غزة "تم إنشاؤها لقتل الفلسطينيين"، في وقتٍ تواصل فيه إسرائيل استهداف المدنيين حتى في مراكز توزيع المساعدات، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات خلال الأيام الماضية. اعلان
حذر جوناثان ويتال، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من أن الظروف السائدة في قطاع غزة باتت أداة فعالة لإلحاق الضرر بالسكان المدنيين، واصفًا ما يجري بأنها "مجزرة"، وأن الجوع أصبح "سلاحًا"، وقال إن "الظروف الموجودة اليوم تم إنشاؤها لقتل الناس".
وقال ويتال خلال حديث صحفي من داخل القطاع إن "الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول إلى الطعام والمعونات الإنسانية يتعرضون للقتل بشكل شبه يومي، مؤكدًا أن هذه الوفيات "يمكن تجنّبها تمامًا".
وأضاف:"ما نراه هو مجزرة. إنه جوع تم تحويله إلى سلاح. إنه تشريد قسري. وهو حكم بالإعدام على من يحاول فقط البقاء على قيد الحياة."
Relatedأزمة مزدوجة في غزة: العطش يوازي الجوع والموت يحاصر الباحثين عن المساعداتمقتل العشرات في غزة وحماس تؤكّد على "حق العودة" بمناسبة اليوم العالمي للاجئينخاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وتصفه بـ"المنحاز وغير الأخلاقي"وأشار المسؤول الأممي إلى أن نحو 400 شخص لقوا حتفهم منذ رفع الحصار الجزئي عن قطاع غزة قبل أكثر من شهر، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، مضيفاً أنه زار بعض المصابين وأجرى لقاءات مع عائلاتهم في مجمع ناصر الطبي المكتظ في مدينة غزة.
وأكد ويتال أن الأمم المتحدة وشركاءها يمتلكون خطة لتوصيل المساعدات لكل عائلة في القطاع، لكن التحركات الإنسانية تواجه "منعًا متكررًا من كل الجهات"، موضحًا أن السلطات الإسرائيلية تعرقل عمليات التوزيع عبر الآليات التي أثبتت فعاليتها في السابق.
وأضاف: "إسرائيل لديها مسؤوليات واضحة كقوة قائمة بالاحتلال. وهذا ليس هو الوفاء بتلك المسؤوليات."
وجدد دعوته إلى ضرورة اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية واضحة لإنهاء الوضع الحالي، وإلى مساءلة من يتحملون المسؤولية عن الجرائم المرتكبة، كما طالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار يتوافق مع الأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
طوابير الموتوفي السياق قُتل وأُصيب عدد من الفلسطينيين، الاثنين، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع متفرقة في قطاع غزة، بالإضافة إلى إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مواطنين كانوا ينتظرون تسلم مساعدات إنسانية في مراكز توزيع وسط وجنوب القطاع.
ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، فقد قُتل فلسطينيان اثنان على الأقل وأُصيب آخرون قرب حاجز "نتساريم" وسط القطاع، بعد أن فتح الجيش الإسرائيلي النار على مجموعة من المواطنين المتجمعين بالقرب من مركز لتوزيع المساعدات.
وفي حادثة منفصلة، قُتل شخص وأُصيب أكثر من 10 فلسطينيين حين فتح الجيش الإسرائيلي النار على مجموعة من المدنيين الذين كانوا ينتظرون توزيع المعونات شمال غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
لا تزال حالة التوتر تسود المنطقة، في ظل تصاعد العنف وتفاقم الوضع الإنساني والاجتماعي داخل القطاع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة