بوابة الوفد:
2025-06-04@00:00:15 GMT

طرق للوقاية من سرطان الثدي

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

قال خبراء الصحة إنه لا يوجد نظام غذائي مثالي لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، ولكن هذا لا يعني عدم التركيز على تحقيق التوازن الصحيح في النظام الغذائي اليومي.

وتقول الدكتورة هانا مودي، رئيسة قسم العلوم في مركز سرطان الثدي في المملكة المتحدة:"ينبغي تفضيل تناول الفاكهة والخضروات غير النشوية، مثل البروكلي والكرفس والكوسا أو الباذنجان، والحبوب الكاملة والأسماك الزيتية، والحد من الدهون المشبعة والسكر المضاف والملح".

وأضافت: "أظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة Advances in Nutrition، في يناير 2024، أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكاروتينات، مثل الفلفل الأحمر والبطيخ واليقطين، يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي".

وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي الحد من تناول اللحوم المصنعة وتناول المزيد من المكسرات والحبوب الكاملة، حيث وتوضح مودي: "إنها غنية بالألياف، وترتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي عند تناولها بكميات كبيرة". 

وتقترح أيضا: "أضف ملعقة كبيرة من بذور الكتان إلى الشوفان. وتأكد من شرب الكثير من السوائل للسماح للألياف بالعمل بفعالية".

وأشارت مودي إلى زيادة الوزن وعلاقته بخطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة بعد انقطاع الطمث، وقالت: "إن الإصابة بالسمنة بعد انقطاع الطمث يعني أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد بنحو 30%، وفقا لدراسة ضخمة في المملكة المتحدة. ويمكن للخلايا الدهنية أيضا أن تطلق هرمونا يسمى اللبتين، الذي يزيد من المخاطر".

ويلعب مقدار النشاط البدني الذي تمارسه دورا في التحكم في الوزن، حيث يساعد المزيد من النشاط في الحفاظ على وزنك تحت السيطرة.

وتقول مودي: "إن ممارسة النشاط البدني يمكن أن يساعد في علاج الكثير من الحالات المختلفة، ويمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20% تقريبا".

كما تحذر: "ترتبط حوالي 8% من حالات سرطان الثدي باستهلاك الكحول، ولا يوجد حد آمن لشرب الكحول المرتبط بخطر الإصابة بهذا النوع من السرطان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان خطر الإصابة بالسرطان النظام الغذائي نظام غذائي خطر الإصابة بسرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

دواء واعد يبطئ نمو سرطان الثدي ويؤجل الحاجة للعلاج الكيميائي

كشف فريق من العلماء أن دواء من أدوية “الجيل القادم” حقق نتائج واعدة في علاج آلاف النساء من سرطان الثدي المتقدم، حيث يبطئ نمو الأورام ويؤخر الحاجة للعلاج الكيميائي المكثف.

ويعمل الدواء اليومي، “كاميزسترانت”، على منع نمو الخلايا السرطانية خاصة في النوع الأكثر شيوعا من سرطان الثدي، وهو الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR) والسالب لمستقبلات HER-2.

وشملت الدراسة 3325 مريضة من 23 دولة، تم فحصهن بانتظام باستخدام تقنية الخزعة السائلة لاكتشاف الطفرات الجينية في الحمض النووي للسرطان، وبالأخص طفرة ESR1 المرتبطة بمقاومة العلاج.وخضع 315 مريضة، ثبتت إصابتهن بطفرة في جين ESR1، لتجربة علاجية باستخدام دواء “كاميزسترانت” مع مثبط CDK4/6 (يعمل على تثبيط نشاط إنزيمين مهمين: CDK4 وCDK6، وهما بروتينان يلعبان دورا رئيسيا في تنظيم دورة انقسام الخلايا)، مقارنة بالعلاج الهرموني التقليدي مع المثبط نفسه.

وأظهرت النتائج انخفاض خطر تطور المرض أو الوفاة بنسبة 56% لدى النساء اللاتي تناولن “كاميزسترانت”، مع تأخير متوسط في انتشار السرطان يصل إلى 16 شهرا مقارنة بـ 9.2 شهرا في المجموعة الأخرى.

وحصل “كاميزسترانت” على تصنيف “علاج مبتكر” من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما يسهل عملية اعتماده، ويجري العمل على تسريع اعتماده في المملكة المتحدة.

وقد عُرضت النتائج في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ثورة في علاج سرطان الثدي: اختبار دم يكشف مبكراً خطر الانتكاسة
  • دواء واعد يبطئ نمو سرطان الثدي ويؤجل الحاجة للعلاج الكيميائي
  • أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم
  • حقيقة وفاة سميحة أيوب بسرطان الثدي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد على تحديد مدى استفادة مريضات سرطان الثدي من أدوية البروتين هير2
  • اختبار دم بسيط يكشف عن بداية انتكاسة لدى المصابات بسرطان الثدي
  • دواء جديد من فايزر لإبطاء تطور سرطان الثدي .. تفاصيل
  • هل الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساء يساعد على إنقاص الوزن؟
  • «بدون أدوية».. دراسة تقترح علاج جديد لمرضى سرطان القولون |تفاصيل
  • دواء جديد يبطئ سرطان الثدي.. أمل جديد للمصابات